[عمار رماش]

شكرا استاذة فاطمة ،
شكرا استاذة عروبة،
تحياتي الى الاستاذ المبدع علاء زايد ...
أريد أن أسالك سؤالا وهو : ماهو إحساسك قبل وأثناء وبعد إنجاز أي عمل إبداعي؟

[Arouba Shankan]

أ. علاء:
هل من أقلام تأثرت بها في نور الأدب، إن ابتعدت تشدك لنور الأدب

من هم أصحاب هذه الأقلام؟

أين تُصنف نور الأدب؟

ماذا تقول لأعضاء ومشرفي نور الأدب بصراحة

[علاء زايد فارس]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة البشر أ. علاء ؛ 1. الاحتلال وما أدراك ما الاحتلال ... بغض النظر عن ويلاته ، كيف أثّر على مسيرتك الأدبيّة ؟

كانت بداياتي الأدبية خجولة جداً، لكن الاحتلال كان سبباً هاماً في تسريع انطلاقي بشكل رسمي وصريح في عالم الأدب، كانت المواجهة الأولى مع الاحتلال على حواجزه وكانت منطقتنا في انتفاضة الأقصى تعج بالرصاص كونها قريبة من المستوطنات، وكان الحصار وكانت الحروب ....كل ذلك أدى إلى كتابات في معظمها أخذ الطابع الوطني، واختلط الهم العام بالهم الخاص حتى لا يكاد القارئ يفرق بينهما...
وكان لعدم توفيقي للسفر عدة مرات بسبب الحصار أثراً بالغاً على مسيرتي الأدبية، حيث انطلقت الخواطر تتحدث عن الحصار والحروب ورثاء الشهيد والمقاومة.... ثم ما لبثت إلا أن تحولت إلى شعر تفعيلي وأدب ساخر وقصص قصيرة ...وفي الحرب الأخيرة كتبت العديد من القصائد التي نشرتها عبر موقع نور الأدب، وقد كتبت أثناء ونهاية الحرب...
وهذا يعني أن معظم أعمالي الأدبية تتجه نحو قضية فلسطين والقضايا العربية الهامة...

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة البشر 2. هل هناك من تقتدي بهم ، أو تقتبس من سيرتهم الذاتية ؟

أقتدي بالكثير، وعلى رأسهم النبي محمد صلى الله عليه وسلم والصحابة الكرام، وخاصة في المعاملات التجارية والمالية مع الناس رغم تقصيري الديني بشكل عام ..
كنت معجباً جداً في الماضي بالداعية عمرو خالد، وأنا معجب كذلك بأحمد الشقيري صاحب برنامج خواطر
أما من الناحية الأدبية قرأت عن سيرة بعض الأدباء، وأعجبت كثيراً بأحمد مطر
وقد عرفته صدقاً حينما قال لي بعض من قرؤوا نصاً شعريا لي أن النص يشبه أسلوب أحمد مطر، فتعرفت على سيرته الذاتية وقرأت له أعمالاً كثيرة، وقد أعجبني أسلوبه الساخر جداً جداً

تحياتي لك أستاذة فاطمة

[محمد الصالح الجزائري]

[align=justify]الرائع علاء..ها قد عدتُ بعد أن استمتعتُ بإجاباتك الدافئة..رُحت أتابع خطوات طفولتك الأولى..كتاباتك في نور الأدب..وقفتُ على موهبة تكبر مع كلّ حرف..مع كلّ نص..فأسعد مع كل خطوة..مع كلّ حرف..مع كلّ نص..أيهذا الجميل لأنت في كل مرّة تزداد أناقة وعنفوانا وبلوغا..وإني لأزداد فخرا واعتزازا بهذا اليافع البالغ القادم من فلسطين!!
ها قد عدتُ أحمل سلال ورد وشيئا من الأسئلة:
1 ـ من كان الأكثر قربا إليك من والديك (أمك أم أبوك)؟ ولماذا؟
2 ـ متى تشعر بالسعادة ؟
3 ـ ما هي طقوسك في الكتابة ؟
4 ـ ماذا لو طلبتْ منك جوري السفر إلى بلد ما؟
سأتركك مع الشاي والحليب والتمر ..ولي عودة بإذن الله..[/align]

[فاطمة البشر]

أ. علاء

1. لو قدّر لك أن تكون في منصب مسؤول - ببلدنا طبعا- ... فأي المناصب ستختار ؟ ولماذا؟ وماذا سوف تغيّر؟ - لا تدخل كثيراً في السياسة (نصيحة).

2. نحن نجعل من الاحتلال شمّاعة لتعليق الكثير من أخطائنا عليه ... كيف يمكن التخلص من هذا ؟ وكيف يمكننا تجاوز الاحتلال ، اختر مجالاً ما وأخبرنا ...

3. ماذا لو فتح المعبر بين الضفة و غزة بشكل دائم ؟

[خيري حمدان]

صديقي الأديب العزيز علاء زايد فارس صاحب القلم المترف بالسخرية والذي أحسبه غالبًا مبضع جراح.
أهلا بك وسهلا بصحبة القهوة والشاي بكلّ تجليتهما.

اسمح لي بسؤال أفتتح به حضوري، سؤال عابر وسريع ما يعني بأنّ عودتي قريبة أيضًا يا ابن غزة.
سؤال من وحي إبداعك.

متى يبكي الذئب ويضحك الحمل منتصرًا؟

[فاطمة البشر]

أهلاً بكما
أ. عمار رماش ؛
أ. خيري حمدان ؛

وكوب من القهوة لحضرتكما في مجلسنا ....

[علاء زايد فارس]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمار رماش شكرا استاذة فاطمة ، شكرا استاذة عروبة، تحياتي الى الاستاذ المبدع علاء زايد ... أريد أن أسالك سؤالا وهو : ماهو إحساسك قبل وأثناء وبعد إنجاز أي عمل إبداعي؟

أهلاً بك أستاذ عمار، تحية طيبة لك
اعتقد أن إحساسي يشبه إلى حد ما شعور الدجاجة قبل أن تضع البيضة وبعدها ههههه
أولاً أكون شديد السرحان وتظهر علي آثار التفكير العميق، لا أستطيع النوم، أمشي وأعود، أشعر بكتمة في صدري، أكون قليل الكلام جداً، ابتعد عن الناس قليلاً..... وبعد أن يولد العمل الإبداعي أشعر براحة كبيرة ترافقني لأيام، وأعود لطبيعتي، وأنام نوماً عميقاً...
في بعض الأحيان أصحو من النوم لأسجل فكرة، وأحيانا وأنا أمشي في الطريق تأتيني فكرة وتتحول لعمل إبداعي في مخيلتي وأسجلها على هاتفي النقال...حتى بت أخشى على نفسي أن ألقى حتفي تحت سيارة وأنا أفكر هكذا...
كم نحن غريبون جداً حينما نبدع
تحياتي لك أستاذ عمار

[علاء زايد فارس]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Arouba Shankan أ. علاء: هل من أقلام تأثرت بها في نور الأدب، إن ابتعدت تشدك لنور الأدب من هم أصحاب هذه الأقلام؟

[align=justify]مرحبا أستاذة عروبة،
شكراً على هذه الأسئلة اللولبية

نعم بالتأكيد وخاصة في بداية مسيرتي الأدبية في النور
وقد لاحظت أن كل أديب يتميز في لون أدبي أكثر من الألوان الأخرى وهناك من يتميز في جميع الألوان الأدبية كالأديب الراحل/ طلعت سقيرق رحمه الله والذي تابعت الكثير من أعماله عبر نور الأدب...وسأتابع المزيد إن شاء الله كلما سنحت لي الفرصة ذلك...
وأنا أحب الشعر التفعيلي جداً، هناك من أحببت أعماله في الشعر التفعيلي
وهناك من أحببت أعماله في الاتجاه القصصي
وهناك من أحببت أعماله في مجال الخاطرة
وهناك من أحببت طروحاته في مجال المقالة والسياسة
لكل أديب في نور الأدب نكهته الخاصة التي لا تقاوم، وبالتالي سأظلم لو طرحت أسماء على حساب أسماء أخرى، لا يوجد أديب هنا إلا وتعلمت منه...

ولا أنسى بالطبع فضل أستاذي الكبير محمد الصالح الجزائري الذي وقف إلى جانبي أدبياً وكان يساعدني ويوجهني هنا في نور الأدب، وخارج نور الأدب لن أنسى فضل الأديبة الكبيرة إباء اسماعيل التي علمتني الكثير في تجمع شعراء بلا حدود، ولن أنسى كذلك وقوف ومساندة الأستاذة هدى الخطيب لي في بداية وجودي في نور الأدب وحتى هذه اللحظة حتى وصلت إلى ما وصلت إليه..بارك الله فيهم جميعاً وحفظهم لنا من كل سوء[/align]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Arouba Shankan أين تُصنف نور الأدب؟

[align=justify]هو موقع موسوعي شامل، يهتم بالعلم والأدب وبقضايا الأمة العربية، نور الأدب يرتقي بأدبائه وكتابه وقد تعرض لانتكاسة واضحة في الفترة الماضية وذلك أمر طبيعي وصحي، لأن نور الأدب هو تيرمومتر صادق يعبر عن وجدان أمة وما تكابده من ظروف صعبة، فكان لزاماً عليه أن يدفع نفس الثمن الذي دفعته الأمة من أجل إصلاح أحوالها والانطلاق مجدداً في ركب الحضارة...
كما وأن مواقع التواصل الاجتماعي أخذت حيزاً كبيراً وأضعفت المواقع الأدبية والثقافية بشكل عام، وقد تأثر أيضاً نور الأدب بهذا التغير الذي حصل بعالم التواصل الاجتماعي.
[/align]

[align=justify]
[align=justify]وسيبقى نور الأدب بالنسبة لي وطناً فكرياً وثقافياً وأدبياً، وهنا وفي كل زاوية من زوايا نور الأدب أشتم عبير الحضارة والنقاء والوطنية ، أشتم عبير زهور حيفا وأتذوق طعم برتقال يافا وأتجول في كل مكان في وطني وفي الوطن العربي وفي العالم أجمع حرمتُ من السفرإليه بسبب الحصار...[/align]
[/align]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Arouba Shankan ماذا تقول لأعضاء ومشرفي نور الأدب بصراحة

[align=justify]ماذا أقول لهم وأنا أول المقصرين، الذي بيته من زجاج لا يرجم الناس بالطوب، والظروف الموجودة في العالم العربي أجبرت الكثيرين منا على الجري وراء لقمة العيش بشكل يومي حتى أصبح الواحد منا كالآلة...
ولكن أقول بشكل عام، علينا أن نتعاون مجدداً وأن ننتصر على الضغوط وأن ننحي الخلافات جانباً ونمنح لبعضنا البعض حرية التعبير وفق أنظمة نور الأدب، فمهما اختلفنا في السياسة، نبقى جميعاً نهدف لرفعة أوطاننا وتحقيق أحلامنا بتحرير الأرض والإنسان، وإقامة أنظمة عادلة تحترم الإنسان العربي وترتقي به وتدافع عن مصالحه بصدق ووفاء، نبقى جميعاً نحلم بنظام يحترم كل الطوائف والأديان، فيه قضاء نزيه مثل باقي دول العالم...
علينا أن نتعاون وأن نقف بجانب أمتنا في محنتها، انظروا ماذا فعل الجهل بالكثير من إخواننا وأبنائنا؟
أصبح البعض يقتل على الهوية، وأصبح البعض يجوع الآخر، وأصبح البعض يبيع أرضه بالمجان للدول الأخرى في مقابل حماية واهية...
نحن بحاجة إلى تثقيف الناس ونشر الوعي والعلم وهذه أمانة في عنق كل كاتب وأديب، ونور الأدب موقع هام له مكانته، ويمكن أن يكون هو وغيره من المواقع منطلقاً لتحقيق هذه الأهداف...
لقد جئت إلى النور الأدب وأنا خام من الناحية الأدبية والآن ولله الحمد صرت أكتب الكثير والكثير، هذا إن دل فإنما يدل على أن رسالة نور الأدب رسالة هادفة ونبيلة ويجب أن تستمر، وكما أني وجدت من يساندي أدبياً هنا، علينا أن نساند الآخرين ونأخذ بأيديهم...وأن ننشر الوعي والفكر ونحاصر الجهل ونحرر أمتنا منه..فهو مفتاح كل شر!!

تحياتي لك وأتمنى أن يعود نور الأدب لسابق عهده وأن نتعاون جميعاً من أجل هذا الهدف[/align]

[نصيرة تختوخ]

قد أعود لاحقا لأطرح سؤالا ما، لكني الآن أرحب بالأستاذ علاء وأنتهز الفرصة لأحيّي إيجابيته وإنسانيته وموهبته في الاستمرار و التعامل المرح والجميل مع الآخرين.
علاء زايد فارس نموذج من إنسان غزّة المُنتصر على قسوة الدمار والحرب وعيّنة أمل فلسطيني يأبى الذبول.
أطيب التحيات.