غالب الغول
أشبالنا إن رموا الأحجار هاوية
...... تبدو الحجارة سجيلاً وبركانا
فتحرق الغاصب المحتل قائلة :
...هيا ارحلوا ما لكم في القدس عنوانا
دنت نهايتكم في القدس فارتحلوا
........ قبل الدمار ولن يبقى لكم شانا
لو تتركونا لهم فالشعب قبضته
......تدمي الخصوم ولم يبقوا بأقصانا
والله لو لم يكن إلا أظافرنا
....... فسوف نمحق محتلاً وخوّانا
جحوركم في فيافي الصين نعرفها
........... وكان موطنكم روما ويونانا
هيا ارحلوا يا بغاث الإنس من وطني
...... فالقدس روحي وهذا الوقتُ قد حانا