[هدى نورالدين الخطيب]

[align=CENTER][table1="width:100%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/187.gif');"][cell="filter:;"][align=center]
[align=right]
حلاوة الجبن الطرابلسية، نسبة لمدينة طرابلس شمال لبنان
* نبذة:
إضافة لتميّز طرابلس في مجال صناعة الأواني النحاسية المشغولة يدوياً وفي صناعة مفروشات الحفر الشرقية، العربية والإسلامية الفخمة والأرابيسك والمطعم بالصدف فإن شهرة شمال لبنان وقضاء طرابلس تحديداً بإنتاج زيت الزيتون الشهير " زيت الكورة " جعل مدينة طرابلس تشتهر بصنع عدداً من أفخم وأعرق انواع الصابون ولدى طرابلس نوع من الصابون الكروي العشبي والمعجون بمختلف ألوان الطيف، و الذي لا تجده في أي مكان آخر في العالم وقد نال هذا الصابون شهادات عالمية واهتمام واسع في الغرب وحصل على أوسمة امتياز وأخذ المركز الأول في جودة صناعة الصابون وتستورده أوروبا وأميركا وتبيعه بأثمان مرتفعة جداً.
أما في مجال المطبخ فبالإضافة لمطبخها العريق، اشتهرت مدينة طرابلس في لبنان بصورة خاصة بابتكار وصنع أفخر أنواع الحلويات، ولهذه المدينة تاريخ عريق موغل في القدم في مجال صناعة الحلويات نالت عليها أوسمة وشهادات تقدير وتميّز ، عالمية وعربية في مجال صناعة الحلويات بعضها يرجع لمئات السنين وربما أبعد من ذلك، وما زالت تحتفظ بها العائلات الطرابلسية التي اشتهرت بابتكار وصنع أجود أنواع الحلويات وأطيبها كعائلة آل " الحلاّب "
وابتكرت طرابلس نوعين من الحلاوة، الأولى باسم " حلاوة الجبن " والثانية باسم " حلاوة الشميسة "
تعلمت بعض المدن المحيطة صناعة عدد من الحلويات الطرابلسية من جراء رحابة صدر وكرم الشعب الطرابلسي، ولكن يبقى لهذه الحلويات نكهة وتميّز فريد في طرابلس لا يستطيع التقليد أن يجاريه مطلقاً أو حتى يقترب منه ومن جودته وتميزه، ولعلي هنا أشير إلى هذا ليس تعصباً لطرابلس وإنما بما عرف عني من الإصرار على حماية كل ما يتعلق بالتراث وله تاريخ حتى لا يختلط ويضيع عن جهل البعض خصوصاً وأن لكل صنف منها براءة اختراع لطرابلس، ، وكما بات يفعل البعض في فوضى الانترنيت بمحاولة سرقة هذا التراث الذي تتميز به طرابلس كحلاوة الجبن تحديداً ونسبه لمدنهم التي لا بد لديها ما تشتهر به من تراث يجب أيضاً الحفاظ عليه بعيداً عن هذا الخلط والعبث الفوضوي لأن لكل منطقة دلائل يفيدنا عدم العبث بها.

الحلاوة الطرابلسية - حلاوة الجبن

المقادير:
ثلاثة أرباع الكوب من السكر
375 غرام جبن بلدي خال من الملح ( أو يمكن تحلية الجبن العكاوي من خلال تقطيعه ونقعه بمياه عذبة وتغييرها مرات حتى يتم التخلص من الملح تماماً)
ربع كوب ماء
3 أكواب سميد ناعم
كوب ونصف ماء
300 غرام قشطة
كوب ماء ورد
ربع كوب ماء
ملعقة كبيرة مربي زهرة الليمون ( يصنع بالناريج الطرابلس) أو ما تجده
ثلاثة أرباع الكوب سكر

الطريقة:
- أولا نقوم بتحضير القطر .. فنغلي على النار ربع كوب ماء مع السكر .. وسوف نستعمل هذا القطر اثناء عجينة الجبن.
- نسخن ماء في قدر آخر لمعالجة الجبن ... (يجب نقع الجبن اولا لازالة ذوبانه قبل استعماله) ... نقطع الجبن قطع صغيره لتسيهل ذوبانه .. ونضعه في قدر الماء الساخن ونحركه.
- عندما يرتخي الجبن ويصبح مطاطا فهو جاهز ... فنصب عليه بعض من القطر الساخن .. ونطفئ النار تحته.
- نضيف الى الجبن السميد الناعم ... ونحرك جيدا لمزج الجبن بالقطر والسميد .. لنحصل على عجينة متماسكة وذات ألياف.
- ننقل الصينية إلى صينية واسعه .. ونضيف اليها بعض القطر وقليل من ماء الورد الذي نضع قليل منه فوق القطر
- نبسط العجية الساخنه ( ممكن ترقيقها باستعمال الشوبك) ثم فوق مساحة الصينية ثم نطويها اربعا .. ثم نبسطها ثم نطويها .. ونكرر العملية مرات طالما العجينة ساخنه وتطاوعنا بالعمل .. لانها اذا بردت عصت بالتمدد وانكمشت.
- نضيف مقدار آخر من ماء الورد والقطر الى الصينية ونبسط العجينة مرة أخيره على كامل مساحة الصينية.
- نمط العجينة الى خارج الصينية .. واذا بردت العجينة نسخنها بمسح قليل من القطر الساخن على وجهها ومتابعة مط وفرد العجينة
- نحضر مقدار آخر من القطر نستعمله لتحلية حلاوة الجبن
- نقطع من عجينة الجبن شرحات مستطيلة ونحشوها بالقشطه ونلفها بعنايه (تماما كما نلف السبرينغ روول)
- نسقي حلاوة الجبن بالقطر .. ونزينها بمربى زهر الليمون وتقدم.
ملاحظة: يمكن أيضاً تفطيعها إلى قطع متوسطة الحجم وبسطها فوق بعضها ةثم فرش القشطة العربية عليها وتزينها بزهر الليمون ورش القطر وفي حال عدم توفر زهر الليمون يمكن تزينها بالفستق وأو الكاجو المجروش.
وصحة وهناء
***
ملاحظة أخرى: مدينة طرابلس تملك براءة اختراع هذه الحلاوة منذ زمن طويل جداً ويتم تجديد تصديق هذه البراءة كل مائة عام، ولا يجوز ما يفعله البعض من نسبها زوراً لمدينة أخرى مجاورة ، ويمكن طلب المقاضاة على هذا التزوير
[/align][/align][/cell][/table1][/align]

[مازن شما]

رمضان كريم
وصحتين وهنا

جميل جدا ولكن هنا فى مصر النسوة تحتاج الى تدريب خوفا من الفضيحة بعد عملها

[ناهد شما]

الأستاذة هدى / حفظك الله
مشكورة على هذه الأكلة الظريفة واللذيذة
وكل عام وأنت بخير
وللأخ مازن أيضاً
أما الأستاذ عبد اللطيف يظهر أنه مستاء من نساء بلده في مصر
لدرجة وصفهم بالفضيحة إذا لم يتم تدريبهم على ذلك
مع أنني أعرف النساء المصريات خير من صنع الحلويات
والإنسان يتباهى بأهل بلده

دمت بخير