رد: العزم والحزم
عذرا لأني لم أتهجى حروفها بشكل صحيح مما جعلني أقفز من الحاء إلى الجيم ، وكأن قلمي تعلق بنقطة ..ليتأرجح على مصطلح آخر فعذرا يبدو أن قلمي صار أرجوحة تتأرجح بي دون أن تتوقف ، ها أنا أحذره إن لم يتوقف عن التعجل سأمنعه أن يسرد ويلتقط - الألف ..والنقاط والأبجديات- بجدية وحذر
قصة قلمي المتعجل :
"كان الصخب خارج غرفتي والحروف تهز الجدران ..كان قلمي يجهل الأسباب ..لا يعرف تماما هل هو جدال أم نقاش أم اختلاف مصطلحات ، حاولت به ، حذرته أن يستوي حدقت به ، لم يلتزم ، سخط وعصف بي واحتال على حرف أبجدي كنت أأمل أن تهدأ العاصفة لأستطيع جمع الأوراق و الكلمات ، التي سقطت سهوا بفعل الرياح ..كيف لها أن تسقط هكذا ؟ لا بد أنه فقد السيطرة على إسقاط الدموع ، أم أنها دمعة استمعت بذرفها على وجنتي حرف الجيم ..لذا استرجعت الأسباب واخترت زاوية الحاء فصارت الدموع حلوى....."
"أ فتح نافذة الغرفة وأتنفس وأبتلع الهواء والحروف ثم أعدل جلستي ، أقرأ حروفك ، يبدأ قلمي الجريء بالقفز على جسور مصطلحات أخرى يمتد بي النظر ليجذبني ..ويلاه سقط القلم وارتد النظر ،اهتز هذا القلم.. اليتيم من كثرة الخذلان فدفن رأسه في كفيه عاد ليعصر الحروف قلت له: هس وكررتها - بحزم - وشدة فتتطاير من قلمي نظرات رهيبة ابتلعتها وتابعت ...
و لأني متعجلة أليس كذلك ، هو ذلك فقد قرأت في مدينة -المعاني والمعالي - للدكتور منذر أبو شعر .
لقد خانني نظري بين حرف الحاء والجيم ، مما جعلني أن أكتب المزيد ،
- الفرق بين العزم والحزم:
في العزم والحزم وجهان:
أحدهما: أن معناهما واحد وإن اختلف لفظهما.
الثاني: معناهما مختلف:
الحزم والعزم أصلان، وما قاله المبرد من أن العين قلبت حاء ليس بشيء، لاطراد تصاريف كل واحد من اللفظين، فليس أحدهما أصلًا للآخر.
وفي اختلافهما وجهان:
- الحزم جودة النظر في الأمر، ونتيجته الحذر من الخطأ فيه. والعزم قصد الإمضاء، وعليه فالحزم الحذر والعزم القوة، ومنه المثل: لا خير في عزم بغير حزم.
الثاني: أن الحزم التأهب للأمر والعزم النفاذ فيه، ومنه قولهم في بعض الأمثال: رَوِّ بحزم فإذا استوضحت فاعزم .
- الفرق بين العزم والنية:
(الصلة بين النية والعزم: أنهما مرحلتان من مراحل الإرادة، والعزم اسم للمتقدم على الفعل، والنية اسم للمقترن بالفعل مع دخوله تحت العلم بالمنوي) .
من موسوعة - الأخلاق-
أشكرك تقديري واحترامي لك ..وعذرا أني لم أتهجى حروفها بشكل صحيح مما جعلني أقفز من الجيم إلى الحاء سقط القلم وارتد ، وهذا لأني متعجلة أليس كذلك ، هو ذلك فقد قرأت في مدينة -المعاني والمعالي - للدكتور منذر أبو شعر
شكري وتقديري للمعلم ،والباحث.. في مدائن الأطلس منذر أبو شعر
..
|