اخي الفاضل الشاعر منذر بهائي،
تتسائل أخي اين الإعلام العربي ؟ معك حق في ان تتسائل فالإعلام هو سلاح العصر وبدونه نفقد القدرة على اثبات حقنا في الوجود.
وانقسم الإعلاميين الى نوعين:
- إعلاميين ركبوا الموجة وساروا مع التيار وانتاجهم عبارة عن مادة مفروضة لتحقيق اهداف معينة وخدمة مصالح فئة من المستفيدين وهذا النوع من الإعلامين هم من يقودون مسيرة الإعلام هذه الأيام ولذلك تراجع الاف الخطوات الى الوراء.
- إعلاميين حملوا السلم بالعرض وقرروا ان لا ينجرفوا في تيار الإعلام التلقيني الموجه فكان مصيرهم تكميم أفواههم وكسر اقلامهم وعظامهم.
ماذا تتوقع سيدي من إعلام يخضع لسلطات سياسية ومادية؟
عندما اجتمع وزراء الإعلام العربي خرجوا بنتائج هي اشبه بضربات في صميم الرسالة الإعلامية ، كل شئ اصبح خاضع للرقابة ما عدا ثقافة بوس الواوا وهز الوسط التى باتت سمة القنوات الفضائية العربية.
اعلامنا العربي مغيب قسرياً ، او تستطيع ان تعتبره مجمداً كالكثير من المجالات التى تم تجميدها (اقتصادياً ، حربياً، علمياً) حتى اشعار اخر ،
تحياتي وتقديري،
سلوى حماد