[محمد جادالله محمد]

اى ..الجدران .انت..
من ..الطين.
.ام من ..الاسمنت...
من اى ..الاماكن..جئت..
لك..كم اخ..ولك.كم .اخت...
فى .اى .الشوارع..سرت..
واى..البيوت..اقمت..
...وماذا..سمعت..
وماذا..عرفت..
امنذ..زمن..وانت..
تتجسس...على..
خد..على .دماغك..
ااى...........
كلماتى وبقلمى..
محمد جادالله محمد الفحل

[خالد مخلوف]

توسدت قهوتي
هي وشوشتني
أن لرائحتي حميمية العائلة
وإجتماع الصبايا على نبعة للمياه
وإجتماع الأحبة لنسمع قصة جدتنا
حول مدفأة الحطب ولها نكهة الكستناء

[خالد مخلوف]

ليت ذلك العبثي المتزن أنقذني
وليتني لم ألقي في الريح خماري
أسرعت قليلا فتعثرت
ليتني لم أحث خطاي
ما كنت تعثرت ولا كنت
مضطرا أن أنفض غباري

[خالد مخلوف]

في المنتصف عند تقاطعات الدروب
لا تتشتت فإنك إن تهت إبتعدت المسافات
وربما ضعت في إزدحام نفسك
لا تتخذ أنصاف قرارات ولا تقبل بأنصاف الحلول
يكفيك ما أنت فيه من نصف الحياة أو دون الحياة
لا تتردد في اي شيء فالقطار يمر سريعا وقد
يرحل وأنت لا زلت تفكر وعندما تفتح عينيك
وتقرر الركوب يكون قد رحل ,لا تفكر بالقادم
كأنك تصنعه أو تشكله دعه يشكل ذاته من
تلقاء نفسه فعفويته هي الأجمل والأحلى
لأنها الأقرب للنفس والذات ولأنها المقادير
ولا تندم على ما مضى فما مضى رحل
والقادم آت لا محالة فإنتظره بحب كي
يلقاك بحب لا تصنع من نفسك جلادا
تجلد بسياط الضمير نفسك يكفيك جلادون
تخاريف خالد

[خالد مخلوف]

كالنسمة هفهفت تلك الكلمة الناعمة لتسكنني وتحتل الأعمق في كياني
تلك كلمات هن رسل الفرح والتبشير وكلمات تهوي بك من قمم فتهوي وتنكسر
لينكسر كا ما داخلك من صور ورسوم وتتحولك من جميل جمال يوسف إلى أقبح الخلق
ما أجمل تلك الكلمة أحب أن اسمعها تلك التي تخرج مارد جنوني وطفلي المختبئ في
الركن فرحا شقيا متحفزا للحركة والإشتعال .
ها هو وبعد طول شقاء يأتيك كأنك الأم تمسحي أطراف شعره تبتسمين له لينسى
كل تعبه وينام بين يديك نومته الملائكية من قال أننا الرجال لا نتمنى في الكثير
من لحظاتنا أن نكون اطفالا وكلمة ترفعنا للغيم وأخرى تمرغ انوفنا بالوحل

[خالد مخلوف]

هل ما زلت مصرا أن تكون رسول الموت
فإعلم إذا أنني لا زلت مصرا أن أكون
رسول الحب وطير السلام وبوابة الحياة
فإدخلوا يا كل أمتي في ثيابي وفي
حنايا روحي أحفظ روحكم وأنشدكم
وأطلق صرخة الولادة والإنتصار

[خالد مخلوف]

سأنسج من صباحي رداء
وأزينه بزهور الياسمين
وأقهر عربدتكم وجنونكم
بفرحتي وإبتسامتي وغنائي
غنيني يا فيروزتي
صباح ومساء

[خالد مخلوف]

أهديك صباحي وبعض القهوة
وشيئا من أنفاسي وبعضا
من رحيق الكلام وحارسا
من جفن العيون يا أنت يا
أكثر من يعرف من هو لي

[خالد مخلوف]

من الصباح بدء العازف بموسيقاه الجنائزية
ولكن هاهم القطيع يتجاوزون صوت الناي
يتجاوزون الناي ويسيرون بإتجاه الكلأ
كل ما يفكرون به كيف يملأون بطونهم
وكأن شيئا لم يكن ما هم إن مات بعض القطيع
والعازف مستمر بقرع الطبل
صباحكم نغمة ناي حزين

[خالد مخلوف]

ها أنا أعاقر قهوتي
أرافق جنوني وإتزاني
وأحرق الكثير من السجائر
إنتقاما ً لكرامة نفسي
المهدورة على دروب الغربة
ألعن أناي حينا وأعشقه أخرى
وجنوني كان معي في الأمس
أو أنني أنا الجنون أجالس إتزاني
يحاورني وأقبل ثغر الكلام
وعدته أمس أن أحتسي
القهوة معه وأنام على مفترق
العيون في كلامته أو روحه
إحتضنته وإحتضنني قال جنوني
كأننا أزليين نجالس بعضنا
وكأنك يا صديقي آناي التي
غزت غموضي وصعوبتي
وها أنا أعطيك أدق أسراري
دون حتى أن تطلبها
وكأنني البكر الصغيرة
أهرب خائفة من أن أعترف لك
أنك بقدر ما غزوت عقلي
غزوت أقصاي البارد وأقتحمت
مجاهل النفس رغم صلحي
مع كلي من هرمونات داخلية
ذكرية أو أنثوية حضرت لتشبهني
وتحتل عمقي سأذكرك في كل
لحظة حتى لو كنت بعيدا
فما عادت المسافات أوالأمكنة
تعني شيئا سأقرء لك كل
قصائدي التي كتبت وطواها النسيان
ولعل أقول لعل تكون قصيدتي القادمة
تخاريف خالد