عزف الأرواح المتناغمة على مرايا الأرواح نسطّر وفي فضاءاتها نعزف ألحاننا ثنائيات وفرادى وجماعات ( نرجو ترك الأرواح تتناغم في الثنائيات دون تعليقات وليكن التعليق في صفحة مستقلة)
أما أنا فلا أجد غيرأن أقول لكمااستمرا فنور الشموع الحمدانية التختوخية تغمرني وتطربني وتشعرني بالانعتاق رغم ما في الشموع من أغلال سحرية...لكما الود كله ...استمرا...
جميل أن يُخْضِع العشق كلّ الكائنات .. حتّى المتوحشة منها .. و أشهى أن تقع قطة بريّة صريعة هوى القوافي ..
و الأجمل أن يفقد الكلب صوته كتكملة جميلة لأغنية الحب ..
كلّ ذلك يتصوّر على حيطان انثى عاشقة .. فلا حدود تطوّق الخيال و لا سجن يمكن أن تستسلم له النفس المستلهمة من كلّ شيء ..
كم مرة يمكن لنا خلالها أن نعدّ الأشياء و هي التي لا تبدو لنا كما نراها .. فيختلط العدّ مع الدقات المستحيلة ..
و مع ذلك نفقد الإدراك مع الحسّ الجميل .. التيه و الحضور الجنون و قمة العقل .. السطوة و الحنو ..
الشراسة و الانبهار حدّ الانقياد التام ..
جميل ان يكتشف الشخص أنّه لمرتين عشق الذات الواحدة .. ما يبهره فيها هو النور الّذي لا يضاهيه نور ..
ثم تتضح الرؤيا فلا يعود بعدها شيء مكتوم ..
****
كلّ الّذي أقرأ هنا جميل .. و كلّ الحضور جميل ..
و أنتما أجمل ما في الوجود الشعري كلّه ..
تحية تقدير ...
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]أستاذ محمد جميل أن تلاقي هذه النصوص التشجيع منك وأنت المتذوق للأدب الراقي ومن يطلعنا على ما قد يغيب عنا على الساحة الأدبية.
لك مني كل التقدير وللجزائر القريبة أيام رمضانية مباركة.
تحياتي [/align][/cell][/table1][/align]
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]الأديبـة اللطيفة حياة شهد مرحبا بتحليق كلماتك معلقة و متفاعلة مع ورد.
يسرني أن أقرأ انطباعك وأن تجدي مايستحق التوقف عنده و الاستمتاع به.
دمت بكل الألق.
تحياتي[/align][/cell][/table1][/align]
الأديب العزيز شاعرنا المتميز عبد الكريم سمعون
أشكرك على هذا الدعم المتواصل والتقدير الذي يثلج القلوب. ونحن بدورنا ننحني أمام موهبتك وحضورك المتألق.
خالص المودة
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علاء زايد فارس
وتستمر مسيرة الشموع مع النجوم والكائنات والأساطير و و و
وكل من هذه الأشياء وظف بشكل جميل في نص جميل رقيق
إن أجمل شيء في الكتابة الرومنسية هو ذلك الشغب أوتلك الشقاوة التي تنساب من بين السطور...
وأنا أرى أن ذلك الأمر تحقق في تخاطر الشموع مما أضفى على النصوص متعة كبيرة
شكرا أستاذة نصيرة، شكراً أستاذ خيري على هذه النصوص الرائعة
تقبلوا مودتي وتقديري
وكل عام وأنتم بخير
الأديب العزيز علاء فارس
مسيرة الشموع مستمرة، لك منّي كلّ الشغب الممكن الذي يليق بقلمك وروحك الباحثة عن الفرح.
حضورك يحمل عبق لا ينتهي
خالص المودة
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل سلطاني
دائما تحملنا مراكبكما الروحية إلى جزر بعيدة ظليلة الأفياء تنفتح على العشق المرصود هناك ، حيث المطلق يعانق الروح ، جميلة هذه التداعيات الأسطورية الحالمة العاقلة القارئة الواعية المجنحة المبدعة، المسقطة على الإنسان في مطلقه ، أين تتموضع الدهشة المفارقة للمألوف ، آنسني هذا العزف الروحي المتناغم حد الحلول، فمن خلال هاتين الشمعتين المضيئتين استيقظت هجعة كهوف الذاكرة ليرسم آدم حواء ضلعه على جدار الشغاف ، سعيد بمعانقة هذا التناغم السلس العذب المنداح في كل روح ظامئة تنشد ضالتها الخلاصية ...
تحياتي لأستاذتنا المبدعة الأديبة نصيرة تختوخ ولأستاذنا الأديب المبدع خيري حمدان . وشكرا على ما نثرتماه من بث جدير بأن يختم بماء ذهب الروح.
الأديب العزيز عادل سلطاني
ذكرتني برواية كتبتها قبل سنوات تحمل عنوان مراكبي. وهي محاولة للتمرد على الواقع الآسن، وقد أنشرها يومًا ما على حلقات. العزف الروحي المتناغم يتأتّى من التشجيع والاستعداد الدائم لقلم السيدة الأديبة نصيرة الذي أجده بالمرصاد للتدفق مجددًا ومجددًا.
شكرًا لقلمك ولغتك الجذلة المعطاءة، وانا أكثر سعاة بقراءتك أخي عادل.
دمت وخالص المودة
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الصالح الجزائري
أما أنا فلا أجد غيرأن أقول لكمااستمرا فنور الشموع الحمدانية التختوخية تغمرني وتطربني وتشعرني بالانعتاق رغم ما في الشموع من أغلال سحرية...لكما الود كله ...استمرا...
الشاعر العزيز محمد الصالح الجزائري
نحن مستمرون حتى تملونا، لكنّي على ثقة من أن المشوار سيطول قبل ذلك بكثير. أتمنى لك مزيدًا من الانعتاق من كافة القيود.
مودتي
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حياة شهد
جميل أن يُخْضِع العشق كلّ الكائنات .. حتّى المتوحشة منها .. و أشهى أن تقع قطة بريّة صريعة هوى القوافي ..
و الأجمل أن يفقد الكلب صوته كتكملة جميلة لأغنية الحب ..
كلّ ذلك يتصوّر على حيطان انثى عاشقة .. فلا حدود تطوّق الخيال و لا سجن يمكن أن تستسلم له النفس المستلهمة من كلّ شيء ..
كم مرة يمكن لنا خلالها أن نعدّ الأشياء و هي التي لا تبدو لنا كما نراها .. فيختلط العدّ مع الدقات المستحيلة ..
و مع ذلك نفقد الإدراك مع الحسّ الجميل .. التيه و الحضور الجنون و قمة العقل .. السطوة و الحنو ..
الشراسة و الانبهار حدّ الانقياد التام ..
جميل ان يكتشف الشخص أنّه لمرتين عشق الذات الواحدة .. ما يبهره فيها هو النور الّذي لا يضاهيه نور ..
ثم تتضح الرؤيا فلا يعود بعدها شيء مكتوم ..
****
كلّ الّذي أقرأ هنا جميل .. و كلّ الحضور جميل ..
و أنتما أجمل ما في الوجود الشعري كلّه ..
تحية تقدير ...
الأديبة العزيزة حياة شهد
نعم، الحبّ قادر على تطويع كافّة المخلوقات على اختلافها، والقلب يجد طريقه نحو الحبيب المعنيّ مهما ابتعد وجافى.
لقد قرأتِ كلّ ما يمكن أن يقرأ ما بين الأسطر، وأضفيت جمالية خلابة عزيزتي الأديبة.
خالص المودّة وطاب يومك.