الأستاذ طارق \ حفظك الله
أشكر لك تواجدك في مجلس التعارف وأتمنى من الله سبحانه القدرة للإجابة على أسئلتك
ولى سؤال هو اننى اعلم انك عشتى فى اكثر من بلد عربى ولا حظتى الحب للشعب الفلسطينى من الشعوب العربيه
لماذا هذا الحب لم يتحول الى ورقه عمل لمساعدة الشعب الفلسطينى وظل مشاعر باهته لا ترقى لأكثر من ذلك
لا أدري والله ماذا أجيبك على هذا السؤال ؟؟؟ السهل الممتنع !! فعلاً حب العرب للشعب الفلسطيني لامسته في كل بلد عشت فيه فالشخص الفلسطيني عُرِفَ بطيبته وأخلاقيته وحُسنْ تعامله مع مَنْ حوله ولكن نحن لا نحكم على أفراد من الشعب العربي فواقعنا العربي فعلاً واقع مأساوي فلن نجد منذ زمن طال غير مبادرات كلامية وترديد شعارات والدعم الذي تتبناه الحكومات على الورق يكون في حدود الشعارات دون أي مبادرة تحرك عملية
ففلسطين هي قضية إسلامية وعقائدية وليست قضية الفلسطينيين وحدهم فعزوف العرب والمسلمين للأسف عن هذه القضية هي من أهم الأمور التي تجعل مشاعرهم باهتة ولا أريد أن أخوض أكثر من ذلك بهذا الموضوع ربما إعلامنا في المشرق والمغرب لم يولي اهتماماً كافياً بما يجري في فلسطين رغم تعرض هذا الشعب للقتل والتعذيب .فوسائل الإعلام العربي مطالبة بمراجعة أدائها وإعلامها ومخاطبة الناس في أمريكا وأوروبا لتوضح لهم ما يجري على أرض فلسطين 
وسؤالى الثانى
اى هذة البلاد اثرت فيكى وبنت الكثير من شخصيتك الرائعة
لقد اكتسبت صفات كثيرة من كل بلد أقمت فيه ولكن لا أخفي الحقيقة البلد التي صقلت لي شخصيتي هي سوريا الحبيبة لأن دراستي كانت فيها وخلقت وترعرعت فيها ... أما ما اكتسبته من المملكة العربية السعودية الحمدلله ولن أخفي الحقيقة وهي أنني صُقلتُ دينياً وتعمقت في الدين أكثر وهذه نعمة من الله سبحانه وتعالى ورضاه ثم رضى الوالدين ولن أفسر أكثر عن الدول التي قمت بها فكل الدول العربية والإسلامية خير وبركة ولن أطيل أكثر من ذلك
بهذا الموضوع ......
أرجو أن أكون قد وفقت في الإجابة عن أسئلتك مع أني واثقة بأن الإجابة يجب أن تكون أوضح مما أجبت
دمت بخير