موظفة إدارية-قطاع التعليم العالي-حاصلة على الإجازة في الأدب العربي
رد: رياض الأنس
شكرا ليلى سلمك الله من كل سوء .. كنت أنتظرك لأعتذر لك عما سببته لك قدر حزني أن تسببت لك في حزنك ودموعك وآسفة جدا قدر سعادتي بأن اكتشفت لي أحبة يحبونني كما أحبهم .. بكل مودة وحب شكرا لمودتك ليلى ..
--------------
حبيبتي عزة أقسى الآلام آلام الفراق دون رجعة؛ فراق الموت. ويصعب على قلبي تحمل هذا الفراق من أي كان من أحبتي في النور، فعشرة سنين في هذا البيت العتيد كفيلة بأن تجعل المحبة متبادلة بين أفراده؛ حتى وإن كان هناك بعض التشنجات؛ فهي تمر مر السحاب.
نزل علي الخبر -الكاذب والحمد لله- كالصاعقة، حتى أني تفاجأت من تصرفي، والمعروف عني في حالة تلقي خبر الموت؛ الثبات وتقبل الخبر بقبول قدر الله؛ ويبقى الحزن دفين القلب، لكن معك حصل ما لم أتوقعه، رغم أني ناقشت خولة على الخاص؛ حيث قلت لها ودموعي منهمرة لا يعقل خولة أن تموت عزة ويخبرنا ابنها بعد وفاتها مباشرة، قبل الدفن؛ هذا لا يقبله العقل، لكن القلب غير العقل. هنا اكتشفت أني أحبك حبا خالصا لوجه الله، وإلا لما كان ذاك الحزن بتلك الطريقة التي لم تحصل لي من قبل.
أستسمح عن الإطالة وأقول لك بقلب المحب:
سامحتك سامحتك سامحتك كثير، سامحتك سامحتك بقلبي الكبير
مشرفة / ماستر أدب عربي. أستادة لغة عربية / مهتمة بالنص الأدبي
رد: رياض الأنس
اقتباس
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليلى مرجان
شكرا ليلى سلمك الله من كل سوء .. كنت أنتظرك لأعتذر لك عما سببته لك قدر حزني أن تسببت لك في حزنك ودموعك وآسفة جدا قدر سعادتي بأن اكتشفت لي أحبة يحبونني كما أحبهم .. بكل مودة وحب شكرا لمودتك ليلى ..
--------------
حبيبتي عزة أقسى الآلام آلام الفراق دون رجعة؛ فراق الموت. ويصعب على قلبي تحمل هذا الفراق من أي كان من أحبتي في النور، فعشرة سنين في هذا البيت العتيد كفيلة بأن تجعل المحبة متبادلة بين أفراده؛ حتى وإن كان هناك بعض التشنجات؛ فهي تمر مر السحاب.
نزل علي الخبر -الكاذب والحمد لله- كالصاعقة، حتى أني تفاجأت من تصرفي، والمعروف عني في حالة تلقي خبر الموت؛ الثبات وتقبل الخبر بقبول قدر الله؛ ويبقى الحزن دفين القلب، لكن معك حصل ما لم أتوقعه، رغم أني ناقشت خولة على الخاص؛ حيث قلت لها ودموعي منهمرة لا يعقل خولة أن تموت عزة ويخبرنا ابنها بعد وفاتها مباشرة، قبل الدفن؛ هذا لا يقبله العقل، لكن القلب غير العقل. هنا اكتشفت أني أحبك حبا خالصا لوجه الله، وإلا لما كان ذاك الحزن بتلك الطريقة التي لم تحصل لي من قبل.
أستسمح عن الإطالة وأقول لك بقلب المحب:
سامحتك سامحتك سامحتك كثير، سامحتك سامحتك بقلبي الكبير
فعلا ليلى.. كان صباحا لا ككل الصباحات..
ما نردولها فالخير إن شاء الله ( ابتسامة)
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليلى مرجان
شكرا ليلى سلمك الله من كل سوء .. كنت أنتظرك لأعتذر لك عما سببته لك قدر حزني أن تسببت لك في حزنك ودموعك وآسفة جدا قدر سعادتي بأن اكتشفت لي أحبة يحبونني كما أحبهم .. بكل مودة وحب شكرا لمودتك ليلى ..
--------------
حبيبتي عزة أقسى الآلام آلام الفراق دون رجعة؛ فراق الموت. ويصعب على قلبي تحمل هذا الفراق من أي كان من أحبتي في النور، فعشرة سنين في هذا البيت العتيد كفيلة بأن تجعل المحبة متبادلة بين أفراده؛ حتى وإن كان هناك بعض التشنجات؛ فهي تمر مر السحاب.
نزل علي الخبر -الكاذب والحمد لله- كالصاعقة، حتى أني تفاجأت من تصرفي، والمعروف عني في حالة تلقي خبر الموت؛ الثبات وتقبل الخبر بقبول قدر الله؛ ويبقى الحزن دفين القلب، لكن معك حصل ما لم أتوقعه، رغم أني ناقشت خولة على الخاص؛ حيث قلت لها ودموعي منهمرة لا يعقل خولة أن تموت عزة ويخبرنا ابنها بعد وفاتها مباشرة، قبل الدفن؛ هذا لا يقبله العقل، لكن القلب غير العقل. هنا اكتشفت أني أحبك حبا خالصا لوجه الله، وإلا لما كان ذاك الحزن بتلك الطريقة التي لم تحصل لي من قبل.
أستسمح عن الإطالة وأقول لك بقلب المحب:
سامحتك سامحتك سامحتك كثير، سامحتك سامحتك بقلبي الكبير
ومش غصب عني ولا ضعف مني ولكن لأني بحب بضمير
ورغم كل هذا الصدق المؤلم ليلتي وحلم حياتي ، والذي لا يحتمله قلبي لرهافة مشاعره ، سعيدة وليس أحد في الدنيا أكثر سعادة مني ، بهذه المحبة الخالصة النابعة من أرواح بصدق روحك وقلوب بجمال قلبك .. وأنا أحبك وأحبكم جميعا من كل قلبي .. لا أراني الله فيكم مكروها ، ولا مكدورا يذبح له قلبي ..
الآن أجلس في شرفتي ما بيني وبين القمر سوي جناحبن أسافر بهما إليه .. اللليلة ينزوي ويطل علي كأنما وجه العروس على استحياء من خلف الستار تسترق النظر ،، منظر خلالدب يتجدد على مر السنين في إثنى عشرة حلة فضية تنير الحلك ، يلفتني كأنما في كل مرة أراه لأول مرة ، غير أن هناك نجمة تجاوره على بعد سبع خطوات من أقدام بصري وأن التي في أرضي البعيدة أراه هكذا ،، نجمة بالفعل وليست طائرة تنطفأ وتشتعل كالوميض الخاطف ،، انظر جيدا لعل خيال يصورها ،، لا بل حقا هي تومض بسرعة البرق ، لو أنكم ترونها الأن لصدقتموني ، الآن سكن البريق وأبحث عنها أتابعها ها هي عادت تومض ، فسروا لي تلك الظاهرة ،ظننت منذ الوهلة الأولى أنها طائرة ترحل بعيد بعيد على مدى بصري لكن لا لم تكن هكذا بقي لي نصف ساعة فأكثر أتابعها لم ترحل لكأنها تنام لدقيقة أو اقل أو أكثر وتعود لمزاولة عملها ، وأتسأل ترى ماذا يحدث لها هناك ، ومع سباحة الكواكب ابتعدت الآن خطوتين أو أكثر بمقياس بصري عن القمر ، ولازال القمر كالعروس يطل على استحياء وينظر لي ..