[بشرى كمال]

الاستاذة الفاضلة هدى نور الدين الخطيب شكرا على إثارة هذا الموضوع للنقاش. وحسب رأيي المتواضع، أبدا لن نكفر بعروبتنا، ولن نخجل من انتمائنا للإسلام، ولكن نكفر بأشخاص خانوا عروبتهم وإسلامهم. ونعلن عدم أنتمائنا إليهم وانتسابنا لهم. ولا تزر وازرة وزر أخرى.
تحيتي واحترامي

[علاء زايد فارس]

كلامك أثر في كثيراً أستاذة هدى
بداية وقبل كل شيء " كل عام وأنت بخير" ومعذرة على غيابي طوال الفترة الماضية..
بالنسبة لما تفضلت به " هو هذا مقصد الهجمات العسكرية والإعلامية الشرسة على العالم العربي والاسلامي"
والفكرة الأساسية في ذلك ...
أن إذكاء الفتن وإظهار تخلف العرب والمسلمين واستجلاب ردود فعل عنيفة على الاستعمار والحملات العسكرية الغير مسبوقة وتوظيف أخطاء بعض المسلمين من المتسرعين والجهلة ... كل ذلك كان مطلوباً لكي يوقفوا زحف الفكر الاسلامي
لذلك تجدي أن مقتل سيدتين محجبتين في الولايات المتحدة يوصف على أنه عمل عنصري، أو جريمة فردية، بينما حادث دهس متعمد هناك يوصف على أنه عمل إرهابي اسلامي أو عربي...
وعلى أية حال...
أحييك على نظرتك الإيجابية وعلى تمسكك بهويتك العربية والاسلامية، وأنا أنضم لك وافتخر بكوني عربي مسلم، وأفتخر أني أنتمي إلى أمة محمد عليه الصلاة والسلام ، وأفتخر مثلك كوني أنتمى لإنسانيتي ولا أبيعها لمن يدفع أكثر ولا أساوم عليها ولا أوظفها طائفيا أو مذهبيا أو فصائليا ...
وأتمنى من الله العلي القدير أن يصلح حال أمتنا
وأن يفكر المسلمون أن سلوكهم مع الأسف الشديد تحت المجهر، ويجب أن يكونوا على قدر الأمانة وأن يمثلوا أمتهم خير تمثيل..

تحياتي لك مجددا
وأرجو أن لا يكون غيابي قد أزعجك
غزة الآن وأهلها في مرحلة حاسمة وحرجة من الحصار
أرجو أن تلتمسوا لنا العذر

[عصام كمال]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدى نورالدين الخطيب قلت لها: (( الأجدر أن نفخر بالانتماء إلى المعتصمين الأبطال في زنازين الصهاينة المضربون عن الطعام .. إلى المناضل البطل مروان البرغوثي .. إلى أهل غزة والمتضامنين في الضفة .. إلى شهداء وسجناء الرأي والحرية في زنازين المعتقلات العربية .. إلى الفلاح البسيط وعرق العامل وربّ الأسرة المكافح الذي لم يغرق في الفساد .. إلى الأم المجاهدة .. إلى الأستاذ الذي لم يزل يغرس القيم الصحيحة والمبادئ الإنسانية السليمة في عقول طلابه.. إلى من لم يزل يتحرى لقمة الحلال .. إلى الصحفي الشريف والأديب المتمسك بأهداب انتمائه .. إلى الطفولة العربية البريئة التي تحتاج من يأخذ بيدها إلى غد أفضل...... )) أصرّت أن تكفر بعروبتها وكنت أكثر إصراراً أن أحافظ على انتمائي العربي ولا أكفر به أبداً ....

نعم بارك الله فيكِ هذا هو الأجدر والأولى كما تفضلتِ
إنَّ الحفاظ على الهوية هو البقاء و طمس الإنتماء هو الفناء
تحياتي وتقديري