رد: بينها وبينه : عروبة ورشيد
عانقته عيناي ذاك الصباحُ، الهادئُ الذي أيقظني على لحنٍ هاطِل الإلهام، بهي العبارات..
أودعني أمله بأن نلتقي، ومازلت مطلع كل قدومه، أعده الوفاء
وأحتفي بمرور نسائمه كما طِفلٍ ينتشي بمداعبة ألوان الفراشات، إذا ما تعِب مِن تراقُص أجنحتها استلقى بين الروابي حالماً ببناء أوكارٍ يحبس فيها جميع ألوان تيك الفراشات
فيصير الكون حدائق حكايات ويصير ملعبه مساحات ألوان فراشاته
|