جماح النفس
أحمرت عيناه غضباً كم سأبقى في زمن زائف وعويل بين أوديته لا ينتهي، كيف سأكبح جماح هذهِ النفس السادية، تعلن عن بقائها بقسوة وكأنها هي صاحبة القرار وهي من تسير الثورات في أودية النفس ودهاليز الحياة، لو أراها حين سأسلب منها الأنفاس وأكيل عليها التراب بيدي دون شفقة .. كنت سأمضي قرير العين دونها لولا أن دخل أبني الصغير مبتسماً . تباً لتلك الابتسامة أطفأت تلك النيران وقيدتها وأرغمتني على تقبيله مودعاً يوماً نجت فيه نفسي من رصاصة الرحمة .
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|