حياك الله سيدة النور الفاضلة وكل عام وأنتم بخير
واصلت حلقة الاثنين (5/1/2015) من برنامج "في العمق" استضافة مدير المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات عزمي بشارة، ناقشت معه هذه المرة مآلات التغيير في كل من سوريا والعراق واليمن.
وطرحت الحلقة تساؤلات حول هشاشة الدولة في المشرق العربي وحول طبيعة المحاور المتصارعة عليها، كما تساءلت إن كان العام المنقضي قد اختتم مرحلة الثورات العربية بالهزائم، وماذا تبقى من مطالب شباب الثورات وتطلعاتهم الديمقراطية.
وقد اختتمت الحلقة بالسؤال التالي الذي هو محور هذا النقاش
ماالذي يمكن أن تقوله كمحصلة لهذه الثورة؟
ا
الأنظمة العربية لم تنتصر ولاتظام عربي يرتكز على قوته بل يرتكز على محاور دولية وإقليمية لكي يستمر
الشباب العربي الذي خرج وقدم ماقدم طبعا التضحيات ستختلف النتائج حسب درجة وعيه وتنظيمه ودرجة الدمقراطية في المجتمعات العربية وهذا أيضا يحتاج إلى عمل كثير في المستقبل
ولكن كلمة الحرية أصبحت متداولة والحلم الدمقراطي أصبح متداولا وتم تجاوز حاجز الخوف الشعوب العربية دخلت للنظام العام بشكل لايمكن عودتها لكن السؤال
ا
لذي لايمكن أن أجيب عليه لا في حلقة أو عشر حلقات هو
:
كيف يتحول هذا إلى برامج حقيقية تفرض ذاتها في المستقبل؟
هذا سِؤال سنتركه للمشاهد وللقوة الثورية
ولكم جزيل الشكر على هذا الطرح القيم والمفيذ