[كنان سقيرق]

التواصل لن ينقطع أبداً إن شاء الله وسنستمر في التواصل لأننا أسرة واحدة نرتبط ببعضنا أرتباطاً يستحيل أن ينقطع خيط واحد منه... كلماتك يا أستاذي رشيد لها دائماً وقع السحر في النفس حيث كما عهدتك تحب الطبيعة بتنوع أيامها وفصولها ...الأستاذة ميساء دائماً على العهد والحب الذي توزعه للجميع في نور الأدب لا داعي لذكره فقلمها يشهد لها كما يشهد لكل المبدعين والمبدعات هنا... والأن وبعد أنتهاء الفترة الأمتحانية أجد نفسي معلقاً في الفضاء حيث يختل توازني الجسدي والفكري...أسئلة كثيرة تجول في خاطري لعل من أبرزها ..هل فعلاً أنتهى الأمتحان ؟؟؟ هل كنت أحلم ؟! كيف سأمضي اليوم بعيداً عن الحفظ و الاستعداد للإمتحان القادم الذي أنتهى البارحة!؟...

[رشيد الميموني]

أخي العزيز كنان .. أهلا وسهلا بك ..
في الحقيقة أنا لم أفتقدك كثيرا لأني كنت ألمح إطلالتك بين الفينة والأخرى ثم إني أعلم يقينا أنك كنت دائما معنا بفكرك وروحك .. أرجو أن تكون الامتحانات مرت على أحسن ما يرام .. وأدعو ربي أن تكلل بالنجاح والتوفيق .. شكرا لك على كلماتك الطيبة .. ولك كل المودة .

[ميساء البشيتي]

أهلا وسهلا بالابن الغالي كنان

نورت الجلسة يا كنان

والف الحمد لله على السلامة

وبناتي اليوم خلصوا كمان امتحانات الجامعة

طلعت روحي في امتحاناتهم

بصراحة يا ما أهون أيام المدرسة

الجامعة عنا هون في غاية التعقيد ... شيء لا يتخيله عقل

بنتي نزل وزنها الى 49 وهي مو شاعرة على حالها

جن جنوني وهي لسة مش منتبهة انه ذابت ولسة بتقول لي

بفكر بالمشروع وبفكر بالمشروع ، مشروع التخرج السنة الجاية

هلأ انت كنان كيفك وشو أخبارك وشو بدك تعمل بها الصيف

انا من ساعة ما شفت الشريط حزرت انك رجعت

الف الحمدلله على السلامة

خلينا نضل نشوفك ونتابع معك اخبارك واخبار باقي الاحبة

ومع اطيب امنياتي لك بالتوفيق والسعادة والهناء يا كنان .

[كنان سقيرق]

استاذي العزيز رشيد حسن شكراً لك يا سيدي ...نعم إنها حقيقة كنت أدخل إلى نور الأدب بين الفينة والأخرى ..لأنني متعلق فيه إلى أبعد الحدود ...حيث أشاهد جديدكم وأطلع على نتاجكم الفكري الراقي.
استاذتي العزيزة ميساء الحمد الله على انتهاء الأمتحانات الجامعية وإن شاء الله تكلل جهودك بناتك بالنجاح والتخرج... لا أعلم حقيقة لماذا أصبحت الأمتحانات اشبه بكابوس مزعج لا بد منه في كل عام تتكرر الحكاية حيث الطلاب يخرجون من بيوتهم ودعاء الأهل يكون رفيق الدرب في رحلتهم الشاقة التي يزيد من قساوتها الأسئلة التي يواجهونا ومعظمهم يعرف الإجابة عنها ولكن هذا الجو المشحون من شأنه أن يجعل الطالب ينسى مااكتسبه في رحلة الحفظ والاستعداد .... ويطرح السؤال نفسه باستمرار لماذا تكون الإمتحانات النهائية أشبه بكابوس مزعج لمعظم الطلاب ؟!....

[نصيرة تختوخ]

صباح النورلكل المنورين نور الأدب وبعد،
أنا مستغربة من نفسي يعني أنهيت بريدا رواية باولو كويلهو من يومين فقط ووجدت نفسي يوم أمس قبل أن أتوجه للعمل أحمل رواية نابوكوف لكنني وضعتها و قلت في نفسي يوم الجمعة سأذهب إلى باريس و سأشتري كتبا فرنسية لذا علي أن أترك هذا الكتاب ...
لكنني في البيت الآن و انتابتني رغبة ملحة في شراء كتاب؟ هل هو إدمان؟ ذكرت نفسي بباريس؟ لكنني قلت و في الحافلة أثناء الرحلة ماذا سأفعل طيلة الثلاث أو الأربع ساعات؟؟
هل سبق لأحدكم ان انتاباته هذه الحالة مع ممارسة تعود عليها؟؟
احكوا.....ياللا
تحياتي لكم جميعا.

[رشيد الميموني]

قبل أن اعلق على ما جاء في بوح أختي نصيرة ،أود أن أقول كلمة في ما جاء على لسان اخي كنان ..
أذكر يوما كان تلامذة الصف السادس من الابتدائي يستعدون لاجراء الاختبارالموحد ، فنشرت جريدة مقالا تصدره عنوان عريض : الامتحان .. غول يهابه التلاميذ ويكرهه الآباء وتمقته الأمهات ..
انطلاقا من تجربتي الشخصية مع الامتحانات ، يمكن أن أقول إنه حقا كابوس .. فلا طعم للأكل أيام الامتحان ولا نوم منتظم ولانفسية مريحة .. التوتر .. الانفعال .. ألم في البطن صباح الامتحان .. كل هذا يستمرطيلة أيامه ..
و اليوم .. أحس بشفقة و إحساس بالحنان وأنا أرى التلاميذ يلجون الفصلوالوجوم مخيم على وجوههم ..
إذا تساءلنا عن سبب هذا ،أظن أن الجواب يكمن في كون الامتحان عندنا عبارة عن جسر للعبورإلى الضفة الأخرى حيث تتواصل المسيرة من أجل تحقيق ما كنا نحلم به وفي بعض الأحيان يكتسي طابعا تعجيزيا.. في حين أن الامتحان عند غيرنا هو فرصة لإظهار القدرات و تكافؤ الفرص .
دمت بكل الود

[نصيرة تختوخ]

مع أن سؤالي لازال مفتوحا سأتفاعل مع ماورد على لسانك أخ رشيد و مع ماقاله كنان وسأبدأ بقصة أحد زملائي إتصل هاتفيا بوالد أحد التلاميذ ليخبره أن ابنه رسب وو أنه يمكن أن يعيد الإمتحان لكن نسبة نجاحه تظل ضعيفة فرد الأب بكل هدوء هذا رقم هاتف محمول ابني و اتصل به؛ اتصل زميلي بالإبن وقال له غدا تعال للحديث عن المادة التي ستعيد الإمتحان فيها فأجاب التلميذ:آه لكن غدا لا أستطيع أريد أن أسافر إلى خرونينغن وهي مدينة بشمال هولندا.
شعر زميي طبعا بالتذمر لسلوك اللامبالاة هذا لكن في الحقيقة هذه اللامبالاة نابعة أيضا من إدراك التلميذ بهولندا أن هناك فرصا أخرى فحتى عندما يرسب مرتين قد يجد تكوينا يناسبه و يستطيع إعادة الإمتحان بالدراسة مساء ا كما أن مستويات التعليم في هولندا متداخلة فإذا حصل المرء على شهادة تعليم متوسط يستطيع استئناف دراسته في تعليم أوتكوين أعلى مستوى.
حتى الذين لا يحصلون على مجموع عال مثلا أو لايسعفهم الحظ لولوج كلية الطب لأنها تكون بالقرعة أحيانا فإنهم يجربون حظهم في دول مجاورة كبلجيكا مثلا و كما تعلم التنقل بين الدول الأوربية سهل للغاية كونها تتجمع تحت لواء السوق الأوربية المشتركة..
لكن في بلداننا الوضعية الإقتصادية تخلق أزمات ومشاكل على كل الأصعدة .
تحيتي لكم.
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]

[رشيد الميموني]

أختي نصيرة .. رائع ما تحكيه لنا عن وضعية التعليم هناك وإن كنت على معرفة به لأن التقارير تردنا كل عام في مثل هذا الوقت من السنة حين نستقبل وفود الأهل والأحباب من
Den haag ..
بالنسبة لموضوعك الشيق .. فهذا يحدث لي كثيرا حين أكون بأحد المصايف .. وعادة ما أحمل معي وأنا اقصد الشاطئ أوقمة الجبل في الصباح الباكر ، كتابا للقراءة وقلما وورقا للكتابة ، و قهوة .. في بعض الأحيان يكون الحمل زائدا .. حين أضيف المظلة الشمسية وقارورة الماء و بساطا .. و عند وصولي أوفي منتصف الطريق ، أنتبه إلى أنني نسيت أن أحمل معي الورق أوالقهوة أو الكتاب ، فأحس بأني لن أستطيع قضاء طيلة الوقت بدون أحد هذه الأشياء .. هو التعود .. فماذا أفعل ؟
أحيانا ، أضع كل ما أحمله على الشاطئ أو تحت الشجر في الغابة .. وأعود أدراجي .. لأعود بما نسيته .. لا مجال للتلكؤ. وإلا صارت لحظات التأمل و السكينة ناقصة ..
مع تحياتي الخالصة

[ميساء البشيتي]

أحبائي
اهلا بكم في كل وقت
كنان
كلنا بنكره كلمة امتحان وبنمقتها ولكن
لا يوجد وسيلة اخرى للتقييم ولا يمكن ان تتساوى الجهود
الضعيفة والمتوسطة والقوية بنفس الدرجة
لا بد من امتحان
لكن الامتحان ما هو الامتحان ؟
أعتقد انه يجب ان يكون هناك تناسب بين الامتحان
ومادة الامتحان
ووضعية الامتحان
واهمية الامتحان
وما يترتب عليه
ولكن احيانا بيصير خلط
تجد مادة بسيطة وامتحان رهيب
او سنة مصيرية وامتحان تعجيزي
او مادة تافهة ولكن للحد من الاقبال عايها يتم التنكيل بالامتحان
يجب الاخذ بالنظرة الموضوعية للامتحان
ومبدأ النسبة والتناسب
والاهم
عدم الخضوع للمزاجية
كنان
اتمنى لك كل التوفيق والنجاح
الك
ولبناتي
ولكل الابناء والاحباء

نصيرة
نصيرة عزيزتي ربما انا اختلف معك بعض الشيء
انا ربما اكثر رومانسية او دائما مشدودة الى الماضي
لذلك عند قرائتي للكتاب او متابعتي مسلسل تلفزيزني
أشعر بوحشة رهيبة عند الانتهاء واشعر بكأبة
كمن ودعت حبيب
لا استطيع مباشرة البحث عن جديد
واحيانا لا يروق لي الجديد المباشر لانني أكون ما زلت
تحت تأثير القديم
هناك روايات لم تفارقني وأقصد تفارق فكري للآن منذ سنوات طويلة
ومنها رواية البحث عن وليد مسعود
وهناك روايات تركت بصمة كبيرة في حياتي
ومنها من غير مجرى حياتي
انا انغمس يا نصيرة في الكتاب ولا اعيش على أرض الواقع
انما أعيش داخل السطور والأحداث
لذلك أفتقد جدا ً الكتب التي قراتها ودواوين الاشعار وصار
بيني وبينها حكايات وذكريات حلوة بالضبط كأنها بشر عاديين
والى اللقاء

[سلوى حماد]

العزيز كنان ،
الحمدلله انك خلصت على خير وان شاء الله بالنجاح والتوفيق
الحمدلله انا ما عندي هيستريا الأهالي ايام الأمتحانات ، ربما لأن ابناي يدرسان على الطريقة الكندية والتى فيها الأمتحانات اخر همهم ، المهم يفهم الطالب المنهج اولاً ومن ثم يأتي الأمتحان تحصيل حاصل،
في مدارسنا العربية الأمتحان بمثابة محكمة من لم ينجح يحكم الأهل عليه بالفشل ومن ثم تبدأ قائمة العقوبات من حبس وبهدلة وكسر خاطر.
علينا ان نجعل ابنائنا يعوا اهمية التعليم والفرق بين المتعلم وغير المتعلم في كل النواحي ، ومن ثم نترك لهم الخيار ، هكذا تصرفت مع ولداي منذ زمن اخبرتهم بأنهم هم من عليهم ان يختاروا مستقبلهم وحملتهم مسؤولية في عمر صغير.

اما موضوع العزيزة نصيرة بخصوص التعود على شئ ما ،
نتعود على اشياء معينة ونمارسها وتصبح جزأً لا يتجزء من الروتين اليومي، واذا لم نفعله نشعر بإن شيئاً ما ينقصنا.

هذه الأيام احضر للسفر والذي سيكون اخر هذا الشهر، اركض بين مراكز التسوق لشراء الهدايا للأقارب والأحباب، حالة الإنهاك الشديدة التى اشعر بها لم تمنعني من القراءة اليومية لمجموعة الجرائد والمجلات التى اشتريها كل اسبوع ، اشعر بأنني في منطقة مهجورة اذا لم أقرأ.
ايضاً أقوم بنقل كل كتاباتي على الكمبيوتر وكل قصائدي وخربشاتي التى لم تكتمل على فلاش (flash memory) لأنني لا أتخيل ان اسافر بدونهم، كذلك اقوم بطباعة مجموعة من المواضيع التى لم يتسنى لي قراءتها على أمل ان اقرأها خلال رحلة سفري الطويلة الى كندا.
احرص دائماً على ان تصاحبني داخل الطائرة عدة الشغل ( اقلام ، اوراق) بالإضافة الى مجموعة مجلات ومقالات تحتاج لشهر قراءة.
كذلك احرص على اخذ كاميرتي معي لإقتناص بعض الصور لكل مكان ازوره.

تقبلوا مروري ولكم خالص مودتي ،

سلوى حماد