الأديبة هدى الخطيب ضيفتنا في مجلس التعارف - الصفحة 2

هدى نورالدين الخطيب · 09 / 10 / 2008, 36 : 08 AM

[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:100%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/92.gif');border:4px ridge deeppink;"][CELL="filter:;"][ALIGN=right]
الأخ والزميل العزيز الأستاذ رشيد
أتمنى أن تكون المفاجأة سارة وأكون عند حسن ظنكم
أنتم بالفعل أهلي وأسرة نور الأدب أسرتي الثانية
أهلاً ومرحباً بك وألف شكر على هذه الضيافة المغربية الشديدة التميّز
كيف لا وهي من التمر والحليب ، الحليب الذي اختاره رسولنا الحبيب (صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم ) يوم عُرج به إلى السماء، والتمر الذي كان يحبه ويفطر عليه وبما فيه من فيتامينات ومعادن قيّمة.
أما ورودك ففي قمة الروعة والأبيض دليل الصفاء والزهري للصداقة ونحن بإذن الله في نور الأدب نحمل لبعضنا البعض المشاعر الصافية والصداقة الحقيقيةالتي اتمنى أن تبقى لنا ما بقينا.
أن أحّل على الغالي كنان وعليكم ضيفة في مجلس التعارف لا شك أنه شعور جميل حميمي دافئ، خصوصاً مع كل هذه الحفاوة التي استقبلتموني بها.
كنان بالطبع لم يفاجأني فهو ماشاء الله يتصرف بحرفية عالية وتمكن شديد.
ألف شكر أخي الأستاذ رشيد ومرحباً بأسئلتك

[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

هدى نورالدين الخطيب · 09 / 10 / 2008, 42 : 09 AM

[align=CENTER][table1="width:100%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/8.gif');border:4px ridge deeppink;"][cell="filter:;"][align=right]
الغالي محمود
جميلة هي الكلمات حين تصدر عن صاحب روح شفّافة مثلك..
عذبة هي كلماتك وصافية كينبوع ماء تجعلني أشعر أني أحلّق في سماء صافية بصفاء نفسك ونقاء روحك
كم أشعر بالسعادة حين أقرأ لك وللغالي كنان وألمس قدر الموهبة التي يمتلكها كل منكما
مع كل هذه الشفافية وعذوبة الكلمات لا أستطيع إلا أن أقول: " هذا الشبل من ذاك الأسد "
محمود طلعت سقيرق
اكتب يا محمود فأنت رائع رقيق شديد الشفافية
أسلوبك الكتابي جميل وروحك روح أديب ومعدنك ثمين، كيف لا وأنت من أم وأب كلاهما من الذهب الخالص
الغالي الحبيب محمود
ألف شكر على كلماتك الجميلة الرقيقة وترحيبك العذب وننتظر دائماً أن نقرأ لك

[/align][/cell][/table1][/align]

رشيد الميموني · 09 / 10 / 2008, 04 : 02 PM

أختي الغالية هدى .. شكرا لكلماتك الطيبة وأعود الآن لوضع بعض الأسئلة ..
1- كيف ولدت فكرة إنشاء "منتديات نور الأدب" ؟
2- ما هو تقييمك لعطاءات "نور الأدب" حتى الآن ؟ وهل أثمر إنشاؤه عما كنت تخططين له ؟

3- حيفا / طرابلس : محوران هامان في حياتك وعواطفك .. في كلمات موجزة ، حدثينا عن ارتباطك بهما .

4- الاغتراب لا بد له من ثمن .. لكن قد نجد بعض العزاء في أشياء تنسينا مرارة هذا الاغتراب .. هل وجدت في كندا شيئا من هذا القبيل ؟
5- المغترب، سواء كان مقيما دائما أو مؤقتا ، يعتبر سفيرا لأمته .. يعرف بثقافته وشخصيته و هويته .. مالذي تحاولين إيصاله إلى الآخرين ؟ و هل هناك تجاوب و تفهم من الكنديين أو غيرهم ؟
في انتظار أسئلة أخرى .. أرجو لك مقاما طيبا في مجلس الأنس والحميمية .. مجلس التعارف .. ودمت بكل التقدير .

هدى نورالدين الخطيب · 09 / 10 / 2008, 43 : 06 PM

[align=CENTER][table1="width:100%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/196.gif');border:4px ridge deeppink;"][cell="filter:;"][align=right]
الأخت والزميلة الحبيبة الأستاذة سلوى أهلاً بك يا غالية وبحروف كلماتك العذبة وترحيبك الراقي الكريم كرم سجاياك
كلماتك الرائعة بحقي لهي أكبر دليل على جمال وصفاء نفسك لأن كل إنسان يلتقط في خصال الآخرين مع ما ينسجم ويعكس صفاته، فالكريم ينتبه لصفة الكرم والنبيل للنبل وهكذا دواليك.
طبعاً تعرفت عليك من خلال شعرك وكتاباتك في الموقع السابق أوراق99 ، والذي كان ربما لا يتيح لنا القرب والتواصل لاعتماده على الموقع وصيغة المجلة الالكترونية الأسبوعية أكثر من اعتماده على المنتدى الذي من شأنه أن يتيح هذا التواصل والدفء في العلاقات الإنسانية الذي وجدناه في نور الأدب حتى أصبحنا بالفعل عائلة وأسرة.
بالفعل صديقتي كما تفضلت، المكالمات الهاتفية أتاحت لنا التعرف على بعضنا البعض بصورة أدق، وقد وجدت فيك الرصانة والهدوء وتهذيب النبلاء والرقة بالإضافة لعذوبة الصوت ومخرج الحروف، وكان آخرها وأروعها اتصالك من أبوظبي لتهنئتي بعيد الفطر، حيث كنتِ أول من تلقيت منه المعايدة صباح العيد حسب توقيت مقاطعتَي كيبيك وأونتاريو، والحقيقة أن هذا الإتصال ترك في نفسي أثراً بليغاً من الدفء والشعور بالحميمية يدلّ على نبلك وكرم أخلاقك وأصالة معدنك.
ألف شكر لك على هذا الترحيب ودمت بخير

[/align][/cell][/table1][/align]

هدى نورالدين الخطيب · 09 / 10 / 2008, 54 : 07 PM

[align=CENTER][table1="width:100%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/60.gif');border:4px ridge deeppink;"][cell="filter:;"][align=right]
الأخت والزميلة الحبيبة الأستاذة ميساء
يا حبيبتي والله أنا السعيدة الحظ بهذه الأسرة الرائعة والسعيدة الحظ بأخوتك وزمالتك وأنت تعرفين بالتأكيد عمق محبتي لك ، فمن القلب إلى القلب رسول..
لا بد من الإشارة هنا، أنه أثناء تغيب كنان من أجل الامتحانات وتفضلك بتحمل مسؤولية مجلس التعارف عنه حتى يستطيع التفرغ للدراسة كنت قد تفضلت بدعوتي وكنت في تلك الأثناء للأسف منشغلة تماماً مما استوجب تأجيل هذا الحوار، وعاد الغالي كنان ودعاني واضطررت في المرة الأولى أيضاً للتأجيل وكان هذا أثناء إجازتك لرؤية الأهل في الأردن، إلى أن أذن الله لنا هذه المرة بعد انتهاء الإجازات وعودة جميع الزملاء.
الأخ العزيز الشاعر الأستاذ مازن سلام ، ابن العائلة البيروتية العريقة في تاريخ لبنان وعروبته بعد الاستقلال، أخ أعتزّ بأخوته وإنسان راقي، أجريت معه حواراً مفتوحاً في الصالون الأدبي بالموقع القديم " أوراق99" في نهاية 2006 على ما أظن، وكنت قد نقلت معظم الحوار الطويل الجميل إلى نور الأدب ولكن للأسف لم أتمكن من نقله كاملاً، هو وكثير من الحوارات التي لم أتمكن من نقل أي جزء منها مع خسارة موقع أوراق99 كما خسرت قسم كبير من أرشيف كتاباتي وقصصي والتي للأسف لا أحتفظ بنسخة منها، للأسف أعترف ربما وللمرة الأولى أني غير منظمة من جهة الإحتفاظ بأرشيف كتاباتي، بعمري لم أحفظ أي شيء عندي.
من جهة قصيدة الشاعر الأستاذ مازن سلام، أعتقد أني وضعتها في مقدمة الحوار معه والموجود الآن كما ذكرت في صالون هدى الخطيب الأدبي للحوار، كذلك فهو من أوائل المسجلين في نور الأدب وكان قد نشر عددا من قصائده، لكنه متغيب عنا منذ فترة، ولعلّ المانع خيراً ولا يكون سببه العتب عليّ لتقصيري الدائم منذ انشغلت بنور الأدب ومع الجميع في الرد على الرسائل والتواصل كما أهملت كتاباتي أيضاً ، للأسف دائماً لا بد من شيء أن يكون على حساب شيء آخر، وكل ما أتمناه أن يعذرني الجميع إلى أن تسير المركب بالشكل الذي نتمناه ويصبح العمل روتيناً ولا يحتاج جهد إضافي.
أما أنت يا صديقتي الغالية وزميلتي الرائعة فما أعرفه ملياً، أني حين تعرفت عليك شعرت بأنك قريبة جداً إلى قلبي ونفسي وكنت لي أخت وصديقة
أدام الله علينا الود والمحبة والزمالة

[/align][/cell][/table1][/align]

بوران شما · 10 / 10 / 2008, 21 : 01 AM

فوجئت جدا وأنا أقرأ على الشريط المتحرك :الأديبة هدى الخطيب ضيفتنا في مجلس التعارف , لم أصدق وقرأت العنوان مرة ثانية وسارعت للضغط عليه .
أقول لكنان : أولا: إنها من أجمل وأروع ماقدمت .
ثانيا: فعلا ضربة معلم
ثالثا: مقدمتك رائعة وضيفتك تستحق الأكثر.

أما أنت ياسيدة منتدى نور الأدب وزهرته , لايحق لي أن أرحب بك في بيتك بل أقول لك أنك أنرت مجلس التعارف .
وقد فوجئت بتسارع الأخوان والأخوات المحبين لك في الترحيب بك , فتحدثوا بما يليق بك , فلم أعد أجد أجمل من الكلام الذي كتبوه . فماذا أضيف؟؟؟
عزيزتي سيدة هدى الخطيب : رغم الفترة القصيرة التي عرفتك بها , لكن وبصدق, وبدون أية مجاملات . أنا فخورة جدا جدا بصداقتك وأعتز بها أشد الاعتزاز .
والآن لاأجد كلاما أقوله لك إلا مايلي:
أنت ألماسة ثمينة تشع نورا وبريقا فيما حولها ,
أنت شجرة شامخة مثمرة ومعطاءة لكل من حولها,
أنت فراشة رائعة الجمال والألوان تطير فتنثر الحب على كل من حولها,
وينبوع متدفق يفيض حبا وعشقا وتعلقا بكل ماحوله

فهل أكثر من هذا ؟ نعم عرفتك :

ابنة لأم مريضة في أجمل معاني البر للوالدين
أم لشادي في أجمل معاني الأمومة,
وأخت لشقيقة في أحلى صور الأخوة ,
وصديقة للجميع في أرقى معاني الصداقة ,
وابنة لفلسطين تعشقها في أجمل معاني حب الوطن .
وأديبة مبدعة راقية في أجمل معاني الأدب والثقافة .
وأخيرا وليس آخرا فأنت إنسانة رقيقة راقية صادقة صدوقة بكل مافي الإنسانية من معاني.

بالمختصر المفيد : أنا فخورة بك وبصداقتك ومعرفتك, وأحبك في الله حبا خالصا , وأكن لك فائق الاحترام والتقدير,
وأملي أن ألتقيك قريبا بأذن الله .

ولي عودة .

عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]

هدى نورالدين الخطيب · 10 / 10 / 2008, 05 : 10 AM

[align=CENTER][table1="width:100%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/92.gif');border:4px ridge deeppink;"][cell="filter:;"][align=right]

الأخ الغالي االأستاذ مازن ألف شكر على هذا الترحيب وحلاوة الجبن الطرابلسية الطيبة التي اشتقت لها كما اشتقت لكل ما في طرابلس.
أما الشكر الأكبر فهو على هذه الكلمات الطيبة النبيلة من نبيل كريم الأخلاق طيّب الأعراق وطني صميم، فهذه الصفات والسجايا التي أسبغتها عليّ ما هي إلا من روحك الطيبة وإنسانيتك الراقية التي يشعر الإنسان معها بأن الدنيا مازالت بألف خير طالما فيها أمثالك.
جمعنا حب الوطن ومرارة الإحساس بالظلم ونحن نشعر بنداء كل ذرة تراب من أرض فلسطيننا الغالية وكل قطرة دماء طاهرة كنعانية / عربية شهيدة سالت على أرضها تستغيث بكل جهد من أجلها لوضع الأمور في نصابها والجهاد كلٌ بما يملك....
مخطئ من يقول أن الجهاد والنضال لون واحد وأنه عاجز لأن ألف عائق يحول بينه وبين المدفع والبندقية.
للنضال أوجه عدديدة وميادينه لا تعد ولا تحصى...
وفي زمن طوفان الفساد وعمليات تجميل الخيانة هذا كل كلمة هادفة تسعى لإحقاق الحق والتصدي لهذا الواقع المتردي بإمكانها أن تكون لبنة في بناء السد العظيم الذي نحتاجه للوقوف في وجه هذا التيار الجائر.
كل شيء زيّف ومن لا يسعى لتوثيق الحقائق ودق ناقوس النفير الذي يصحّي هذه الأمة من ثبات يأسها وعجزها وخنوعها لا يستحق أن يكون عربياً والعروبة من سجاياها الشهامة، ولا يستحق أن يكون من أمة الإسلام ( خير أمة أخرجت للناس ).
ندعو أن يمنحنا الله القوة لنكون ممن يوثقون ويقرعون النفير، والحق غالب ولو وجد إنسان واحد يدافع عنه ويتمسك به.
الأخ الغالي أستاذ مازن
أنت من قلة منحها الله هذه القدرة والمثابرة لإحقاق الحق بلا كللٍ ولا ملل، هكذا عرفتك..
إنسان رائع تحبه أرض فلسطين وتعتز به ، ولا بد لكل إنسان حقيقي يعرفك ملياً أن يعتز بك
ستتحرر أرضنا أيها الأخ الغالي وترتفع راياتنا فوق تربتها لأنه وعد الله وعهده للشرفاء الأمناء على حقوق أوطانهم عليهم، للباطل ساعة والحقّ حتى قيام الساعة
ندعو الله أن نجتمع على أرض فلسطين ونصلي في المسجد الأقصى المبارك
عهد الله لعباده المخلصين وأنت التقى والإيمان والإخلاص وصدق الإنتماء قيّم تتجسد بك.
إن لله عباداً إذا شاؤوا شاء
دمت وسلمت

قبة الصخرة المشرفة ( لا يظهر المسجد الأقصى المبارك)
[/align][/cell][/table1][/align]

هدى نورالدين الخطيب · 10 / 10 / 2008, 23 : 10 AM

[align=right]
[read]

الاخوة الكرام
الحاسوب عندي بطيئ جداً ولا يستجيب ، الآن سأعمل على صيانته وإراحته قليلا وأجيب على جميع الاخوة الأعزاء اليوم بإذن الله
لذا يمكن المتابعة وأنا سأعوض بإذن الله على التأخير
دمتم وسلمتم

[/read][/align]

هدى نورالدين الخطيب · 10 / 10 / 2008, 02 : 06 PM

[align=CENTER][table1="width:100%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/196.gif');border:4px ridge deeppink;"][cell="filter:;"][align=right]

أختي وصديقتي الغالية الأستاذة ناهد
ياحبيبة قلبي أدام الله سبحانه بيننا المودة والمحبة فأنت عزيزة غالية عليّ
يجمع بيننا صداقة متينة الأواصر، والصداقة الحقيقية كنز إنساني بكل المقاييس
أشكرك غاليتي على كل هذه الصفات الرائعة التي أسبغتها عليّ والصور البديعة ، صورة الطنطورة في حيفا وكل الزهور البديعة وصداقتك الصدوقة لي فيها أجمل الزهور والرياحين
يا حبيبتي أنت والله إنسانة رائعة وقلب من ذهب وصاحبة خصال حميدة وإيمان وتقى ووطنية وهمّة عالية وقلب يستطيع أن يتسع للعالم بأسره وكل ما في الإنسانية من قيّم عالية أجدها عندك.
غاليتي جمعنا الله عما قريب ولمّ شملنا في فلسطين لنصلّي جميعاً صلاة الشكر لله في المسجد الأقصى الحبيب
وسننزل يومها جميعنا بضيافة الأستاذة ميساء في القدس الحبيبة
حيفا في الدم والشريان كما صفد عندك
أحبك جداً

[/align][/cell][/table1][/align]

هدى نورالدين الخطيب · 10 / 10 / 2008, 41 : 07 PM

[align=CENTER][table1="width:100%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/185.gif');"][cell="filter:;"][align=right]
الأستاذة الشاعرة المبدعة الأستاذة شريفة السيّد
شهادة من مبدعة شديدة التميّز مثلك وسام على صدري
أيتها الإنسانة الرائعة التي تتجسد فيك الرقة والعذوبة والأصالة بأروع معانيها
ويا صاحبة القيّم والوطنية والأصالة التي توظف قلمها لكلّ هذه المعاني حتى تتألق الحروف بين يديك كالدرر
ألف تحية وألف شكر

من أنا؟
أنا إنسانة، يكفيني أن أن أكون جديرة بحمل لقب إنسانة وألا أكون مجرد بشر.
بسيطة بطبعي، طفلة لا تعرف كيف تكبر
أحب كل الناس ولا أجيد الكراهية إلا لأعداء أمتنا
عربية جداً إلى حد التعصب، أكره الطمع والابتذال والنفاق وإراقة ماء الوجوه
أثق بأن كل إنسان متميز بذاته.
من أهم عيوبي التي لا أجيد التخلص منها أني مبذرة إلى حد لا أجيد مطلقاً تطبيق المثل القائل: " خبي قرشك الأبيض ليومك الأسود " وهذا ما ورثته عن أمي.
أعذر الناس وأقسو على نفسي، أسامح بسرعة، لا أدافع عن نفسي أمام أي إساءة، حين أغضب من أحد أطوي ألمي بين جوانحي وأتعذب به لوحدي وأصاب بالصمت والوجوم وغالباً ما أصاب بوعكة صحية وترتفع حرارتي وهذا ورثته عن أبي.
خيالية جداً ومزاجية أحياناً ولست منظمة وأكره الروتين في كل شيء حتى في صنع الطعام.
أحب أمتي وأثق بها مهما طالت كبوتها وأعتزّ بانتمائي لها، وجودي الطويل في بلد غربي لم ينقص أي قدر من هذا الاعتزاز والشعور بالانتماء بل وظفت هذا الشعور بالانتماء هنا بشكل أعتقد حسب شهادة الجميع أنه جيّد
لا أتنازل عن مبادئي ولا أنحني أمام أحد مهما كلفني هذا.
أحب المطالعة إلى حد النهم وأقرأ كل ما يقع تحت يدي، روح أبي صديقي الأول والورق صديقي صديقي الثاني وهما فقط من أتعرى أمامهما وأشكو ما يؤلمني بعمق
أجيد الرسم وبعض الأعمال الفنية الأخرى وأضع لمستي على كل شيء
كنت رياضية وأمارس الجمباز ولكن بعد إصابتي منذ بضع سنوات بالديسك وإجراء عملية تناقص اهتمامي بالرياضة لأنها أصبحت تسبب لي آلاماً
بدأت الكتابة في سن مبكرة جداً وأول قصة كتبتها وكانت خيالية طفولية ونلت عليها جائزة كنت في الحادية عشر، وكان اسمها : " نور في الكوكب البعيد " وكانت والدتي تشجعني وعمي سيف الدين الخطيب كان أيضاً يشجعني وينشر كتاباتي باستمرار.
كنت أكتب الشعر لكني توقفت مع الوقت والغربة وخصوصاً بعد أن مارست العمل الصحفي باللغة الانكليزية
عملت في الصحافة العربية والناطقة بالانكليزية ، وأول عمل صحفي مارسته كنت في الرابعة عشر، في مجلة محلية بطرابلس- لبنان اسمها " الحضارة " كان يملكها المرحوم الأستاذ أنور عدرة ، صديق لوالدي ، بدأت بإجراء لقاءات ومقابلات مع أصحاب الجمعيات الخيرية والنسائية وما شابه، والطريف بالأمر أن والدتي كانت تصر أن ترسل معي مربيتي خوفاً عليّ طبعاً، وكانت رحمها الله وهيّ أمية لا تجيد القراءة والكتابة ، تضحك وتقول: " بها الأيام أعمل صحفية".

أكره الأماكن المقفلة ولهذا كل جدار ليس فيه نافذة أضع عليه مرآة كبيرة بحجم نافذة.
أحب النباتات ولا أستطيع أن أحيا بدونها من حولي وبيتي أشبه ما يكون بحديقة.
حساسة جداً تجاه اللون الأخضر، أخجل من ارتداء الألوان الفاقعة والجينز والتبرج الظاهر وأميل إلى الزي الكلاسيكي.
أتمنى أن أكون قد وفقت بالإجابة
سعيدة بك وسعيدة بإبداعك وتألقك وسعيدة جداً بوجودك بيننا دمت بكل الخير ودام عطاء نهر النيل الحبيب الذي أنبت لنا زهرة شعر بديعة فواحة اسمها شريفة السيّد
[/align][/cell][/table1][/align]