[عادل سلطاني]

[frame="13 80"]إِلَى رُوحِهَا الْحَائِرَهْ
أَبُثُّ جِرَاحَاتِيَ الْغَائِرَهْ
إِلَى طَقْسِ عَيْنَيْكِ هَبَّتْ رُخَاءُ الشَّمَالْ
تَزُفُّ الْعَبِيرْ..
وَسِحْرُ الدَّلَالْ
يَشُقُّ فِجَاجَ السُّؤَالْ
مَتَى تَعْبُرِينْ ..؟
مَتَى يُولَدُ الْقَلْبُ فِي ضِفَّةِ الشَّوْقِ
وَالنَّهْرُ شَقَّ الْأَنِينْ..؟
مَتَى تَغْسِلِينَ الْحَزِينْ..؟
مَتَى .. تَسْتَمِرُّ إِلَى آخِرِ الْحُزْنِ
لِلْجُرْحِ قَبْلَ الْأَخِيرْ
فَتَحْتُ الصَّرِيرْ
وَقَلْعَةُ حُزْنِي تَرَاكَمَ فِيهَا غُبَارُ الْقُرُونْ
أَمُرُّ عَلَى الْبِئْرِ لَامَاءَ لَاظِلَّ يَا جَدَّتِي
وَالصَّدَى لَمْ يَعْدُ بَعْدُ مِنْ حَزَنُوتِ السُّكُونْ
أَنَا مُنْذُ ذِهْيَا أُحَمِّلُ ذَاكِرَتِي جُرْحَ أُمِّي
وَوِزْرَ السُّيُوفْ..
أُحَمِّلُ جَدِّي مَصِيرَ الْحُرُوفْ
أَنَا مُنْذُ حُزْنِي أُفَتِّشُ عَنْ خَاتَمِ الْمُلْكِ
بَيْنَ الرُّفُوفْ
أَشُقُّ الصُّفُوفْ
أُزَاحِمُ وَقْعَ السَّنَابِكِ وَالْحَمْحَمَاتِ الصَّلِيلَ
لَعَلَّ غُبَارَ الْحُتُوفْ..
يُذَكِّرُنِي الْحُبَّ يَاعَادِيَاتِ الْحُرُوفْ..
تَمُرِّينَ بِي ..
رِحْلَةُ الرُّوحِ كَمْ زَنْبَقَتْهَا زُهُورُ الْجَلِيدْ
تَبُثِّينَ عَيْنَيْكِ مِنْ شَاهِقِ الشَّوْقِ
سِرَّ اخْضِرَارٍ سَعِيدْ
مُحَمَّلَةً بِالْعُطُورْ
وَعَزْمُ الْجَنَاحْ
يَشُقُّ الرِّيَاحْ
نَثَرْتِ لِمَازِيغَ رُوحَ الزُّهُورْ
وَأَهْدَابُكِ الشُّقْرُ هَبَّتْ تَهُزُّ الْمَدَى
وَالصَّدَى فِي جِبَالِ الْجَلِيدْ
وَيَبْقَى السُّؤَالُ مَتَى تَسْتَرِيحُ الْحُرُوفْ
مَتَى تَسْتَرِيحُ الْحُرُوفْ.؟[/frame]
***
عادل سلطاني ، بئر العاتر يوم 15/09/2013 الساعة 20:34 ليلا

[محمد الصالح الجزائري]

إن كانت حروفك أيها النّحات الحزين تريحنا من رداءة أشباه الحروف..لن تستريح حروفك أبدا أبدا..فالبئر مازالت تحتفظ بسر الجدة وإلى الأبد..مررتُ بها ذات حزن ولم أسترح بعدُ..شكرا لك على متعة الحرف الذي لا يستريح!!!مودتي..

[عادل سلطاني]

هو ذاك أخي الجراوي الحبيب ..هو ما ذكرته تماما ياسر جدتنا والبئر ..سعيد بردك القارئ العاقل وهو يختصر ثورة الحزن في داخلي ..شكرا على هذه القراءة المريحة البلسم ..

تحياتي

[علي كرامتي]

إذا هدأت في دمي موجة الحرف متّ
فلفظ الحروف يداوي الجروح

[عادل سلطاني]

شكرا على ردك البلسم شاعرنا المتميز علي كرامتي..

تحياتي

[فتيحة عبد الرحمن]

[frame="10 75"] سألتَ متى تستريح الحروف؟؟
فقالت حروفيَ في غصةٍ
أنا همس روح أنا شدوها
ونغمة نايٍ وصوت كمان
يُحمّلني الدهر كل عناء
يؤجّج نارا يذيب الجليد
وأقطف من زهر ذاك المـُعنّى
وذاك الحزين وذاك السعيد
عناقيد وجد وشال انتظار
ببعض خيال أخيط الوصال
وأحيي الفؤاد وأنثر عبقا
وأجمع مابعثرته السنين


روعة الحروف تُنطق الحجر ... تحياتي[/frame]

[محمد الصالح الجزائري]

صوفيّة وروحانية قويّة جدّا..تمازج رائع رائع!!! شكرا لك أختنا الشاعرة الأنيقة فتيحة على هذه الومضة /المساجلة..مودتي..

[فتيحة عبد الرحمن]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الصالح الجزائري صوفيّة وروحانية قويّة جدّا..تمازج رائع رائع!!! شكرا لك أختنا الشاعرة الأنيقة فتيحة على هذه الومضة /المساجلة..مودتي..

سأحفظ هذه الشهادة الكبيرة وساما على صدري
دمتَ النور للنور ولحروفنا ودام ألقاك أستاذي الكبير قدرا ... محمد الصالح
باقة وردٍ لروحكِ

[عادل سلطاني]

نص جميل شاعرتنا الراقية فتيحة عبدالرحمن الجزائري ينداح عذوبة ورقة سلس البوح ترشف كوثره السائغ كل روح ظامئة .. آنسني هذا النبض الشعوري الدافق..

تحياتي

[فتيحة عبد الرحمن]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل سلطاني نص جميل شاعرتنا الراقية فتيحة عبدالرحمن الجزائري ينداح عذوبة ورقة سلس البوح ترشف كوثره السائغ كل روح ظامئة .. آنسني هذا النبض الشعوري الدافق.. تحياتي

وأنا أقرأ حرفك الرائع لا أنتبه إلا والحرف يتناثر مني وفي تأملاتي لبعض قصائدك جاء نثرا والبعض تناثر شعرا كما في حضرة هذه القصيدة الرائعة
لا تفيكَ /ها الحروف حقكَ مهما كانت المعاني
حروفكَ تلتحف دائما برنس السلطاني الذي لا يشبه إلاه

كنتُ هنا ورافقتني غبطة لا حدود لها ففي حضرة البئر تسكت الحواس لتنطق الطفلة تهمس بالحرف أني أكتب / أحيا

تقديري بحجم الكون / دمتَ الشاعر الشاعر