اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سامر عبد الله [frame="1 98"] لنغرد خارج السرب قليلا عن المألوف: تشارك الشاعرة المغربية فاطمة بوهراكة في الماراثون الدولي للعام 2008م، وهو ماراثون إبداعي دولي ,يقام كل ثلاث سنوات على ما أعتقد ,من قبل الجمعية المغربية للمبدعات المعاصرات.. حدثينا عن مضمون هذا المراثون وما الغاية منه, [/frame]

تم توجيه الدعوة لي للمشاركة في المراطون الدولي لعام 2008 من قبل الجمعية المغربية للمبدعات المعاصرات , فقبلتها بكل سرور على اساس أنها دعم مني كما هو الشأن لباقي المبدعات والمبدعين لهاته التظاهرة , وكانت لدي فكرة مغايرة تماما عما وجدته على أرض الواقع .
كنت أعتقد أن هذا المارطون هو عبارة عن قافلة إبداعية لجل الفنون والأداب في ربوع المملكة هاصة وأنه تحت الرئاسة الشرفية لشريفة الفاضلة لالة أم كلثوم , الشيء الذي شجعني أكثر على قبول المشاركات .
لكني للأسف تفاجأت بشكل كبير بخصوص مضمون فكرة الماراطون التي أعلنت عنها رئيسة الجمعية وهي خدمة المرأة القروية التي تعيش في المداشر وأعالي الجبال في عزلة وتهميش . فكان السؤال المطروح مبشارة بعدما أعلنت رئيسة الجمعية عن هذا الهدف بنقطة الانطلاقة بمدينة أصيلا هو كيف يمكننا نحن المبدعين أن نساهم في تنميتها ؟؟؟
سؤال رافقني طوال تلك المدة لأجد أن الجواب كان وللأسف أننا شاركنا في مهزلة كبيرة هدفها هو تلميع صورة رئيسة الجمعية وفاء الهضيبي دون أي فائدة للمرأة التي قيل أننا نساهم في دعمها بل رايت أن الاموال التي أهدرت في ذلك النشاط الذي كان عبارة عن أسفارا سياحية لا أقل ولا أكثر لو قدمت لنساء منطقة قروية معينة كان الأمر أفيد وأكثر جدية , وتم تفادي بعض الشجارات التي وقعت بين الرئيسة والوفد السعودي الذي جاء ضيفا على بلدنا الكريم فإذا بها تعمل على وضع صورة سيئة بدل أن تكون سفيرة الوطن بشكل لائق .
قبلت الدعوة وندمت عليها فيما بعد ولست مستعدة للمشاركة فيه مرة ثانية بكل صراحة .
وكان بودي أن اقول شهادة تليق بمستويات الملتقيات والمهرجانات الدولية التي تنظم داخل المغرب ولكن للاسف جاء سؤالك بخصوص حالةاستثنائية ولا يمكنني إلا أن اقول الحقيقة كما رأيتها .

محبتي واحترامي

[كنان سقيرق]

الأستاذ العزيز سامر عبد الله أشكرك على هذا الحوار الممتع مع الأديبة المتألقة فاطمة بوهراكة التي سطعت نوراً في سماء نور الأدب وقدمت لنا من خلال قلمها المرهف بالشفافية والإحساس العالي إنموذجاً للمرأة المغربية التي تستطيع أن تحلق من خلال إبداعها في عالم الروعة حيث نجد للكلمة بريقاً مميزاً يفوق الجمال جمالاً ويكون الحرف الشعري مغزولاً بمشاعر أنثى تجيد التعبير عن حرفها ...
الأديبة فاطمة بوهراكة أحياناً يشعر الإنسان برغبة عارمة للكتابة وتتكون لديه في ساحة اللاشعور أفكار كثيرة تقفز دفعة واحدة وفجأةً و دون تردد يرى نفسه وقد أقبل إلى قلمه يكتب و يكتب دونما توقف ليستطيع اللحاق بركب أفكاره المتلاحقة وفي معظم ِ الأحيان تتداخل وترحلُ مسرعة ً فلا يقدر الوصول إليها...وسؤالي هنا حول هذه اللحظة ,لحظة الإشراق أو الإلهام ,كيف يستطيع الشاعر في تلك اللحظة تنظيم أفكاره للمضي معها لحظة بلحظة حتى الوصول بنهاية المطاف لنظم قصيدة جديدة؟؟
سؤال آخر: ماهي نصيحتكِ لفئة الشباب الذين يعشقون الشعر لحد الجنون ويحلمون بيوم من الأيام أن يصبحوا من شعراء هذا العصر؟؟...مودتي وتقديري...

[سامر عبد الله]

[frame="1 98"]

الشاعرة فاطمة بوهراكة:

يرى البعض أن الحرية ,وإطلاق الأفق أمام القلم أساسياً للكتابة والإبداع..
1-كيف تنظري الى الرقابة الكتابية بشكل عام وفي المغرب العربي على وجه الخصوص؟؟
2-هل تعتقدي أننا نكتب بعيداً عن آليات الرقابة بمفهومها الشمولي الواسع..؟.

[/frame]

[سامر عبد الله]

[frame="2 98"]
محمود درويش الراحل الكبير ,ذاك الانسان ,الشاعر المواطن,الذي طالما حلم بكتابة قصيدة النصر,نصرك فلسطين.
يرحل عنا دون اذن وبلا تمهيد ليترك أبواب القصيدة مشرّعة على مصرعيها أمام الوقت, قال: [align=left][/align]

الآن، في المنفى … نعم في البيتِ،
في الستّينَ من عُمْرٍ سريعٍ
يُوقدون الشَّمعَ لك
فافرح، بأقصى ما استطعتَ من الهدوء
لأنَّ موتاً طائشاً ضلَّ الطريق إليك
من فرط الزحام…. وأجّلك

ضيفتنا الشاعرة فاطمة بوهراكة كيف تقرئي لنا من رؤية خاصة كينونة محمود درويش وارتجاله القدر

[/frame]

[سامر عبد الله]

[frame="13 98"]
أرى ان الثورة الرقمية أعطت انتشارا ً للأدب الثقافي .والصحافة الالكترونية تزخر بالنتاج الهائل والكم المعلوماتي الذي يقدم عبر أجزاء الدقيقة,
هذاالنشر الالكتروني قدم الكثير الى جانب النشر الورقي المعتاد
وأنت ضيفتنا العزيزة لك مشاركات وتجارب ورقية والكترونية متعددة وهامة ,ماهي وجهة نظرك إزاء النشر الورقي والالكتروني
أرجو أن لا أكون قد أطلت كثيرا
[/frame]

[كمال أبوسلمى]

بسم الله الرحمن الرحيم [align=center]
في البدء أشكر الأستاذ سامر على حوارياته القيمة ,كما أبارك للأخت فاطمة الهراكة ,المولود الجديد الذي سمي على بركة الله * موسوعة الشعر العربي *,والتي أتمنى لها الموفقية ,والسداد ,وهي مشروع يرقى إلى الأسمى ,وتتطلع إليه كل الأقلام العربية ,وإنه لتأريخ للشعرية الراهنة ,في زمن شح فيه مثل هذا الجمع باستثناء ربما وحسب علمي مايتبناه البابطين كمشروع حضاري أدبي صرف ,وددت إن لم يسبقني الوقت أن أسأل الأخت فاطمة سؤالا وجيها ,فحواه :

ماهي الصبغة الإعلامية التي ارتسمت لها في الأفق ,بالبدء ,هل كانت تقتصر على المنتديات الفاعلة ,فقط أم أنها لها وسائل أخرى من وراء الحدث كالجرائد الورقية والتلفزيونات ,والإذاعات ؟
أتمنى أن نصل جميعا بالشعر العربي إلى مصاف الجمال والرقي ..
[/align]

[هدى نورالدين الخطيب]

[frame="15 10"]

[align=right]
الشاعرة الأستاذة فاطمة.. تحياتي وأهلاً وسهلا بك مجدداً
أشكرك جداً على معلومات بغاية الأهمية حول الأدب الأمازيغي و حرف التيفيناغ الأمازيغي
أتمنى إن يكن هذا ممكناً أن نطلع منك بصورة موسعة إلى حد ما على هذا الموضوع الهام وإن يكن مستقبلا كموضوع مستقل تعدينه لنا إن أمكن عن الأدب الأمازيغي وحرف التيفيناغ.
هل يوجد اهتمام لجمع هذا الأدب والشعر منه خاصة وترجمته إلى العربية حتى نستطيع الاستمتاع بجمالياته ؟
من هو الشاعر العربي الذي أحببت شعره وما زلت ترددينه؟؟
ومن هو الشاعر الغربي؟

ولك مني كل الشكر والتقدير

[/align]

[/frame]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كنان سقيرق الأستاذ العزيز سامر عبد الله أشكرك على هذا الحوار الممتع مع الأديبة المتألقة فاطمة بوهراكة التي سطعت نوراً في سماء نور الأدب وقدمت لنا من خلال قلمها المرهف بالشفافية والإحساس العالي إنموذجاً للمرأة المغربية التي تستطيع أن تحلق من خلال إبداعها في عالم الروعة حيث نجد للكلمة بريقاً مميزاً يفوق الجمال جمالاً ويكون الحرف الشعري مغزولاً بمشاعر أنثى تجيد التعبير عن حرفها ... الأديبة فاطمة بوهراكة أحياناً يشعر الإنسان برغبة عارمة للكتابة وتتكون لديه في ساحة اللاشعور أفكار كثيرة تقفز دفعة واحدة وفجأةً و دون تردد يرى نفسه وقد أقبل إلى قلمه يكتب و يكتب دونما توقف ليستطيع اللحاق بركب أفكاره المتلاحقة وفي معظم ِ الأحيان تتداخل وترحلُ مسرعة ً فلا يقدر الوصول إليها...وسؤالي هنا حول هذه اللحظة ,لحظة الإشراق أو الإلهام ,كيف يستطيع الشاعر في تلك اللحظة تنظيم أفكاره للمضي معها لحظة بلحظة حتى الوصول بنهاية المطاف لنظم قصيدة جديدة؟؟ سؤال آخر: ماهي نصيحتكِ لفئة الشباب الذين يعشقون الشعر لحد الجنون ويحلمون بيوم من الأيام أن يصبحوا من شعراء هذا العصر؟؟...مودتي وتقديري...

الاخ الكريم : كنان سقيرق سعدت لهذا التواجد البهي مع أسئلتك الجميلة

لكن من قال أن الكاتب يستطيع أن يقف في وجه فوهة الابداع حتى يتمكن من ترتيب أفكاره أو تعديلها ؟؟؟
إن علمية الالهام تكاد أن تكون صاعقة لا يمكن لأحد أن يقاومها فماعليه إلا أن يستعين بها لكتابة ما يجب أن يكتبه , وبعد أن تمر تلك الفترة العصيبة بسلام ويخرج المبدع من تأثيرها وقتها يمكنه أن يراجع ما كتب ويصحح ويحلل أما وقت عملية الالهام فالامر شاق جدا .

نصيحتي لهم هي أن يقرأوا كثيرا لغيرهم من الشعراء حتى يطوروا إلياتهم ويحاولوا التقرب أكثر من عالم الشعر والشعراء ليكتسبوا الخبرة المنشودة . وأن يكونوا شعراء في احاسيسهم وتعاملاتهم مع الغير .

محبتي وتقديري

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سامر عبد الله [frame="1 98"] الشاعرة فاطمة بوهراكة: يرى البعض أن الحرية ,وإطلاق الأفق أمام القلم أساسياً للكتابة والإبداع.. 1-كيف تنظري الى الرقابة الكتابية بشكل عام وفي المغرب العربي على وجه الخصوص؟؟ 2-هل تعتقدي أننا نكتب بعيداً عن آليات الرقابة بمفهومها الشمولي الواسع..؟. [/frame]

أخي سامر أهلا بك مرى أخرى وبأسئلتك القيمة التي سأجب عليها بشكل عام دون التفصيل كما جاء في السؤالين :

إن العالم العربي ورغم تبحه بأنه ماض في طريق الديمقراطية والحرية الفكرية والتعبيرية , غير أنه لازال تحت مقص الرقابة هاته الرقابة التي لا نشعر بها مباشرة لأنها تشبه الموساد لكن هناك حرية ظاهرية فقط حرية تكلم وقل ما تشاء مما نريد أن ترك لك أن تقوله وليس مما يمنع عنه البوح به .
وبدل الممارسة القديمة في جعل السجون مليئة بالكتاب وأصحاب القضايا فأن اليوم تم منع عذا الشرف العظيم لهؤلاء الاشخاص الذين يتحولوا إلى أبطال مع مرور الزمن . بدل ذلك يتم وضع شيء أخر وهو تهميشه نهائيا وتركه يصرخ ويصرخ حتى تفرغ قواه فيكون الصمت نهائية سواء كان صمتا ماديا أو معنويا .
الرقابة اليوم أصبحت أكثر احترافية وهي الاخرى تغلف نفسها بعمامة الديمقراطية .
تحياتي

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سامر عبد الله [frame="2 98"] محمود درويش الراحل الكبير ,ذاك الانسان ,الشاعر المواطن,الذي طالما حلم بكتابة قصيدة النصر,نصرك فلسطين. يرحل عنا دون اذن وبلا تمهيد ليترك أبواب القصيدة مشرّعة على مصرعيها أمام الوقت, قال: [align=left][/align] الآن، في المنفى … نعم في البيتِ، في الستّينَ من عُمْرٍ سريعٍ يُوقدون الشَّمعَ لك فافرح، بأقصى ما استطعتَ من الهدوء لأنَّ موتاً طائشاً ضلَّ الطريق إليك من فرط الزحام…. وأجّلك ضيفتنا الشاعرة فاطمة بوهراكة كيف تقرئي لنا من رؤية خاصة كينونة محمود درويش وارتجاله القدر [/frame]

مما لا شك فيه أن إبداع الراحل الكبير محمد درويش المتعلق بالقضية الفلسطينة جعل من كينونته محورا أساسيا لها رفقة ثلة كبيرة من شعراء فلسطين الذين لم ينصب عليهم الاعلام كما فعل مع الراحل .
و لكن هذا الامر لا ينفي أن شاعرنا الكبير قدم لبلده الكثير كمناضل شعري فدافع عن قضية وطنه المحتل الذي عاش ولازال يعيش الويلات من جراء الاستعمار الصهيوني , والأن زاد الطين بلة بظهور الملامح الخفية لأبناء البلد الطامعين في الكراسي والمحبين لبقاء هذا الوطن تحت وطأة الاستعمار فكلما بقيت فلسطين في هذا الحال , كلما استفادوا أكثر وامتلأت ارصدتهم البنكية جراء البيع المستمر للوطن .
وهنا السؤال المطروح : في ظل هاته المستجدات : أين هي القضية وأين هو شاعر القضية الذي فضل الرحيل برحيلها إلى جيوب أبناء جلدتها .؟؟؟

تحياتي