[ميساء البشيتي]

تختبىء في الصورة
تحتمي في الإطار
تفرُّ من الكلمات كأنها رصاصات طائشة
تحمي رأسك مني
وفي الليل تبكي وحدك
وتحلم أنني أنتظر !

[د. رجاء بنحيدا]

]وتغفو أحلامي لحظة
لتصبح في سبات السبابيت
توقظها .. رصاصة
قد أصابت .. عروق قلبي ..
]

[ميساء البشيتي]

والآن .. بعد أن بعثرت الحروف على أرصفة المنافي ..
هل أعود وألملهم في حجري
وأقرأ عليهم تعويذة العودة
أم أدعهم لصيف قائظ تتبخر فيه النقاط عن الحروف
ونضيع في خريطة صماء
يغلق في إثرها باب من أبواب الوطن ؟

[د. رجاء بنحيدا]

ربما ، تتساقط حروفنا وأحلامنا ، فتتهاوى
وتذهب أيامنا مع نسائم الربيع
لتنام هناك ، تحت ظل شجرة ..
وتغفو ،
فتحلم ،
بغدٍ مشرق تضيئه شمعة
إحساسنا ،
وحبنا ،
لوطن... تحن ُّ إليه الشموس .

[د. رجاء بنحيدا]

إيقاع في عيني يراقصني
يداعب جفوني .. يحملني
من شاطئ الموت، وأغنيات الليل
إلى سراديب .. الفصول

يهدهدني ،لكي أنام وقتا من الدهر
لكي أرتاح من هذا الجنون .

[د. رجاء بنحيدا]

إيقاع في عيني يراقصني
يداعب جفوني .. يحملني
من شاطئ الموت، وأغنيات الليل
إلى سراديب .. الفصول

يهدهدني ،لكي أنام وقتا من الدهر
لكي أرتاح من هذا الجنون .

[د. رجاء بنحيدا]

جنون و همٌّ .. على شرفات وطني
حب وعشق .. على جدران قلبي
نبض وحياء ... هناك فوق التل ِّ.

[د. رجاء بنحيدا]

تلٌّ وترتيل ٌ من فوقي
قرآن وأرض ٌ .. سبحان ربي
إليه أفوض أمري .

[ميساء البشيتي]

أيوجعك الفراق ؟؟؟
فلمَ ترتديه كلَّ الوقت ؟؟!!

[د. رجاء بنحيدا]

بل هو .. من اختارني ،
فحملني غصبا ... عني
إلى أرض بلا عنوان ....