 |
اقتباس |
 |
|
|
 |
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الحافظ بخيت متولى |
 |
|
|
|
|
|
|
مازال حنظلة يحلم بإرث المزرعة
كتب صديقى الرائع خالد حجار عن حنظلة بوصف رمزا للحكومات العربية الخارجة من معسكرات غربية تعملت فيها وانحازت لها ايديولوجيا وسياسيا ودخلت فى عباءة مغايرة لان العباءة القديمة اتسع فيها الخرق على الحائك والحائك هنا الانظمة القديمة التى اتخذت من البلدان العربية- وما زالت- مزرعة للقطيع تحركهم وفق ما تشاء ووقت ما تشاء
واذا اتفقنا ان كل مجموعة تملتك قوة المال او السلطان او الفكر تسمى النخبة استطعنا ان ندرك ان هذه النخب هى التى تعمل على وفاق او شقاق المجتمع ولقد لاحظنا فى الانظمة القمعيو والشمولية تزاوج نخبة السلطة مع المال مما ادى الى تهعميش النخب الاخرى وبخاصة نخبة الفكر التى تم استقطابها بشكل او ياخر وم هنا بدات الشعوب تدخل فى دوامة عبادة عدد ساعات العمل ولانها شعوب بشرية تمتلك ارواح وانسانية تحاتج الى ترفيه فلم تجد وقتا لهذا الترفيه الحقيقي الذى يخلق منها عقولا مفكرة ومثقفة فبدأت الشعوب تستبدل المسرح بدور اللهو والكتاب بثقافة " التيكى واى" ودعم ذلك اعلام فاسد يؤكد فى خرائطه الاعلامية على ثقافة التسلية من هنا اصبحت العقول نهبا للثقافة الغربية ولانها تفتقر الى الجانب الروحى وعى الغرب ذلك فاطلق طعم الاسلام السياسى لتلقطه هذه الشعوب كتعويض على الجانب الروحى وفيه تتغيير للوجوه القبيحة التى ظلت فى قمعها وشموليتها ردحا من الدهر
وهنا مكمن الخطر فالاسلام السياسى اشد وطأة من الشمولية والقمع لانه يتسرب مثل الزئبق فى الاوعية فتملئ به دون ان نشعر بها ومن هنا اصبحنا اصبحنا امام حنظلة جديد يحاول ان يجعل المزرعة بلون واحد فيفرض هذا اللون بقرار سياسى ناعم لانه يحلم بإرث المزرعة بشكل مغاير ولذلك فالثورات العربية تحولت الى خريف يشقق الارض ويسقط الاوراق بحجة انتظار الربيع والربيع كاذب لا يجيئ
واذا لم يكن هناك وعى فسوف يظهر الف حنظلة فى كل حنظلة وانا هنا التذكر قول مظفر النواب
مولاى لاتتهم الناس بالكفر
فالجوع أبو الكفار
مولاى أنا فى صف الجوع الكافر
مادام الصف الآخر يسجد من ثقل الاوزار
واتذكر قول امل دنقل
فخلق كل قيصر يموت الف قيصر جديد
كل محبتى لك اخى الرائع خالد حجار
|
|
 |
|
 |
|
رؤيا أقف عندها طويلا لدراسة خيوطها وفهم مراميها فأنت خير من صدق مع امته وشعبه ووطنه وعرف الداء والدواء
يسعدني أن الامس حرفك دائما وأتتبع أفكارك وما يخطه قلمك فأنت الاستاذ الكبير الصادق الذي لا يراعي في الحق لومة لائم
دمت مشعلا ينير الدرب لكل التائهين ويعلم الجيل معنى الحرية الحقيقية ومن أين تؤتى
تقبل أجمل التحيات والنقدير
تلميذكم
خالد حجار
فلسطين