رد: رشفات ساخنة
من قلب السما ،،تنشق السما ،،تبرق السما ،،ترعد رعد سوري
وينزل المطر مثل السيل الجارف ،كل حبة تحضنها الأرض
تدوي دوي ،،وتنبش بقلب ترابها ،،تتخبى تحت حبات الرمل وتتلاشى عن العيون
تتخبى بين ذرات ثرى ،موجوعة ما حضرت دفن الشهدا بالأمس
تندس تحت الأضرحة المصفوفة ،منها بانتظام ومنها بعشوائية
وتزهر على قد المدى ورود وحبق ومنتور
هي حكاية سما سورية
هي وجع بقعة سورية
هي من قلب المدى طيارة سورية
|