[كنان سقيرق]

مرحباً مجدداً بضيفتنا المتألقة هدى الخطيب ...لدي سؤال واحد الآن ...
كيف تصف الأديبة هدى الخطيب في سطور قليلة كل من الأعضاء المميزين التالية أسمائهم :
الأستاذ رشيد الميموني ...الأستاذة ميساء البشيتي ..الأستاذة سلوى حماد ..الأستاذ مازن شما ..الأستاذة ناهد شما ..الأستاذة بوران شما ..الأستاذة نصيرة تختوخ ..الأستاذ خيري حمدان ..الصحفي سامر عبد الله ..وطبعاً في الختام الأديب العزيز طلعت سقيرق ..مودتي وتقديري

[الباحث أحمد محمود القاسم]

من منكم من لا يعرف هدى الخطيب؟؟؟؟؟
هدى الخطيب، كاتبة متألقة وإبداعية، وهي علم من أعلام الشبكة العنكبوتية، قل من لا يعرف هذا الاسم الرائع والمتألق، من رواد وكتاب وأدباء الشبكة العنكبوتية، طالما أتحفتنا بمقالاتها الأدبية والسياسية والوطنية، وطالما حننتنا الى فلسطين وذكرتنا بربوع وجنات فلسطين، وأيضا طالما نورتنا كثيرا بالإرهاب والإجرام الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني، وطالما كانت المدافعة الأولى عن عروبة فلسطين وحقوق الشعب الفلسطيني، ضد اليهود الصهاينة المجرمين.
هدى الخطيب هي الأدب ونور الأدب، تملك نور الأدب، وهي مصنوعة من الأدب، كتلة من العواطف والصدق والإحساس والحب المتجانس، شمعة تضيء على الآخرين وتحترق، تتألم وتعمل من اجل الجميع، عواطفها جياشة، ممزوجة بحب وعشق الجميع، تتواصل مع الكل، لتحيي آمالهم وأحلامهم بحياة حرة كريمة، تملك قلما ذهبيا وتنطق بكلمات ماسية، لسانها لا ينطق سوى ذهبا، وقلمها لا يكتب إلا دررا، روحها صافية كصفاء ماء جدول عذب، شخصيتها متألقة دوما، تبهرنا جميعا برقتها وعذوبتها وتألقها وصراحتها وإبداعاتها، تعشق فلسطين عشقا، وتعيش في فلسطين في الغربة، وقلبها تسكنه فلسطين، فهي لا تعرف ولا تعشق ولا تعيش ولا تتحدث إلا بحب فلسطين، وعشق شعب فلسطين، فهي محبة وعاشقة لفلسطين.
كل التحية والحب والتقدير الى ابنة فلسطين الغالية هدى الخطيب رمز التألق والإبداع والوطنية

[سلوى حماد]

الغالية على قلبي الأستاذة هدى

اشكرك على كل ما جاء في اجاباتك الجميلة الراقية وأشكرك اكثر على انك جعلتيني اضحك بهيستريا وانا اقرأ قصص خوفك من الكلاب.

كما ذكرت من قبل انا اعاني من حالة خوف شديد من الزواحف والديدان ، لدرجة انني اصاب بالرعب من دودة في ثمرة مشمش مثلاً واصرخ فزعاً، حاول ابي رحمه الله ان يعالج هذا الخوف واصر في احد المرات ان امسك دودة كانت في ثمرة الذرة وقال لي مدي يدك وانا سأضعها في يدك ، تخيلي لم استطع ان اثبت يدي ابداً وكاد يغشى علي فأشفق علي ابي وأعفاني من العلاج.

ايضاً اخاف من الكلاب ، مازلت اذكر كان لجيراننا كلب بوليسي يسمونه في ليبيا " كلب سلوقي" ، في احد الأيام وكنت عائدة من المدرسة احسست به يتبعني حاولت ان اتماسك وان لا أفعل اي ردة فعل حتى لا يؤذيني، ووقفت امام بيتنا وما ان مددت يدي لأطرق الباب حتى مد لسانه وقام بلحس يدي ففقدت القدرة على الصراخ واستسلمت وكأنني غائبة عن الوعي وبقيت على هذا الحال لدقائق الى ان فتحت والدتي الباب وعندما رأيتها عادت لي الحياة وبدأت اصرخ بهستيريا وفر الكلب مذعوراً من صراخي.

اسمحيلي بسؤال:
بما انك نتاج لوالدين من بلدين مختلفين كحالي، ما هي المميزات من وجهة نظرك لزواج يخلط بين ثقافتين؟ وهل تبارك الأستاذة هدى زواج ابنها من اجنبية لو رغب في ذلك؟

تحياتي لك وقبلة على جبين والدتك شفاها الله

بكل الحب،

سلوى حماد

[هدى نورالدين الخطيب]

[align=CENTER][table1="width:100%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/92.gif');border:2px ridge deeppink;"][cell="filter:;"][align=right]
تحياتي مجدداً
أتابع مع أسئلة الزميلة العزيزة الأستاذة نصيرة

*يقوم الأطفال عندما يمسكون المقص لأول مرة غالبا بقص أشياء لاتقص في مثل عمرهم ومن طرفهم كشعرهم مثلا ..فأي الأعمال قمت بها وأنت طفلة وكانت مفاجأة تستحق التوبيخ والضحك

- أمسكت المقص وقصيت شعري قصة غريبة مرعبة ( عملية تشويه )
التوبيخ والضحك وإثارة الرعب أيضاً
أمتلك جسداً طيعاً جداً، وربما كان السبب بإصابتي بالديسك وإجراء عملية في أسفل ظهري، ما كانت ترويه والدتي بالطبع لأني ما كنت لأذكره، أنها منذ أن كانت تضعني وليدة في ما يسمى اللفافة ، مرات وجدتها فارغة وأنا خارجها ،كذلك معظم الأطفال الرضّع يضعون أصابع اليد في الفم أو مصاصة وما شابه ، أنا كنت أضع أصبع قدمي وتؤكد والدتي وكذلك جدتي ومربيتي أني كنت أضعها في فمي دون أن أمسكها بيدي( المرونة ) نلت في ما بعد ميدالية في الجمباز، ولكن والدتي عانت الأمرين خوفاً عليّ، فلم أكن أستعمل الدرج والسلّم وما شابه، وإنما تسلقاً ، واتخذت لنفسي صومعة لا تستطيع أختي أن تلحقني إليها في (التتخيتة ) وهي الغرفة الصغيرة أعلى الحمامات، وكنت أصعد إليها بأسلوب التسلق على الجدران وأنزل مشياً على الجدران، بالإضافة لذلك كنت أفك أي شيء بدل أن ألعب به وأجرب اكتشاف وتخريب كل ما أصادف وحالات من الرعب لوالدتي جراء الأذى الذي كنت أسببه لنفسي، وحتى الآن مازلت أقوم بأشياء لاتقوم بها النساء عادة وأفك وأحاول تصليح أي شيء وأفعل ما لا يخطر على بال أحد مثل الرسم على الأسقف ولصق مرايا عليها وفك كل الأدوات الكهربائية لأكتشف كيف تعمل إلخ..
ما أذكره قبل وفاة والدي أنه اشترى براداً وأرسله، وحين وصل في المساء إلى البيت وجد ثقباً وسعاً في البراد وتقشير، وحالة البراد حالة!
سأل: لماذا فعلت هذا؟
الجواب: لأني رأيته ملساً وأبيضاً مثل البيض فأردت أن أقشره لأرى إذا كان ما بداخله أصفر أو شيء آخر

*أحيانا تتعرض النساء لمجاملات تدل على غباء أصحابها أو سذاجتهم لكنها مضحكة للغاية, فهل تحتفظين في ذاكرتك بمواقف من هذا القبيل??

- طبعاً كثيرا، كانت وما زالت ولكني أفضل ألا أتحدث عنها منعاً لإحراج أحد لو بالصدفة اطلع عليها.


قبل أن أغادر أترك لك هذه الحكاية الطريفة بيني وبين الشاعرين أيمن الركراكي والدكتور محمد عبد الحفيظ شهاب الدين:
كتبت ل د.محمد عبد الحفيظ شهاب الدين:
إن العيون التى فى طرفها حور قتلننا ثم لم يحيين قتـــــــــلانا
ياقوم أذنى لبعض الحى عاشقة والأذن تعشق قبل العين أحيانا
من أجمل الأبيات في الغزل التي تجعلني أبتسم لأن فكرة غريبة تزورني حين أقرأ البيتين فأنا أتساءل عن شأن العيون التي في طرفها حول ألا تستحق أن يكتب لها غزل.
فرد:
أضحك الله سنك ههههههههه .... بالتأكيد العيون التي في طرفها حول تستحق أيضا بعض الأبيات ....
ولعلي أقول لها :
إن العيون التي في طرفها حول ..... حيرنني و كذا حيرن جيرانا
نخالها نحو نا بالشوق رامية ...... ونحو لا شيء َ ترمي الشوق احيانا :)
فقرأ
أيمن الركراكي هذا ورد:
فاعلم ان ذلك هو احب شعر الغزل الى قلبي لاحد احب شعراء العربية عندي وفيه كنت قد قمت ببحثي لنيل الاجازة في الادب العربي وموضوع بحثي كان هو [عفة جرير وظلالها في شعره] وبه ظهر نجمي في الافق واختارني اساتدة اللغة العربية بالجامعة المغربية لكي اكون في هده البعثة العلمية الى الديار التركية
وقد رايتك تفسده بتهكمك عليه فرايت ان استهزء باحب الاغاني المصرية في القرن العشرين هههههههههههه الى قلبي من خلاله انتقاما وثارا لجرير من عبد الحليم حافظ هههه
قلت
ان العيون التي في طرفها حول
.............................حيرنني وكذا حيرن جيرانا
تخالها نحونا بالشوق رامية
..............................ونحو لا شيء ترمي الشوق احيانا
========
فقلت مجيزا شعرك
بادرتها بالهوى شعرا اغازلها
...........................فاستاء مني رجال تحمل البانا
قالوا عَلِقْت فتاة هام ناظرُها
............................بنا وقُمت تبيح الشعر بهتانا
فلم اجد لهمُ ردا يوافقهم
.............................الا غنائي لـ[فاتت جنبنا] الآنا
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

- رائع ، الحقيقة أنهما ثنائي جميل ،والأروع حين يجتمعان مع الدكتور جمال زيادة ، نشرنا لهما في موقع أوراق99 بعضاً من سجالاتهما الرائعة التي أعداها للموقع ، لكنها للأسف ضاعت كما تعلمين مع ضياع الموقع.
شكراً جزيلاً على مداخلتك اللطيفة التي استمتعت بها جداً.

وإليك هذه الطفلة الشقية التي كانت هادئة في الظاهر ومهذبة لكنها كانت تقوم بما يرعب والدتها وكانت تحمل بامتياز لقب ( عفريتة).
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
هذه التي كان شعري بها مشوهاً من آثار مقصي
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
عينيّ على التاج الذي على رأس العروس
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]

[/align][/cell][/table1][/align]

[هدى نورالدين الخطيب]

[align=CENTER][table1="width:100%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/60.gif');border:2px ridge white;"][cell="filter:;"][align=right]
شكراً للغالية الأستاذة ميساء، أنت في القلب دائماً يا حبيبتي
أنا يا غاليتي لا أحتاج أن تخطفيني، أنا أسعد جداً حين أتمكن من خطف نفسي إلى أطيب فنجان قهوة في زاويتك.
بالنسبة للصورة فعلاً أنا أحببتها جداً، مكان كهذا يفتح الشهية على الكتابة ويمكن أن يبدع به.

لما بتشعري بالضيق وين أول مكان بيخطر على بالك تهربي إله ؟

في طرابلس كنت أهرب إلى شاطئ البحر، أو إلى قبر والدي أو أوراقي، هنا لا أهرب بعيداً ، أتمشى قليلا وقد أجلس على الشرفة أراقب السماء وكذلك إلى أوراقي، لكني دائماً أهرب إلى الصمت فأنا أحب العزلة حين أشعر بالضيق.

من اول شخص بيخطر على بالك تهربي إله ؟

أبي أو صدر أمي ، وحين أحتاج أن أتحدث فإلى طلعت

ما هي الأغنية اللي بتفكري تهربين من خلالها ؟

صوت فيروز فيه الهروب والراحة والدفء والحنين
" ياريت انت وأنا بالبيت " و أغنية ثانية قديمة اسمها " قالوا بعدي بتنسيه" والأندلسيات و "طل وسألني إذا نيسان" أحب مثلك ورقه الأصفر شهر أيلول و " لا انت حبيبي ولا ربينا سوا " " مرمر زماني " " يا لور حبك قد لوع الفؤاد" كل أغاني فيروز ، فأنا لا أرتاح وأهدأ إلا على صوت فيروز، مارسيل خليفة أرتاح لعزفه وصوته وأغانيه من شعر الراحل محمود درويش خصوصاً " أحن إلى خبز أمي " أحب كذلك بعض أغاني وديع الصافي وسعاد محمد ونصري شمس الدين ، أحب جداً الأغاني الجبلية التراثية مثل أبيات الميجانا والعتابا والمخمس "وها الله ها الله ياجملو ياعشيرة زماني" كما تغنى في قرى الجبال، من طرابلس أحب عبد الكريم الشعار ووليد توفيق أحببته فيما بعد بالغربة لأنه طرابلسي، أحب منه أغنية العزبي " بهية وعيون بهية " أغنيها لبهيتي ( أمي) أحب للور دكاش " نور العيون يا شاغلني "
سأقول لك بعض أبيات الميجانا التي أحبها وأرددها باستمرار وبعضها غير مشهور:

بدنية وردكم زارع يميني
وعدرب دراج ضيعتو يميني
عليكم بالهوى لاحلف يميني
ما أهوى غيركم بعد الغياب

كذلك:

يا حلوة شو أخبارك بعدنا ؟
إليك الروح ولَوْ عنك بعدنا
نحنا على عهد الهوى الزاهي بعدنا
كرام ونحفظ عهد الصحاب

و
من عيونك يا بنت حبك بَدالي
وشو السبب لتهوي بدالي
وأنا اللي ربيتك مثل عنقود بدالي ( دالية العنب)
ولغيري كيف طاب العنب

أحب لوديع أبكي حين أسمعها: " يا جبل البعيد خلفك حبايبنا بتموج مثل العيد وهمك متعبنا " و " دخلك يا عز البرد يا كانون دفي حبيبي "
و " على الله تعود على الله يا ضايع في ديار الله "
وأحب أيضاً القدود الحلبية جداً وأحفظ منها الكثير، أموت بأغاني ناظم الغزالي ، خصوصاً "يا راهب الدير" أحب سيّد درويش " الحلوة ديه قامت تعجن " وعبد الوهاب خصوصاً آخر أغنية " ليه " وردة ونجاة وفايز أحمد " تعال لي يابا " و " ست الحبايب " وأغاني عبد الحليم الوطنية، جوليا بطرس، أحب صوت وأغاني لطفي بوشناق وأحترمه، لا أستطيع الانسجام مع ماجدة الرومي لأنها تصر على التنكر لأصلها وانتمائها لحيفا على الرغم من أن والدها كان رجل وطني، وأنا لا أغفر لأي فلسطيني يتنكر لفلسطينيته .

عزيزتي استاذة هدى
شو اللي بيضحكك حتى تبين النواجذ؟

حسب المزاج ، أحب الكوميديا البريطانية وخصوصاً مستر بيين ومسرحيات عادل إمام ، أنا أضحك كثيراً على أي حال وابتسامتي مرسومة على وجهي حتى وإن كنت أبكي لأني أكره الوجوه التي تشعرنا بالتعاسة والإنقباض، وإن لم أجد ما يضحكني أضحك على نفسي ، لكن أكثر من يستطيع أن يضحكني هو ابني، طبعاً مثل كل أم أموت بخفة ظلّه.

على فكرة حاسة انت مثلي انه في شوية بخل بيد كنان مع إنه مش مستلم ميزانية المنتدى
كنان كريم طبعاً ، وليس عندنا أحد بخيل ، الورود قدمها في أسلوبه الرائع بالتقديم ومداخلاته

شكراً لك يا حبيبتي أنت أحلى وردة جورية مقدسية زكية العطر ورقيقة، أنا فعلاً أحبك جداً
أشكرك جداً على مداخلتك العطرة بنفحاتك وأطيب فنجان قهوة بيضاء خليجية .
[/align][/cell][/table1][/align]

[هدى نورالدين الخطيب]

[align=CENTER][table1="width:100%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/97.gif');border:3px ridge deeppink;"][cell="filter:;"][align=right]

بسم الله الرحمن الرحيم

ألف تحية ومرحباً بالصديقة الغالية التي اشتقنا لها الأستاذة نزهة المكي
والله أنا أيضاً لا أنساك يا غالية ولا أنسى طيبك ووطنيتك والوفاء الرائع الذي تتمتعين به.
يا حبيبتي أنت قيمتك عندنا كبيرة ومرحباً بك وألف مبروك لك شهادة الخبرة بالتجميل، من قال أن التجميل غير مهم؟! على العكس فكل مجال يمكن توظيفه إيجابياً
أولاً هذا جانب يهم النساء ويثري المنتدى من هذه الزاوية والأفكار الخاطئة والضارة كثيرة ومن المفيد جداً أن تتعلم أي سيدة وفتاة في هذا المجال بأسلوب سليم.من جهة أخرى فالغزو في هذا المجال لا يقل خطورة من حيث تشويه أذواقنا ومقاييس الجمال عندنا ، على التلفزيون وحين التنقل في المنتديات نعرف جيداً أي خلل نفسي يتشكل، مميزات الجمال العربي والذوق العربي كله يضيع، بعد غزو العراق مباشرة فجأة اختفى الجمال العربي وحلّ محله تقليد صارخ للجمال الغربي والاستهانة بمميزات الجمال الذي تغنى به الشعراء.
أما من الناحية الاقتصادية فكما تفضلت بالضبط وأغربها كريمات تبييض لون الجلد التي تنتشر في الخليج وتسبب السرطانات الجلدية وتستنزف الأموال.

نحن بانتظار مقالاتك صديقتي الغالية وكل ما يمكن أن يساهم في تثقيف النساء في هذا المجال وإعادتهن إلى صوابهن من حمّى هذا الجنون والخلل في الذوق الذي يتفشى وينتشر كالنار في الهشيم.
أشكرك جداً أيتها الصديقة العربية الوطنية الرائعة وألف مبروك مجدداً وأهلاً وسهلاً بك بين أهلك واخوتك
دمت وسلمت
[/align][/cell][/table1][/align]

[هدى نورالدين الخطيب]

[align=CENTER][table1="width:100%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/92.gif');border:3px ridge limegreen;"][cell="filter:;"][align=right]
الصديقة الغالية أستاذة ناهد ألف شكر لك يا حبيبتي على هذه الكلمات الرائعة
قصيدة شاعرنا الأستاذ طلعت جميلة جداً
كل ما يكتبه رائع وحروفه فعلاً من الماس
حبيبتي شكراً لك ولشدة الملاحظة عندك، فما كان للقصيدة أن تمر دون أن تلفت نظرك وتحتفين بها ، فهي قصيدة الشاعر المبدع التي أهداها لمجلسنا كنزاً وتكريماً..
شكراً لك أن تضعيني مع عبقري الشعر ، أسعدتني جداً قوة ملاحظتك من حيث الإشارة لقصيدة شاعر كبير تنشر للمرة الأولى في هذا المجلس.
دمت بكل الحب
[/align][/cell][/table1][/align]

[هدى نورالدين الخطيب]

[align=CENTER][table1="width:100%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/92.gif');border:10px ridge deeppink;"][cell="filter:;"][align=right]
الأديب وصحفي الغد اللامع الغالي كنان
مرحباً بك وبأسلوبك الأدبي الشديد التميّز وكلماتك الرائعة
انشغلت جداً بملفات حذف وإيقاف الأسماء المستعارة، لذا أرجو المعذرة على التأخر
على الرغم من أن الساعة عندي تجاوزت الثالثة صباحاً سأحاول جاهدة أن أجيب بسرعة حتى لا آخذ المزيد من مساحة مجلس التعارف، فاليوم 19 تشرين الأول / أوكتوبر وهو موعد ختام هذا الحوار الشيّق، ويبقى لي كلمة بعد أن تختم الحوار أختم بها وهذه أتركها لوقت لاحق اليوم.

كيف تصف الأديبة هدى الخطيب في سطور قليلة كل من الأعضاء المميزين التالية أسمائهم :
الأستاذ رشيد الميموني ...
كاتب قاص صاحب موهبة و أستاذ تربوي يستحق أن يكون قدوة، ومترجم، يقظ الضمير ويجيد تحمل المسؤولية، هادئ الطباع، حكيم ومتأمل لا يتسرع بإبداء الرأي وأخذ القرارات، يكره كل ما يثير الحساسية ويعكر الأجواء، صديق للجميع وأخ.

الأستاذة ميساء البشيتي ..
إنسانة هادئة شفافة ورقيقة جداً، تشعر أنها كماء الينبوع صفاءاً وخواطرها في مثل صفائها، تكتب من أعماق قلبها ووجدانها وصاحبة موهبة حقيقية، اجتماعية وقريبة من القلب جداً تحب كلّ الناس ولا أستطيع أن أتخيل أن أحداً يمكن ألا يحبها.

الأستاذة سلوى حماد ..
شاعرة بفطرتها ورومانسية الحروف وصاحبة موهبة تشدك، مليئة بالحيوية واجتماعية جداً، تعذر الناس وترى فيهم ما قد لا تراه، عاطفية جداً وعملية في آن وهذه ميزة نادرة حباها الله بها، مخلصة لذكرى والدها وتعتبره مثلها الأعلى في الحياة،حلوة المعشر لا بد لمن يعرفها أن يحبها.

الأستاذ مازن شما ..
تقي نقي صاحب مبادئ ومثل، حكيم جداً ووطني إلى أقصى حد ومعطاء ينبض بحب فلسطين، صديق وفي مخلص يشعرك بالأمان ، في داخله كنوز كلما عرفته أكثر كلما كتشفت منها المزيد، لا يحب الحديث عن نفسه والتركيز على ذاته، تربوي ولديه ثقافته شاملة في شتى المجالات.
ما أود قوله هنا أن لدى الأستاذ مازن ما سيبهر الجميع لو ظهر وهذا ما سأظل أسعى لاقناعه به خصوصاً وأن السيدة نجاة زوجته تسعى لإقناعه أيضاً.

الأستاذة ناهد شما ..
قلب كبير يتسع للعالم بأسره، حنونة وعطوفة وصديقة صدوقة، مؤمنة ومتدينة بعمق وباحثة عن رضا الله ووطنية جداً، تعطي من ذاتها بلا حدود ولديها مقدرة كبيرة على احتمال الناس والصبر عليهم لذا هي مشرفة اجتماعية تمتلك سعة الأفق ، عندها موهبة ولديها شعر جيد لكنها تقصر بحق نفسها.

الأستاذة بوران شما ..
نقية صافية كينبوع ماء في قمة جبل، إنسانة رائعة تمتلك من الشفافية والإنسانية ما يمكن أن يبهرك، وطنية صادقة في وطنيتها بالعمل والجهد وتستحق لقب مناضلة بجدارة ودينها جميل، تعطي من ذاتها كل ذاتها،صديقة وفية وتربوية متميزة وإنسانة تعيش لتعطي ولا تتوقف عن العطاء.

الأستاذة نصيرة تختوخ ..
موهوبة ومثقفة بشكل واضح ومعتزة بنفسها، شعلة من الذكاء والحركة، أتخيلها سريعة الحركة، خفيفة الظل وتحسن التوازن في كل شؤون الحياة ، مشاكسة بشكل جميل وراقي يزيد من تميزها، وفية جداً في صداقتها، لاتجيد اللف والدواران باطنها وظاهرها واحد،تستحق صفة رائعة في كل شيء.


الأستاذ خيري حمدان ..
قاص مبدع يمتلك أسلوباً يجعل قصصه تستفز الذاكرة وتستقر فيها، مستنير وواسع الأفق، يمتلك الكثير من مواصفات التميّز والإبداع، يتميز بالرقي والأخلاق العالية.

الصحفي سامر عبد الله ..
سامر شاعر موهوب بامتياز ، يعشق الكتابة، كبير بمواهبه على الرغم من أنه صغير السن ولغته عالية وراقية وسليمة جداً ولا يمكن أن تجد فيها أي نشاز ومفرداته ثرية، حساس جداً وطيب، شخصيته قوية.


وطبعاً في الختام الأديب العزيز طلعت سقيرق ..
الأستاذ طلعت من وجة نظري أكبر من أن نحمله لقب أديب على الرغم من أنه أديب وقاص وصحفي وناقد ولكن، هو أولاً شاعر، وكل شاعر أديب وليس كل أديب شاعر ،وليس أي شاعر! إنه شاعر فذ وعملاق حقيقي، تلامذته في الشعر أساتذة، وموهبته من النوع النادر جداً، صاحب مذهب ومدرسة في الشعر، من يبتكر أسلوب السطر الواحد ويكتب القصيدة الصوفية لا يمكن إلا أن يكون نابغة ومعجزة لا تتكرر، أما إنسانياً ففيه كل المثل من النقاء والقيّم التي نادراً ماتوجد في زماننا، الله يعلم ما يعرض عليه وهو لا يضعف، ثقافة وشخصية قوية يحب كل الناس..........ماذا أقول؟؟!!
( في أوراق الخطيب في نقد مقالة لي عنه كشاعر إنسان وأخرى عنه كإنسان شاعر ، أرجو الأطلاع عليهما).

وبقي الرائع كنان صاحب الشخصية القوية والأدب والحبكة في الكتابة والأسلوب الأدبي المتميز وخفة الظل والروح المرحة

شكراً لك مع أعمق آيات تقديري

يتبع في العدد القادم / بعد عدة ساعات


[/align][/cell][/table1][/align]

[كنان سقيرق]

حوارنا مع الأديبة المتألقة هدى الخطيب كان شديد التميز ...رائع إلى أبعد الحدود ..لقد كانت إجاباتها على الأسئلة المطروحة دقيقة جداً وجميلة وصادقة ...كان حواراً أقتربنا فيه بشكل أكبر من شخصية أديبتنا فوجدنا الطيبة عنوانها والحب يملأ قلبها ...
الأديبة هدى الخطيب عرفناكِ إنسانة شفافة الروح و رائعة العطاء ...عرفناكِ متألقة إلى أبعد الحدود ...لم يتبقى لي في ختام هذا الحوار إلا أن أشكركِ على رحابة صدركِ وقبولكِ الحوار مع أعضاء نور الأدب من خلال مجلس التعارف ..وفي الختام أترك الكلمة الأخيرة لكِ ...مودتي وتقديري...

[ناهد شما]

الأستاذة الرائعة هدى / حفظك الله آمين
أشكر الأستاذ الغالي كنان لاستضافتك على مجلس التعارف
وقد اكتسبنا بوجودك تحت المجهر معلومات رائعة
لم نكن نستطيع أن ندركها بالعين المجردة
حيث كانت
الإجابات على أسئلتنا أعمق مما كنا نتصور
فإليك أستاذتي أسئلة ثلاثة : وقد أحببت أن أطرحهم عليك في آخر اللقاء معك
السؤال الأول : ما هو أصعب سؤال الذي جوابه للأسف مثله سؤال ؟
السؤال الثاني : ما هو أقوى سؤال واجهك من خلال استضافتك ؟
السؤال الثالث : ما هو السؤال الذي تمنيت أن تُسْألي به ولم يحصل ؟

بعد كل ذلك أنت تستحقين أن ترتدي تاجاً مرصعاً بالماس واللؤلؤ
دمت بخير