 |
اقتباس |
 |
|
|
 |
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشيد الميموني |
 |
|
|
|
|
|
|
شكرا خولة لهذا الإمتاع ونحن نعايش مراحل طفولتك ..
لي عودة لأدرج من جديد أسئلتي .
لهذا سأكتفي بسؤال واحد :
التدريس مهنة شاقة وممتعة .. كيف تجدين نفسك كمدرسة في زمن عرف فيه التعليم تراجعا إن لم أقل انحطاطا لأسباب يعلمها الجميع ؟
تصبحين على خير
|
|
 |
|
 |
|
 |
اقتباس |
 |
|
|
 |
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشيد الميموني |
 |
|
|
|
|
|
|
شكرا خولة لهذا الإمتاع ونحن نعايش مراحل طفولتك ..
لي عودة لأدرج من جديد أسئلتي .
لهذا سأكتفي بسؤال واحد :
التدريس مهنة شاقة وممتعة .. كيف تجدين نفسك كمدرسة في زمن عرف فيه التعليم تراجعا إن لم أقل انحطاطا لأسباب يعلمها الجميع ؟
تصبحين على خير
|
|
 |
|
 |
|
مرحبا بالجميع وبرشيد خاصة...
سؤالك مميز ؛ تسألني عن مهنة التدريس وأنت أدرى بها بحكم أقدميتك طبعا ( هيهههه) ..
يا سيدي كيف أجد نفسي كمدرسة...
أنظر إلى الطاولات فأشتاق أن أكون تلميذة... أحيانا عند قرب انتهاء الحصة أكلف التلاميذ واحدا بعد الآخر ليقوم مكاني ويلخص الدرس أو يذكر لنا ما استفاده من الحصة كأنه هو من يشرح الدرس لأسرع أنا فأجلس مكانه على الطاولة وهكذا حتى يدق الجرس..
طفلة مازلت حتى بالقسم.. مع ذلك أشعر بانتشاء وبرابط قوي لا يفرق بيني وبين تلامذتي
أستحضر قولة الدكتور فريد الأنصاري رحمة الله عليه:
" عندما تكون المرأة معلمة تخجل كل علوم البيداغوجيا، وتلملم قواعدها المنكسرة، ثم ترحل من عالم التربية والتعليم، لتختفي لقى في سلة المهملات، فيكفي أن تنحني الأم على الطفل لتنطلق العصافير بالتغريد والتفريد، وتفتح الأغصان الغضة بأزهارها الجميلة ويبتهج الربيع.
الأم، أو الجدة أو العمة، أو الخالة أو الأخت الكبرى، هي أميرة تتربع على قلوب الأطفال أو هي عش من الريش اللطيف يهدهد أحلام البلابل الجميلة..! فلتكن حاضرة ههنا وكفى! سواء تكلمت أو صمتت!
فإن مواجيدها تشتعل قناديل وسرجا، ومصابيح تتوهج بنور لا نار له.. فتحتف بها الفراشات الجميلة في احتفالات الليالي المباركة، ثم تتلقى القلوب الغضة من دروس المحبة بصمات أخلاق، وأصول قيم، دروس فطرية تحقق أهدافها كاملة بطبيعتها التلقائية على نجاح كامل بين المعلمة والتلميذ بصورة لا تعرف مقولات البيداغوجيا لها سببا فتتبع سببا."
أحيانا أدخل المؤسسة فألتقي بزملائي في العمل وأسمع أحاديث بعضهم.. وهم يولولون ويندبون حال أوضاع التعليم التي تتدهور حينا بعد حين.. ويقول بعضهم يخاطبني: كم عمرك؟ كم قضيت في ميدان التعليم مازال أمامك عمر طوييييييل كان الله في عونك.. لا تهتمي لا تعيريهم اهتماما من أراد أن يدرس فسيفعل كل شيء متوفر.. هذا الجيل لا يريد أن يدرس مدفوع بالقوة.. الدولة هي التي أرادت أن يؤول التعليم إلى هذه الأوضاع........ والحديث طويل .. أحيانا أسمعهم فقط احتراما لهم وأحيانا يتحدثون إلي فأهيم في واد آخر.. ولا أخفيكم أني قد أنجذب إليهم حينا وأتذمر من الوضع خاصة إن حصل حاصل مستجد يسيء إلى المعلم والتعليم.. فأذهب وفي نيتي أن أطبق تحذيرات زملائي: إياك وإياك وإياك.... واحذري...
لكن ما إن أدخل القسم فأرى أحبابي إلا وينشرح صدري أغلق باب قسمي ويبدأ النشاط..فلا أذكر شيئا من التحذيرات إلا بعد خروجي من القاعة..
تلك هي علاقة الحب الجميلة التي تربطني بهم... ذاك هو المثل الذي أقتدي به عندما أضع نصب عيني صور أساتذة أجلاء قد كان لي الشرف أن أجلس أمامهم بين الصفوف في موسم دراسي معين ... أحببتهم وأحببت أن أماثلهم أو على الأقل أشابههم في أشياء..
قد يسيء المتعلم إلى تلميذه يوما لكنه سيعتذر له وبأسف شديد مادام متيقنا من حب الأستاذ له..
ربما أجبتك أستاذ رشيد وربما لم أكمل الإجابة ...
تأخر الوقت الليلة.
تصبحون على خير..
سأعود للمتابعة بإذن الله...