[align=justify]
تحياتي للأديب العزيز الأستاذ خيري حمدان ولرواد صالوننا الأدبي
[/align]
[align=justify]
معك تماماً أستاذ خيري ، لهذا فترجمة النصوص الأدبية أصعب أنواع الترجمة، برأيك إلى أي حد نستطيع الحفاظ في الترجمة على روح النص وموسيقاه؟
قبل أن ننتقل إلى المحور الأخير في هذا الحوار لتحدثنا عن إبداعاتك الروائية والقصصية العربية ريثما تجيب على الأسئلة المتبقية، اسمح لي أن أتوقف معك قليلاً في محطة غير تقليدية نجوب فيها أعماق ذاتك البعيدة، وبما أننا تحدثنا عن الطفولة الأزلية أود أن تأخذني والقراء في رحلة زمكانية إلى حيث ما زال هناك الطفل خيري حمدان..
كيف كانت طفولتك وعلاقتك بالأبوين والأصدقاء ورفاق الصبا، هل كنت طفلاً خيالياً حالماً، مشاغب، نهم للمطالعة والتعرف على ما حولك؟؟؟
كيف استطعت أن تلتقط معنى اغتصاب الوطن، وهل كان خيالك الطفولي الذي سيصبح ذات يوم خيال روائي وقاص خصب يصيغ لك حلم التحرير ودحر الاحتلال ببطولات ستقوم بها يوماً حين تكبر؟؟
بمعنى آخر هل كان الخيال منذ الطفولة ملجأك للهرب من أي واقع مؤلم إلى مدينة فاضلة كنت تبنيها في خيالك؟
و أخيراً كيف يتعامل الأديب الأب خيري حمدان مع أطفاله ويعلمهم ألف باء الوطن في المهجر الذي قد يكون لمن ولدوا فيه هو الوطن؟؟
والسؤال الأخير بشكل عام، هل يستطيع الفلسطيني في الشتات وبدول الغرب بشكل خاص الحفاظ على انتماء أولاده لفلسطينهم؟
يوم مشرق أتمناه لك ولجميع رواد الصالون الأدبي
[/align]