المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الحافظ بخيت متولى
الرائع الجميل الاستاذ علاء لولا أن صديقى الجميل الصالح صادر على قولى فى القصة بما قدم لك من نصح هو محق فيه لقلت الكثير لكنى أرى انك موهوب جدا وجميل جداوتمتلك قدرة على إدارة دفة القص بشكل واع صديقى الأحب الجميل وأرى هنا هندسة الخطاب فى القصة وهذا ربما كان أثر المهنة على الأدب كل محبتى وعظيم تقديرى
أستاذ عبد الحافظ
أشكرك وأعدكم أن أبذل قصارى جهدي لكي أتقدم وأقدم ما يليق بكم وبالنور
ويسعدني دوماً أن أرى نقدكم البناء الذي يرتقي بنا إلى الأمام
عميق شكري وتقديري وامتناني لك أستاذ عبد الحافظ
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علاء زايد فارس
إدارة الغرق!
بقلم علاء زايد فارس
[align=justify]
أفنى سنواتٍ طوال من عمره في بلاد الغربة كي يحصل على أعلى المراتب العلمية في إدارة الأزمات، فكان له ما أراد حتى وصل إلى الحدِّ الذي صار فيه منبعاً مهماً يفيض بهذا العلم، وقبلةً تشد إليها الرحال من قبل العلماء والطلبة التواقين لطلبه من شتى أرجاء الأرض.
وفجأةً وفي عز مجده وتألقه!!!
قرر أن يجازف ويرمي وراء ظهره كل شيء؛ المجد والمال والشهرة والنجاح.....، ليعود إلى الوطن الجريح علَّه يساهم في إنقاذه من أزماته العميقة التي لا تنتهي.
لكنه فوجئ أن أسندت إليه مهمة إنقاذ مركبٍ غارق!
ورغم معرفته بمصيره المحتوم، قبلها كجنديٍ عنيد لا يقبل الهرب من أرض المعركة مهما كانت الأسباب والنتائج!!!
نجح في إدارة النهاية؛ أخر الغرق ساعتين قبل أن يبتلع البحر المركب بمن فيه!
[/align]
م.علاء زايد فارس
25/4/2012م
............
سأحاول أن أناقش الفكرة من بدايتها ..
أول فكرة " المراتب العلمية في إدارة الازمات " .. أحاول أن اتكهّن هنا مثلا نوع التجربة التي خاضها أو العمل أو البحوث التي قام بها ..
و كيف يسخّر العلم " العلمية " لخدمة مصطلح ازمات .. حتى أصبح ناجحا ..
خاصة أنّ نجاحه مقرون منذ البداية بالأزمات .. فأيّ الازمات هنا تقصد .. ( السّياسية .. أم الاقتصادية .. أم ... ) رغم أنّي أشعر انّه كان من البداية صاحب قضية ..
و ما اختياره للمجازفة و الموت إلا عن قناعة كانت قبل ذلك بكثير .. و بالتالي عاد ليكمل رسالة بدأها هناك .. و الدليل أنّك استعملت كلمة أزمات مرتين ..
مرة قرنتها بالغربة .. حيث نجح .. و مرّة بعد ان قرر العودة للمساهمة في إنقاذ وطنه من أزماته ..
ثم عبرت بقولك " ... إنقاذ مركب غارق .." معناه أنّ المركب غارق لا محال .. و لا أمل في إنقاذه .. يعني أنّ مهمته مستحيلة .. و قد لا يسعفه الوقت للوصول إليه ..
قبل إتمام عملية الغرق ..
ثم بعدها وصوله و قبوله المهمة .. أي مهمة الغرق عن طيب خاطر ..
لكنّه تلاعب بالوقت قدر ما استطاع عن طريق المراوغة .. و قد تكون الأجمل رغم النهاية ..
****
علاء .. نوع آخر يضاف لقائمة التحديات التي اعلنها قلمك المبدع ..
سعدت بقراءتي و بمروري ..
هي مجرّد قراءة للأسطر .. دمت مبدعا .. و دام لقلمك نبضه الذهبي ..
تحياتي و تقديري ...
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حياة شهد
............
خاصة أنّ نجاحه مقرون منذ البداية بالأزمات .. فأيّ الازمات هنا تقصد .. ( السّياسية .. أم الاقتصادية .. أم ... ) رغم أنّي أشعر انّه كان من البداية صاحب قضية ..
و ما اختياره للمجازفة و الموت إلا عن قناعة كانت قبل ذلك بكثير
كلام جميل أختي حياة
لكن هناك كلمة مهمة في النص " فوجئ أن أسندت إليه"
هناك طرف مجهول له دور فيما حدث
اقتباس
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حياة شهد
............
ثم عبرت بقولك " ... إنقاذ مركب غارق .." معناه أنّ المركب غارق لا محال .. و لا أمل في إنقاذه .. يعني أنّ مهمته مستحيلة .. و قد لا يسعفه الوقت للوصول إليه ..
قبل إتمام عملية الغرق ..
ثم بعدها وصوله و قبوله المهمة .. أي مهمة الغرق عن طيب خاطر ..
لكنّه تلاعب بالوقت قدر ما استطاع عن طريق المراوغة .. و قد تكون الأجمل رغم النهاية ..
نعم يا أختي العزيزة
إن للغرق أصول أيضاً
والقبطان الرائع هو الذي يقاتل حتى آخر رمق
اقتباس
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حياة شهد
............
علاء .. نوع آخر يضاف لقائمة التحديات التي اعلنها قلمك المبدع ..
سعدت بقراءتي و بمروري ..
هي مجرّد قراءة للأسطر .. دمت مبدعا .. و دام لقلمك نبضه الذهبي ..
تحياتي و تقديري ...
وأنا سعدت أيضاً بهذه النظرة التحليلية لعميقة
والتي حتماً أضافت للموضوع بعداً آخر
شكراً لك أختي الرائعة على مرورك الراقي
لا حرمنا الله منك ومن أدبك الجميل