نشرب قهوة وربنا يفرجها علينا جميعا
قرأت هذه الجملة من بريدي وضحكت..يعني تخيلت مثلا جماعة صيادين والدنيا عاصفة والإبحار غير ممكن والكساد حل...
أعود بجدية للموضوع الذي طرحته وصدقيني أن قلت لك أني هذا الصباح تحديدا كنت أود طرحه هنا لكن بشكل آخر:
1. هل نقرأ حسب الأشخاص وعلاقتنا بهم أم حسب جودة المواضيع؟
عني أقرأ حسب جودة الموضوع حتى وإن كان كاتبه (ته) مثلا لايستلطفني أو لا يرد على مواضيعي وأعلق أيضا على هذا الأساس في معظم الحالات.
2. هل نجرؤ أن ننتقد أو نبدي ملاحظات سلبية على موضوع ما؟
هذا لاأراه كثيرا في نور الأدب مع أنه يساعد الكثيرين في التقدم وأرى أخطاءً تبقى موجودة وليت القراء ينبهون الكاتب إن لم ينتبه.
3. التقدير هل هو باستعمال مفردات الأديب والأديبة والأستاذ والأستاذة واتباعها بسلسلة أوصاف ونعوت ومجاملات أم هو التجاوب الحقيقي والفعلي والتواصل الأدبي المتوازن بين الأعضاء؟
طبعا رأيي في هذه النقطة واضح من خلال آخر كلام قلته في ركن المشرفين.
4.هل هناك مجهود ضائع بالنسبة للذين لا تقرأ مواضيعهم ويبذلون فيها جهدا؟
برأيي في إطار تطوير المهارات الذاتية فإن الجهد لا يضيع بقدر ماقد تكون هناك خيبة أمل تؤدي للنفور.
تحياتي لكم جميعا وأتمنى أن يستمر هذا النقاش لعله يقدم إلى الأمام طبعا.
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]د.منذر يبدو أننا كنا نكتب في وقت واحد. بالنسبة لملاحظتك فإن التجاهل في كثير من الأحيان يكون أقسى من النقد. النقد يساعد على تدارك الأخطاء والتطور والتقدم إن كان بناءً. والآخر العاقل والواعي يحترم من يخالفه الرأي واختلاف الأذواق.
تحيتي[/align][/cell][/table1][/align]
عروبة شنكان - أديبة قاصّة ومحاورة - نائب رئيس مجلس الحكماء - رئيسة هيئة فيض الخاطر، الرسائل الأدبية ، شؤون الأعضاء والشكاوى المقدمة للمجلس - مجلس التعارف
رد: رشفات ساخنة
أحيانا نلمس روتينية الرد ،ربما هي التي تسبب ركود وقلة التفاعل
القضية ليست تجاهلاً أبداً، بل هي حساسية وخوف من زعل الشخص الذي تحبه، وصعب عليَّ أن أنقد مثلا ما تكتبه أ.نصيرة وأ.ميساء تحديداً أو أ.سلمان لقربهم مني، فهل يوافقون أن نبدأ الآن دون حساسية؟!
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]العزيزة عروبة مامعنى روتينية الرد: مجاملة وتحية مقابلها شكرا ..
يمكن تغيير هذا أيضا بذكر الانطباع الذي خلفه النص أو نقده أدبيا أو طرح تساؤلات حوله..كل هذا يمكن فمالمانع من ذلك؟
تحيتي[/align][/cell][/table1][/align]
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]عن نصوصي يا د.منذر يمكن أن تقول ماتشاء وتنبهني لما قد يغيب عني.
تحيتي .[/align][/cell][/table1][/align]
مساء الخيرات
تصحيح نصوص ونقد وكلام كبير قوي
في الحقيقة ما عارفة شو أحكي لكن فكرة تصحيح الأخطاء صعبة جدا
ليش؟
لأنه لو كان هناك خطا أو اتنين أو تلاثة ممكن نقول يوجد خطأ أو أخطاء
ولكن هناك أسلوب متعارف عليه بالكتابة صعب أن يصحح
مثلا كتير من الأعضاء بكتب مثلاً إليكي .. أنتي .. وهكذا ..
طبعا هذا نوع من التعويد .. كذلك هناك من يكتب الضاد ظاء وهذا أيضاً
لا يمكن تغييره وهناك من يكتب الألف المقصورة ياء والعكس تماما
يعني هناك أموراً لا يمكن بأي حال من الأحوال تصحيحها
أنا أحب أن تصحح نصوصي وربما كانت أجمل ردود تلقيتها هي التي كان بها تصحيح ما
لأن النقد أو التصحيح جاء بأسلوب رائع لا يمكن أن أنساه ولم تكن مرة واحدة بل أكثر
من مرة وفي المرات الثلاثة كان الأسلوب على اختلاف الشخص كان أسلوباً مبهراً
أنا لا أمتلك هذه البراعة وقد أجرح من امامي وأستفزه لذلك أصبحت لا أصحح لأحد
وهناك من يصحح بطريقة غير لائقة .. فنحن يجب أن نتوخى الحذر حتى لا نجرح أحبتنا
لأنه هناك نقطة مهمة جدا وهي ليس المهم أن نصحح الخطأ بقدر ما هو مهم أن نوضح
لماذا وقع هذا الخطأ .. مثلاً موضوع الهمزات لغاية اللحظة لم أجد اثنين اتفقا على موضوع
الهمزة وأنا بصراحة حاولت أن نتكلم عن موضوع الهمزة ونشبعه توضيحاً وأمثلة
ومع ذلك لم نوفق لأن موضوع الهمزة كما قلت لم أجد أثنان يتفقان عليه
ومع ذلك على بركة الله فلنبدأ عملية التصحيح وكلنا أخوة وحبايب وكلنا تلاميذ
بالمناسبة كذلك موضوع حذف الياء من أخر الكلمة أحيانا يفقعني ويطلع عيني
هههههههههههههههه
ممكن نتعاون سوا ونحل هذه المعضلات الكتابية ؟؟
قهوة .. حدا طالع عاباله يشرب كووووفي
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]صدقيني يامنيرة أقصد ميساء المنيرة في الصورة..سعدت بكلامك (بإطلالتك الجديدة أيضا).
قد يرتبك الواحد منا أحيانا في الإفصاح عن رأيه بالشكل الصحيح ولايتشجع لكننا لو شجعنا بعضنا فعلا سنتقدم وبسرعة ونتجاوز الحواجز.
مثلا سأجرؤ على القول أني قرأت صباحا صدفة آخر جزء (أظن) في سلسلتك عن البحر (في موقع آخر) وجدته مميزا فعلا وأعمق. أنت تنجحين في الكتابة بذلك العمق الرقيق الحساس وأحيانا يغيب هذا في بعض نصوصك فأفتقده. مثلا علقت على ذلك المجنون في المجهول كان هناك أيضا بُعْدٌ خلف الكلام يمكن تبينه أو التفكير فيه...
لاأعرف إن كنت واضحة؟؟؟
المهم سامحيني ياميساء إن كان في كلامي شيء مزعج لكني أحببت أن أعطي مثلا وأنت حضرت فلماذا أذهب بعيدا..رشيد أقول له ايضا دائما أفضل قلمك في القصة ..
إستحملوني[/align][/cell][/table1][/align]
ما بعرف لأي حد فهمت عليك نصيرة
هو اللي بيحصل معي أنا بكتب وحين أكتب أتصور شيء ما أمامي
يخرج كل شيء متمحور حول هذا الشيء
أنا أرتاح لأنني أفرغت ما في جوفي تجاه هذا الشيء
وأرتاح أكثر حين أشعر أنه لا أحد خارج هذا الشيء فهم بالضبط ما أريد ..
طبعا الكتابة كل شخص يفهمها على هواه وأنا هذا ما أريده
أريد للناس أن تقرأ نفسها وليس أن تقرأني لأنني لا يمكن أن أعرض
ما بداخلي على ورق إنما كل حرف يذكرني بالحالة التي كنت عليها أثناء الكتابة ..
ما يحصل هو أنني أقرأ للآخرين فأجد نفسي في هذه النصوص فأتفاعل معها
وأحيانا لا أجد نفسي أبداً فأنسحب بهدوء ..
هي الأمور بالنسبة لي دائما أبحث عن أنا في كل مكان والمكان الذي لا أجد فيه أنا أنسحب
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]أنت بهذا تختلفين في طريقة تذوقك للنصوص عني مثلا. لأني أبحث عن الجديد والمختلف وحتى المدهش.
النص الذي يحير أو يفاجئ بنهايته أو الذي لا نستطعين التكهن حتى بمفردات السطر الآتي فيه...إذا كان سليما لغويا وأدبيا طبعا يأخذني إليه وأقدر إبداع صاحبه.
الأسلوب طبعا له أيضا دوره في صناعة النص وسحره تلك السلاسة والعذوبة والأريحية التي قد يستطيع البعض الكتابة بها قد تشدنا وإن حملوها بأفكار عميقة ورؤى تستحق التأمل والتوقف عندها نجد أنفسنا أمام نصوص أسميها بالناجحة.
بالنسبة لما تقولين أنك تنطلقين من نفسك وإحساسك إن عبرت الكتابة عنك ولو بطريقة غامضة ووجد الآخر نفسها فيها فلقدرتك على إلباس الكلمات الأحاسيس والثقل اللذان يناسبانها وإخراجها عن المألوف الذي قد ينطق به أي شخص وهذا ضرب من استخدام الخيال والمهارات الأدبية وعمق الإحساس و...
يعني بالنهاية إبداع وخلق للجديد أيضا.
تحيتي وبالمناسبة أرتاح عندما نتناقش في هذا الركن هكذا أحس أنه يؤدي هدفه الأصلي الذي كان صالون أدبي مع قهوة وبوح و..[/align][/cell][/table1][/align]