رد: أ. عمــــار رماش ـــ ضيفنا
شكرا أستاذة عروبة،
- إن قصر مدة تعارفنا لم تمنع طول حبل الافكار التي تبادلناها فنسجت شبكة كبيرة يمكنها اصطياد نصوص جميلة وهادفة من بحر الابداع الواسع .
- رواية درب الورد والألم مرتبطة كثيرا بالواقع المعيش في مجتمعنا ، تحكي دربا من دروب الحياة التي زاوجت بين الورد والألم ، الورد الذي يرمز إلى السعادة والالم الذي يدخل حيوات فيسمها بالسوداوية.
هي حكاية عبد الله و أحمد ، عبد الله الذي ترك الحياة في فرنسا مع عائلته وقرر الاستقرار في وطنه واحمد الذي لجا إلى الهجرة غير الشرعية من اجل تحسين معيشته . هذان الشخصان لا تجمعهما اية علاقة ولا يعرفان بعضهما البعض . عبد الله يرى يوما نجية أخت احمد فيتعلق بها لكنه لا يراها مرة أخرى فيقى منشغلا بالتفكير فيها ، وأحمد يصل إلى فرنسا ويلتقي بعائلة عبد الله صدفة . يقرر عبد الله أخيرا عدم الانتظار أكثر فيتزوج من فتاة اخرى ، وبحكم معرفة عائلة عبد الله لأحمد فقد تمت دعوة عائلة هذا الاخير للعرس وفي ذلك اليوم فقط يرى عبد الله نجية مرة أخرى والتي يكتشف انها أخت أحمد.
- إن المتغيرات التي تحدث في المجتمع ، والانتشار المريع لبعض الظواهر السلبية كالهجرة غير الشرعية لا بد انها تجعل الكاتب يتخذ موقفا من كل هذا قيتجسد ذلك ضمنيا في عمل ادبي .
- نعم راودتني فكرة كتابة رواية أخرى ، ولكن أريد لها أن تنضج على نار هادئة...
|