[سلمان الراجحي]

الاستاذان الجميلان خيري حمدان ونصيره تختوخ

لقد ألبستم الحروف والكلمات حلة أنيقة

فرقصت على إيقاع متناغم مثير...

إعجابي وتقديري لهذا الابداع

الادبي الجميل...

أخوكم سلمان الراجحي

[نصيرة تختوخ]

شكرا لتقديرك أستاذ سلمان ودام ألق حضورك.
كل التوفيق أتمناه لك.

[نصيرة تختوخ]

[align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://images2.layoutsparks.com/1/108934/all-wet-black-red-31000.jpg');border:2px inset orangered;"][cell="filter:;"][align=center][align=center][table1="width:95%;border:2px ridge red;"][cell="filter:;"][align=center]لن أغادر ـــ خيري حمدان
لن أغادر جنّتي الصعيرة بالقرب من المدفأة، أتعلمين بأنّني لم اترك كستناء في السوق بالجوار. اشتريتها كلّها وحرقت قلبها الذي انفجر إكرامًا لكِ، والليل يتقدّم حثيثًا، يحاول حرماني ممّا تبقّى من أصيل النهار، ويداي مفتوحة، مشرعة كجناحي صقر تنادي السماء، تدعو بكلّ ما أوتيت حنجرتي من قوّة ورجولة "ربّي، اجعل هذا الشتاء رحيمًا، وإذا كان لا بدّ من الثلج فليكن خفيف الظلّ، والرياح تعصف تجرف في طريقها ما تبقّى من كوابيس."

لن أغادر عالمي الصغير، هنا أقصّ، أكتب ذاتي ولا أهرب نحو العوالم الأخرى، تلك المليئة بالثرثرة وسقط الكلام، يا أنتِ، يا بقايا العشق المعلّق كنجم الصبح في ليلة شرق أوسطية دافئة. وأستمرُ بالركض وسط حبّات المطر المتساقطة فوق السقف وفي الحديقة الخلفية للأمل المؤجّل حيث زهر الغاردينيا ينمو حذرًا، يملأ الأجواء عبقًا، لا يقبل بأنصاف الحلول، لكنّه لا يعترض على ماضيّ المشبع بالحكايا والخطايا.

لن أغادر نحو الغرب الأشقر المتوحّد، والشمس تغيب غاضبة، رافضة لسياسة الأمر الواقع، تتمنّى عليّ أن أخضعَ للقافية وأنا الذي احتضن العبارات وحنا على القلم كيلا يننتحرُ فوق الأوراق البيضاء حين شعرُ بأنّ الحبر قد جفّ في ثناياه.
*******************
لن أغادر ـــ نصيرة تختوخ
في العشق والمحبة ووشوشات الأزهار وفك تمتمات البوح لا يكبح أنامل الحرير أناملي إن التفت على اللغة، بدأت فتوحاتها ورَنَّحت الدهشة لتلف على الديار ديار قلبٍ غائب في أغانيه، انتباهٌ أو عدمه.
لن أُغادر كوني.
فَجَّرَت قُلُوبُ الكستناء أسرار الغابات الليلية وأَعْتَقَتْ هواجسها ليصل الكلام متصلاً بعد أن أفنى عمره يرنو لشفاه رَاوِيَةً لاتخذله وسَأُشْفِي غليلها.
لِتَهِجْ صُفْرَة البنفسج .
تلزم الخريف شموسٌ صغيرة لاتتركه لبهارات الغيوم ونكهة التربة الرطبة.
يلزم تشرين حين تلتبس عليه الأمور امرأة غامـضة تُقنعه برونق المجهول دون أن يُدْرِكه.
الجمـال فيما يختبئ ليَظْهَر قليله، ثم يعاود الإختباء لِيُظْهر سحراً جديداً.
أنا ساحرة لم يكن أيٌّ ممن خَمَّنُوا مُخْطِئاً، نسوا الحقيقة فقط بعد كَرنڤالٍ أنهكته الأقنعـة.
ابتعدوا بأريحية لأمنح الكائنات الباقيات فُرَصها لتَعْبُرْ. لُغَتُها وحي لُغتي وليونتي معها، إصغائي لها جسرها إليّ. التقاط حواسي للإشارات انتصاري لها.
هالة البنفسج تزداد، لن تُثْلِجَ قبل أن يترك الزهر القصير كل رسائله لي، هكذا وَعْدُه.
لن يحل العام الجديد قبل أن يلون الخريف ماشاء من أقواس قزح ويهجم الأحمر على الأردية وعلب الهدايا وأحمر الشفاه.
لن أغادر كوني و لن أخذل البنفسج هذا الخريف.[/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1][/align]

[محمد الصالح الجزائري]

وما دمتما رفيقيْ قارئ مثلي..لن أغادر تخاطركما إلا أملا في العودة إليه..دمتما رائعين جميلين تُدثراني بحرير حروفكما ..شكرا لك أخي الحمداني هذه المرة كنتَ البادئ (ابتسامة)..شكرا لك أختي نصيرة..لا باس من تواضع امرأة بحجمك (ابتسامة)

[خيري حمدان]

الأديب العزيز محمد الصالح الجزائري
حاولت هذه المرّة أن أفاجئ الأديبة نصيرة وأشعل الشمعة بعد أن تعوّدت غالبًا أن تكون هي المبادرة لذلك.
شكرًا لحضورك ولتشجيعك الجميل. طريقنا بالرغم من الأشواك وإرهاق يوميات الحياة والعمل مستمرّ.
مودتي

[خيري حمدان]

الأديب العزيز محمد الصالح الجزائري
حاولت هذه المرّة أن أفاجئ الأديبة نصيرة وأشعل الشمعة بعد أن تعوّدت غالبًا أن تكون هي المبادرة لذلك.
شكرًا لحضورك ولتشجيعك الجميل. طريقنا بالرغم من الأشواك وإرهاق يوميات الحياة والعمل مستمرّ.
مودتي

[نصيرة تختوخ]

أستاذ محمد شكرا للطافتك التي تغمرني دوما ولتقديرك الجميل.
يسعدني أن تلقى كلماتي ترحيبك صاحبتها بنفسجة أو طار منها عصفور.
تحيتي

[نصيرة تختوخ]

أستاذ محمد شكرا للطافتك التي تغمرني دوما ولتقديرك الجميل.
يسعدني أن تلقى كلماتي ترحيبك صاحبتها بنفسجة أو طار منها عصفور.
تحيتي

[سلمان الراجحي]

وأنا رمت بيّ الاقدار هنا...

بعد رحلة عمل طويلة مرهقه...

وفي محطة الانتظار هذه أستوقفني العنوان...

...لن أغادر...

قلت ولماذا أغادر وأنا وسط حديقة جميلة من الحروف...

يؤطرها الكاردينيا والبنفسج من عبق أروع أديبين...

...نصيره تختوخ وخيري حمدان...

سنغادر بأجسامنا وتبقى أرواحنا بإنتظار كلّ جديد...

تحياتي وتقديري ومودتي...

سلمان الراجحي

[نصيرة تختوخ]

أستاذ سلمان شكرا لتقديرك وهنيئا لك متعة القراءة.
دمت بكل خير ودام لك الفرح.