رد: جديد و يمكن حصري على نور الأدب: فن ومشــاعـر
[align=center][table1="width:95%;background-color:black;border:4px outset white;"][cell="filter:;"][align=center]ولم تدهشني حماقة اللون الذي لا لون له، عندما يفضّل أن يفهم كلّ ما يرى..
أدهشني اللون الأبيض فقط.. فليس من طبعه أن يفضّل الغموض!
قبل ذلك اليوم، لم يحدث أن انحزت للون الأبيض.
لم يكن يوماً لوني المفضل.. فأنا أكره الألوان الحاسمة.
ولكنني آنذاك انحزت إليك دون تفكير.
............................................
كان في عينيك دعوة لشيء ما..
كان فيهما وعد غامض بقصة ما..
كان فيهما شيء من الغرق اللذيذ المحبب.. وربما نظرة اعتذار مسبقة عن كل ما سيحل بي من كوارث بعد ذلك بسببهما.
وكنت أعي في تلك اللحظة، وذلك اللون الأبيض يوليني ظهره ملتفّاً بشال شعره الأسود.. ويبتعد عني تدريجياً ليختلط بأكثر من لون، أنني سواء رأيتك أم لم أرك بعد اليوم، فقط أحببتك.. وانتهى الأمر.
أحلام مستغانمي ـــ من رواية ذاكرة الجسد.[/align][/cell][/table1][/align]
|