[شريفة السيد]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشيد الميموني أهلا بالشاعرة الكبيرة شريفة السيد في مجلس التعارف . سبقني إخوتي بالتعبير عن ترحابهم ولكني أضم صوتي إلى صوتهم واقول حللت أهلا ووطئت سهلا : بحكم انفتاحك على الشعر العربي وتواصلك مع الشعراء العرب .. هل كان لك تواصل مع الشعراء المغاربة وهل عندك نية في زيارة المغرب لإحياء أمسيات شعرية ؟ بماذا تنصحين الشعراء الشباب ؟ هل ترين في لهفة هؤلاء الشعراء لنشر إنتاجاتهم ظاهرة صحية أم أنها عبارة عن حرق المراحل ؟ ما رأيك في النشر بالعالم العربي ؟ دمت بكل التقدير

شكرا يا عزيزي الأستاذ رشيد

الشعراء المغاربة لي معهم صولات وجولات كثيرة والحمد لله، وبدون ذكر أسماء لكي لا أنسى أحدا الآن
وصحيح أنني سافرت إلى بعض الدول العربية لكن المغرب لم يسعدني الحظ ولم أنل هذا الشرف للآن.. ولكنني لن أرفض تلك الفرصة إذا أتت إليّ إن شاء الله .. يسعدني ذلك وخاصة لزيارة اتحاد الكتاب ودارة الشعر .. والالتقاء بأصدقائي الكثيرين من شعراء ونقاد ، وخاصة أن في منتدى المبدعات العربيات الذي أشرف برئاسته توجد شاعرات وناقدات فضليات أتمنى اللقاء بهن ورؤيتهن عن قرب.

أما عن سؤالك بماذا تنصحين الشعراء الشباب..؟

فأقول:

نصحتهم كثيرا وهم يركبون صهوة جوادهم لا يزالون.. ويسمعون الكلام ولا ينفذونه.. هم يعتبرون أنفسهم أساتذة أنفسهم .. مع أن كل جيل له أساتذة ولا بد ... لكنهم بالمصري ( يركبون أدمغتهم ).

ولكن لا يزال هناك أمل في البعض منهم .. فهناك أصوات جيدة تستحق الاهتمام.

وهؤلاء أقول لهم :

حاولوا قراءة تاريخنا الأدبي في عصوره المختلفة .. وأن تطلعوا على الإنتاج الأدبي منذ الجاهلية إلى الآن .. وهضم كل هذا جيدا.. حاولوا الاقتراب من اللغة العربية الفصحى وفهم قواعدها قبل الكتابة .. حاولوا الاقتراب من النقد الأدبي بشكل ما .. وأن تجعلوا من أنفسكم رقباءً على نصوصكم قبل عرضها على العامة من الناس .. بل وعرضها على المتخصصين أدبيا ونقديا قبل النشر.. حاولوا عدم النشر السريع لأن النص لابد أن يمر بمراحل متعددة من الكتابة والتنقيح والتنميق والتشذيب والتهذيب وحذف الشوائب منه ....... الخ حاولوا أن تتخذوا من جيل الأساتذة قدوة وأن تسيروا على هداهم... وأن يكون لكل منكم بصمة خاصة له .. لا أن يكون شبيها بالآخرين.. انتموا إلى الجماعات الأدبية ولكن بحذر .. فهذا ما يجعل من أعضاء الجماعة نسخة واحدة في الجميع، بمعنى أن أعضاء الجماعة الواحدة يتأثرون ببعض فيخرج إنتاجهم متشابها.. وهذا عيب خطير.. وإن كان أبناء المرحلة الواحدة لابد أن يكونوا هكذا .. ولكن ليس نسخة طبق الأصل .. لابد من التغيير في القاموس اللغوي وأفكار الموضوعات والمفتتح والختام ...الخ

وعن النشر في العالم العربي ...؟ فهو بخير ولكن ؛ معذرة ... لم أفهم من أي ناحية تقصد..؟
وشكرا

[احمد هيكل]

اهلا اهلا استا ذه شريفة
لما سمعت ان انتي موجودةهنا جيت جري اسأل سؤالين
أستاذه غنية عن التعريف
يعجبني أسلوبها وقدرتها الفذة في الوصف والنقد

ما هي الرسالة التي تتبناها أختي شريفة السيد وتسعي إلى تحقيقها؟ هل لديكِ رؤية محددة؟

من هو شاعرك المفضل قديماً وحديثاً؟

ما هي علاقتك بالنت وهل تعتبرين هذه الشبكة من الضروريات أم الكماليات؟

من هي المرأة القوية في عين شريفة السيد؟

هل الحياة تتسع لبعض الرومانسية ؟

تخيلي نفسك إحدى جميلات السينما وتقدم لخطبتك كل من عبد الحليم ورشدي اباظة... على من سيقع اختيارك ؟

نصيحة توجهيها لمن يريد كتابة الخواطر ولا يستطيع التعبير ....؟؟؟

انتظر ردودك سيدتي تحياتي

[شريفة السيد]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مازن شما [frame="2 90"] الأخت الغالية الشاعرة والأديبة المتميزة شريفة السيد ابنة مصر.. أم الدنيا هل نرحب بصاحبة الدار.. وهي تتربع في قلوب ووجدان كل من عرفها أعمالك.. انجازاتك.. مسيرتك أكبر عنوان في نصرة الحق.. في المناسبات الدينية، الوطنية، الإنسانية.. وماذا بعد.. أورد هنا قصيدة رائعة هي أصدق تعبير عن التلاحم الأخوي بين أبناء العروبة في الوطن العربي الكبير هدية لرواد هذا الصرح الادبي بعنوان: أنا بغداد أنا بغداد يا أعرابُ = فانتبهوا ... لآيـاتي تسلـَّقتُ السماء الآنَ = ثمَّ رفعتُ رايـاتي وأشعلتُ الجليد لكيْ = أحطـِّمَ فيه غايـاتي وعند العودةِ البلهاء = كنتُ كسرتُ نايـاتي أنا بغداد فانتظروا = فيوضًا من كرامـاتي أنا بغداد أنا وطـنٌ أبَى إلا = إلى الطوفان يُلـقِى بي مشـيتُ إليه راضية ً = بدعواهم لتـَعـذيبي وعند غيابِ شمس الحق = قـالوا : مثلها غيـبي كـأنَّ عنـاق أبنـائي = يقابلني بتـأديبي أنا بغداد سـأنجو من أظافرهمْ = إذا هـَمُّوا بتقبيـلي وأضحكُ حين تفضحهمْ = مرايايـا، قناديـلي سأقفزُ مثل معجزة ٍ = تـروِّعهُمْ تآويـلي فأُطعمُهُمْ لمجمرتى = وأُطْلِعُهُمْ على نيـلي أنا بغداد أنا ترنيمة ُ الفــنان = والتـرتيب والفـوضَى أنا تسبيحة ُالصلواتِ = سـيفُ جرابيَ الأمضَى أشقُ صدورَ مَنْ سرقوا = شـموس الحب والوَمضا أحذرُ من صهيلي حين = يمـلأ هذه الأرضـا أنا بغداد سأمضي كُلـَّما بعثوا = بغانيةٍ إلى التاريـخْ سيصرخُ حبر أقلامي = ولنْ يتوقـفَ التوبيـخْ وأكتبُ : لن يضلـِّلني = صعودهمو إلى المريـخْ فغاية ُ منطق الجبناء = أنْ نبقى بلا تأريـخْ أنا بغداد تـُراني حين أخرج من = عبـاءته سـيتركني وهلْ في زحمة الأجساد = في الدنيا سيدركني..؟ لقد ظل الأسى الفرحان = في المأساة يشركني وحين ظننتُ إفلاتـي = مضى جنبي يباركني أنا بغداد سأجمعُ كلَّ أسراري = إلى صندوقِيَ الخَشبـِيّ وأقذفه لنهر النيل = يدفعهُ الفـراتُ إلـيّْ تسير حضاراتي قـُدُمًا = رصيدًا من شـذىً بَرِّىْ أزفُّ نهايـة ً عطشى = على قلـبٍ بوجه نبي أنا بغداد سأمضي ليس يمنعني = عـذابٌ ما له آخـِرْ ولو ضاقتْ بيَ الدنيا = سـأسلكُ دَربَها السَّاخـرْ أ َرُدُّ عقوق بُرْدَتها = وأستـُرُ عُريَها الماكـرْ أمُدُّ يديَّ في قلبي = أُضـمِّدُ جُرحِىَ الغائـرْ أنا بغداد فانتظروا = مع الوقت انتصـاراتي أبريل 2003 *** شعر شريفة السيد من ديوان ( ملامح أخرى لامرأة عنيدة) من خلال مسيرة منتدى المبدعات العربيات بالقاهرة وهو احدى النشاطات الهامة في توحيد الطاقات العربية ماذا حقق؟ وما هي برامجه وطموحاته في الفترة القادمة؟ ولنا عودة أخرى باذن الله [/frame]

أشكرك للمرة الثانية يا أستاذ مازن
وأرجو أن يستفيد الجميع من هذه الأسئلة

عن منتدى المبدعات العربيات بالقاهرة أقول :

لقد حققنا الكثير في هذا الشأن ويبقى الكثير أيضا.. ولو أدرجت هنا برنامج الندوات التي أنجزناها على مدى السنوات السابقة أكون قد أطلت عليكم وأرهقتكم ..

ولكن

أهم إنجاز لتلك الندوات كان : أولا لم الشمل العربي بين المبدعين والمبدعات وتبادل الآراء،
وإحساسنا بالتواصل الجاد الدائم بين المصريين والعرب المقيمين بمصر،
وإشاعة روح الفريق والتعاون المشترك بعيدا عن الفردية المقيتة..

وعرض إنتاجنا لعامة الجمهور بشكل منظم، بالتنسيق مع جهات مسؤولة عن تقديم الثقافة بشكل يليق بها؛ من حيث المكان وأجهزة الصوت والبوسترات والدعوات المطبوعة ، والدعاية الكافية في كل وسائل الإعلام المسموعة والمرئية والمقروءة واستجلاب الجماهير لنا.... كما قدمنا العديد من الأصوات الجديدة التي تستحق الظهور أدبيا وفنيا...


[ للتسجيل اضغط هنا ][/IMG]


وتوثيق هذا كله على فيديو وسيديهات.


إضافة إلى مناقشة بعض قضايا الأمة العربية ومناصرة حق تقرير المصير العربي ، كما فعلنا في اتحاد المرأة الفلسطينية فرع القاهرة والتذكير بيوم الأرض .. و... و... الخ



[ للتسجيل اضغط هنا ][/IMG]


أما الجديد والقادم فهناك مساع نحو إصدار ورقي لإنتاج المبدعات في سلسلة أدبية وتم الاتفاق عليها بالفعل.. وهذا طموح أول اتمنى أن نستكمل مشواره.. إضافة إلى أكثر من 12 فقرة في البيان التأسيسي للمنتدى ومنها مثلا:

1- إحياء عصر توهج إبداع المرأة العربية تحت لواء الأصالة المُتجددة والعمق والاستنارة والإصلاح، 2- العمل على رسم خريطة جديدة للإبداع النسائي في الوطن العربي.
3- إثراء الحركة الأدبية والفنية بمبدعات تنفي بإنتاجهن المتميز مجموع التـُهم الموجهة إلى إبداعهن من مثل: أنه إبداع الأظافر الناعمة، أو أنه إبداع ذاتي لا يتفاعل مع المتغيرات السياسية والاقتصادية الراهنة، أو أن هناك من تتحسس مسدسها كلما صدر كتاب إبداعي لامرأة , أو أن شِعر المرأة متوقف عند الغزل والرثاء فقط، أو أنه مجرد تنفيس عن مكبوتات أنثوية.
4- خلق جيل جديد من المبدعات واعٍ بقضايا الوطن العربي، ويرتبط إبداعهن بمتغيراته عبر مسوغات الانتماء والقومية والهوية.
5- الكشــف عن المبدعات اللواتي سقطت أسماؤهن من ذاكرة التاريخ فلم يتم ذكرهن لا في البحوث ولا الدراسات ولا في المعاجم وبشكل ٍجاد، أسوة بتغيير الواقع وليس ترقيعه. 6
-مُحاربة الأفكار التي منها نفي الآخر والأنانية وحب الذات، وأنا ومن بعدي الطوفان في مجالات (الحوارات الإعلامية والمناقشة والنشر) انطلاقـًا من مبدأ الشفافية، وتجاور الفنون، والنجاح الجماعي، وعصر تعدد النجوم،
7- توجيه ولفت الأنظار نحو إبداع المرأة، والترويج لإنجازاتها،
8- مساعدة كل مبدعة خلاقة على إبراز إبداعها وتوصيله إلى المتلقي،
9-العمل على تقريب وجهات النظر، وتوحيد الرؤى العربية الإقليمية، من خلال إنتاج فكري وثقافي وبحثي خاص.....الخ

[شريفة السيد]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلوى حماد الشاعرة العروبية شريفة السيد اهلاً وسهلاً بك ضيفة متميزة في مجلس التعارف من قرائتي لأشعارك لاحظت انك عروبية بتميز وهذا ليس بغريب علىابنة ارض الكنانة فمواقف المثقفين والشعراء المصريين في هذا المجال عديدة، فتحية لك ولكل الشرفاء في كل مكان. اسئلتي هي: 1. هل لنشأتك دور في توجهك لهذا النوع من الشعر ( الشعر الوطني الحماسي)؟ 2. لكل منا شخصيته الفريدة ، ولكل منا مثل أعلى يحاول دائماً ان يقترب من بعض صفاته، يا ترى من هو المثل الأعلى للشاعرة شريفة وهل اقتبست شيئاً من صفاته؟ 3. ما رأي الشاعرة شريفة في المسابقات الشعرية التى تغزو الساحة الأدبية ، وهل هي تقييم حقيقي وعادل للشعراء؟ اكتفي الى هذا الحد حتى لا أثقل عليك ولي عودة، مع صادق مودتي وتقديري سلوى حماد

الاستاذة سلوى ... شكرا لك

وفي سيرتي الأدبية التي أدرجتها إجابة على سؤالك الأول .. وهي : الجو العام الذي كان يحيط مصر كلها، والاضطرابات الحروبية مع إسرائيل وغيرها، والأغاني الحماسية التي كانت تبث عبر الإذاعة المصرية حول الثورة وبقايا احتلال سيناء وأعياد الجلاء الإنجليزي عن مصر .. وجو النكسة وحرب الاستنزاف ... الخ حتى ما كنت أسمعه عن فلسطين وشئون الوطن العربي كله عبر الإذاعة كان له تأثير كبير في إنتاجي الشعري.

أما سؤالك الثاني حول المثل الأعلىفي حياتي..؟
فقد اوضحت أن أمي ثم أمي ثم أمي ثم أبي ... هما المؤثر الأول في حياتي وهما المثل الأعلى لي .

أما السؤال الثالث حول المسابقات الأدبية التي تغزو الساحة الأدبية ..؟

فأقول:

الجوائز بالنسبة لي تمنح أعمالي الفرصة للمثول بين يدي النقاد الذين يندر أن يقرءوا لي مثلا لضيق وقتهم.. وهي فرصة للاعتراف بجودة النص بشكل معلن وصريح.. وهي عامل مساعد على الاستمرار، ودافع مهم للوصول لنجاحات أخرى.. وكلما فزت في مسابقة أشعر بالفخر بإنتاجي، كما أشعر بتجديد نشاطي وحيويتي وأتحمس لكتابة الأحدث والأحسن.. فأواصل الكتابة والعطاء بشيء من التجويد والتطوير لأكون أكثر استعدادا للجديد.. ولا يهمني الحجم المادي للجائزة،

ويعجبني جدا أن أحصل على تقرير لجنة الفحص في المسابقات، ومنها مثلا أن لجنة الشعر في المجلس الأعلى للثقافة أوصت بإصدار ديوان للشاعرة الشابة شريفة السيد إذا كان لديها مجموعة شعرية في نفس مستوى القصيدة الفائزة.. وتلك فائدة أخرى لا أخالها تحدث للجميع، وعلى الفور تقدمت بديوان (فراشات الصمت) للمجلس، وتم نشره ليس ضمن سلسلة الكتاب الأول، وإنما ضمن خطة النشر العام بالمجلس. ولن تتخيلي حجم سعادتي وقتئذ.

لكن

المسابقات الدولية الكبرى .. أولاً لا أعلم إن كانت عادلة فيما بينها أم لا .. ولكنني سأقول رأيي في sms
التي يصوتون من خلالها .. فهي في اعتقادي طريقة غير منصفة لحد كبير لأن أي متسابق يمكنه تبليغ أقاربه وأصحابه للتصويت لأجله .. كما أن بلدا بأكملها يمكن أن تصوت لأجل مشارك ينتمي إليها.. وهذا يضيع حق المتميزين الذين لا يفعلون ذلك وتأبى أنفسهم عن فعله أو يرتفعون عن هذا المستوى..

فقط هذه هي النقطة الهامة الوحيدة التي يمكن أن تؤخذ عليها.

[شريفة السيد]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناهد شما الشاعرة الوطنية الأستاذة شريفة / حفظك الله أعود لأرحب بحضرتك في بيتك نور الأدب وأرجو أن لا أُثقل عليكِ بأسئلتي السؤال الأول : هل هناك نقد أدبي أو نقاد أو متابعين لحركة الشعر والإبداع النصي أو السرد ؟ وكيف تجدين دور الناقد في التعامل مع القصيدة ؟ السؤال الثاني : يوجد في الساحة الأدبية شعراء يكتبون تحت أسماء مستعارة هل هذا هروب من الواقع أو خوفاً من الفشل ؟ السؤال الثالث : هناك قصائد خاصة يخفيها الشاعر ولا يطلع عليها أحد وتبقى حبيسة لديه ... إذا فكرتِ إطلاق سراح هذه القصائد واسماعها لشخص فمن يكون هذا الشخص ؟ السؤال الرابع : كيف تنظرين إلى ما يسمى بالثقافة الجديدة ؟ وما موقفك من ظاهرة الشذوذ الجنسي ؟ السؤال الخامس : متى تشعرين أن حرفك يرجف ؟ معذرة من حضرتك ربما كنتُ بطرحي أسئلة جريئة قليلاً أشكر لك رحابة صدرك دمت بخير عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]

الأستاذة ناهد .. شكرا لك

وأنوه : أسئلتك صعبة جدا سيدتي .. ولكن سأجيب عنها واحدا واحدا ..

السؤال الأول : حول النقد والنقاد .. يا سيدتي أنا قسمت النقاد إلى مجموعات:
الأولى : النقاد الكبار الذين يفضلون العمل من البيت ولا ينزلون للأدباء نظرا لظروفهم الصحية ، وهؤلاء قليلو الإنتاج النقدي
الثانية : النقاد الأكاديميون الأساتذة الجامعة والمشغولون بالطلبة والامتحانات
الثالثة : النقاد الصحفيون الانطباعيون الذين يكتبون مجرد أخبار عن الكتاب الجديد ويصفون شكله ومضمونه ، ويتصيدون الأخطاء المطبعية ويكتبون انطباعات سطحية لا تغني ولا تثمن من جوع.
الرابعة : النقاد الجدد وهؤلاء رغم أن الأمل معقود عليهم إلا أنهم يعتمدون على الموجود أمامهم فقط من كتب الأصدقاء .. أو مؤلفات توزع في ندوات يحضرونها عمدا أو بدعوة أو يالصدفة.
الخامسة: النقد والنقد المقابل .. فنجد مقالة نقد لشاعر ينقد الذي نقده في مقالة أخرى في جريدة أخرى .. وكأننا لا نقرأ هذه ولا تلك ..!

بالله عليك .. أليس هذا هو الوضع القائم والواقع المرير... لذلك أتمنى أن يتغير

سؤالك الثاني: حول الأسماء المستعارة .... أنا لا أحب هذه الطريقة لأنها طريقة لا تعجبني أنا شخصيا .. إضافة إلى أنني أتقبل النقد المباشر فلماذا أكون من وراء حجاب .. لكن هناك طبيعة أخرى لبشر آخرين يحبون أن يسيروا ليلا كالخفافيش أو نهارا بوجه آخر يعجبهم .. أو ربما كانوا يتمنون أن يكون اسمهم هو ذلك الاسم المستعار.. يستثنى من ذلك كله كاتبات الدول المنغلقة إلى حد ما والتي تحرم ظهور اسم المرأة على الناس بشكل عام.. فهؤلاء لهن العذر

سؤالك الثالث : عن الإعمال الأدبية الخاصة التي يخفيها الشاعر أو الأديب عموما..؟

أولا أنا إنسانة واضحة وضوح الشمس .. وليس لدي قصائد سرية .. لأخفيها أو أخاف منها .. أنا قلت في سيرتي أعلاه : الكتابة حررتني من التقاليد الموروثة التي كانت في مجلها بلا معنى.. هذه الحرية منحتني الصدق في القول .. فأنا أكتب إحساسي مهما كان.. ولست أدعي المثالية .. فلكل منا هفواته ولكن لا أكتب الهفوات .. لأنها بالطبع ثانويات في حياتي ..
مرة واحدة كتبت قصيدة إلى صديقة شاعرة مغرورة وتحب نفسها فقط وهذه رغم أنني لم أنشرها في جريدة أو وسيلة إعلامية أخرى إلا أنني طبعت منها عشرات ووزعتها لكل من أقابله ...

أحيانا أنشر بطريقتي إن عزت السبل.

[كنان سقيرق]

الشاعرة المميزة شريفة السيد أعلم تماماً أن هذه الإستضافة قد أخذت من وقتكِ الكثير وأن الإجابة على الأسئلة المطروحة بهذه السرعة ليست بالأمر السهل من أجل هذا أود أن أشكركِ على الجهد الرائع الذي تقومين به في الأونة الأخيرة ..مودتي وتقديري..

[شريفة السيد]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناهد شما الشاعرة الوطنية الأستاذة شريفة / حفظك الله أعود لأرحب بحضرتك في بيتك نور الأدب وأرجو أن لا أُثقل عليكِ بأسئلتي السؤال الخامس : متى تشعرين أن حرفك يرجف ؟ عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]

اسمحي لي سيدتي الجميلة الأستاذة ناهد.. سأرد على حضرتك شعرا:

من قصيدة (سيدة الحزن الجميل) من ديوان ملامح أخرى لامرأة عنيدة _ ط هيئة الكتاب المصرية 2004

***
أنا امرأة ٌ يُعذ ِّبُني ،، بكاءُ الطفل في شَجَن ِ
ويأسِرُني الندى المذبوح ُ،،لو مرَّتْ به مُدني
ويذْبُلُ وردُ أنفاسي ،، إذا ما ضمَّني حَزَني
***

بمعنى لحظة الشفافية والتلقائية... فالإنسان أكثر ما يكون شفافية وحساسية وقت الألم والحزن.

أما لحظة انتظارالحبيب فهذه كفاك الله شرها فليس قلمي فقط هو الذي برتجف وإنما كل شيء فيّ.....
أقول فيها من قصيدة ( طُقوس الانتظا ر)

سيجيءُ في الغدِ
هكذا قد قال لي
فأضأتُ أرضَ بكارتي
تِلكَ التي ظلتْ سنينًا مُطْفأة...
***
ودعوتُ بي
عَرَقَ الأنوثةِ كيْ يباغتَـهُ
ويرتّقَ الأحلامَ
إذْ كَانَت بدربِ البين مُهترِئَةْ...
***
تعبُ الفراقِ أُزيلُهُ
سأفيضُ نهرَ عُذوبةٍ
وشقاوةٍ
نجماتِ ليلٍ في السما متلألِئَةْ...
***
سأُعطِّرُ الدُّنيا
أُغرِّدُ مثلما
عُصفورةٍ فِضيَّةِ الألوان تعبرُ مَرفأَهْ...
***
سأكونُ مشرقةَ الحواس
لطيفةً
وأدوس أيَّام الذبول المُضنياتِ
أكونُ في قطفِ النخيلِ البادئةْ..
***
سألقِّنُ الجسدَ الخجولَ بلاغَتي
وسأرتدي الوهجَ الذي
هو في الحنايا.. خبَّأهْ...
***
شَعري الذي أهملتُه زمِنْا
أُصفّفهُ
ليعودَ بسمةَ راهبٍ... متوضّئةْ..
***
وأحرِّضُ الأشواقَ
كيْ أبدو لهُ
كأسًا.. رضابًا
بانتشاءِ الفجرِ مُمتلئةْ...
وأكتفي منها بهذا القدر...... وهي من ديوان طقوس الانتظار ط/ هيئة الكتاب المصرية مكتبة الأسرة 2002

وكذلك لحظة استوحاش الحبيب أقول من قصيدة ( لعبة الصبيان )

يومان ِ لمْ تُشرِقْ على مُدُني أنا... يومان ِ
يومان ِ... والقلقُ المعاندُ يحتسى كتماني
تنفي وجودي، تستبدُّ بوحشتي أحزانى
يغتالني ظـِّني، ويأكلُ وحْدتي سجـَّاني
يومان ِ... هل كبُرتْ بقلبكَ زهرةُ النسيان؟!
* * *
يا مَنْ إذا ارتجفَ الحنينُ به ... يهزُّ كياني
ليقود َـ في رئتي ـ سفائنَ رحلتي رحلتي رُبَاني
ويمرُّ فوق حضارتي بالفـُلِّ و الريحان ِ
أوَّاهُ يا رجُلي، ويا لغتي ، ويا أزماني
يومان ِ مرَّا ... يذبحان ِ الورْدَ في أغصاني
* * *
يومان ... يحتفل الأنينُ بعودتي ِ لِلـْحان ِ
أصحو فأتركُ بصْمة ِ الآلام فوق مكاني
وأنام ُ ... تلْـبسـُني الهمومُ، وأرتدي نيراني
فأعوذ ُ من جِنِّ الفراق بنفحة ِ القـُرآن ِ
يومان ِ ... لمْ أطلبْ سوى لـُقـْياكَ بضعَ ثوان ِ
* * *
وأكتفي منها بهذا القدر ... هي من ديوان ملامح أخرى لامرأة عنيدة / هيئة الكتاب المصرية 2004

إلا أن قلمي ارتجف أيضا لحظة مقتل الطفل البطل الفلسطيني ( محمد الدرة ) بل إنه نزف دمًا لا حبرًا.

[شريفة السيد]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كنان سقيرق مرحباً بالشاعرة المتألقة شريفة السيد ...

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كنان سقيرق الشعر عالم جميل من الأحاسيس المتدفقة من ثنايا الروح فماذا يمثل الشعر لإنسانة مرهفة الإحساس كالشاعرة المتميزة شريفة السيد ؟؟... العالم مزيج من التناقضات الكراهية الحب ..الأمل اليأس ..الوفاء الخيانة ...الفرح الحزن ..فكيف تتعاملين مع حياة مليئة بالتناقض ؟؟... من أهم صفات الكاتب الناجح هو محبة الناس له هذه المحبة مع ازديادها على مرّ الأيام تؤدي إلى الشهرة وحياة الشخص المشهور تختلف عن حياة الإنسان العادية فكيف تتعامل شاعرتنا مع حياة الشهرة ؟؟.. الإنسان بطبعه طموح فما هو طموح الشاعرة شريفة السيد عندما كانت طالبة في الثانوية وهل طموحها تحقق بالشكل الذي كانت تتخيله في الماضي ؟؟ مسيرة النجاح لا تكون مفروشة بالورود وفي أغلب الأحيان يجد الإنسان صعوبة كبيرة في الوصول لطريق النجاح ...وسؤالي هنا ماهو أكثر موقف صعب واجهكِ في مسيرتكِ المهنية ؟؟ سأكتفي الآن بهذا القدر من الأسئلة وسأعود مجدداً حين تشرع ضيفتنا في الرد على الأسئلة المطروحة ...مودتي وتقديري..

أستاذ كنان... مرحبا



بالنسبة للمتناقضات : فأنا نفسي يا أستاذ كنان أحمل بداخلي جميع المتناقضات .. كالحياة تماما .. ولا يهمني .. قد أحزن لوقت ما.. لكن الانكسارات علمتني كيف أهب وأقف من جديد.. وأستكمل المسير.

بالنسبة للشهرة: فلستُ مشهورة كما تقول بالقدر الذي يضايق أو يخنق.. أنا كاتبة عادية جدا... فقط أتعامل بذكاء اجتماعي مع الأشياء, وقد كانت هذه الصفة غير موجودة عندي لكنني اكتسبتها من صديقة لي في العمل كان بيني وبينها مشكلةوأشارت علي بالذكاء الاجتماعي لكي لا أخسر أحدا.

بالنسبة للطموحات: نعم حققت حلمي كصحفية ينشر اسمي في الصحف والمجلات .. وحققت طموحي في الأدب وفي أن أصبح أديبة بحق,, لكنني لم أحقق حلم والدي في أن أكون مهندسة مباني
هههه

أكثر المواقف الصعبة التي واجهتني في العمل عندما دفنوني في مخازن دار الكتب .. وكنت أذهب للعمل آخر شياكة.. وأعود للبيت متسخة الملابس شعثاء الشعر أهرش كالجرباء من بودرة حشرات الكتب.. وبدأت أتغيب وأكره العمل بعد أن نفد رصيد أجازاتي .. وتعاملت مع الموقف بذكاء .. إذ كتبت قصيدة بعنوان ( آهات مخزنية ) مطلعها :

لو أن حضرتكم دخلت المخزنا ** لرأيت فيه ما أضاق وأحزنا

وقدمتها للمدير العام ورئيس الهيئة د / محمود فهمي حجازي فرفعني فورا للعمل في مكتبه..

وكذلك لما جاء المدير الجديد للدار الأستاذ سمير غريب وأحكم قبضته على دفاتر التوقيع اليومي للحضور والانصراف ... وعانيت وقتئذ أيما معاناة .. فكتبت قصيدة بعنوان ( وقعي ) مطلعها:


يقولون لي دائما وقعي ** صباحا مساء هنا وقعي

وقدمتها للمدير العام فطلب لي منحة التفرغ للكتابة الأدبية من وزارة الثقافة ,, وحصلت عليها بكفاءة لمدة 4 سنوات متتالية..


قصيدتان في حياتي من الأدب الساخر غيرتا مجرى حياتي بحق، لأنهما كانتا ثمرة المواقف الصعبة في العمل.. الأهم من ذلك أنإحداهما فازت في مسابقةدولية وهي التي بعنوان ( وقعي ). رب ضارة نافعة.


كنان ... أهلا بك

[نصيرة تختوخ]

ضيفتنا الشاعرة الكريمة شريفة السيد مرحبا بك,
لن أ ضيف أسئلة إلى الأسئلة التي طرحت ريثما تنتهين من الأجابات ياضيفتنا الكريمة وسأكتفي بباقة فريدة من نور الأدب سأختارها بنفسي و أجمع أزهارها و أتمنى أن تنال إعجابك و ترسم بسمة على شفاهك:
*الزهرة الأولى، أتى بها نورس من قصيدة"إنتباه النوارس"للشاعر طلعت سقيرق ، تقول:
حين َ تطلين َ عندَ صباح ِ الصباح ِ
تردين َ للعمر ِ عمراً وفصل َ امتداد ٍ جميل ٍ
فخطي على باب ِ هذا الرصيف ِ القريب البعيد ِ
خطاك ِ التي تستبيح ُ الحكايات ِ بالعطر ِ والأغنيات ِ
وردي لنبض ِ القلوب ِ القلوب َ التي ما استفاقتْ
وما زال هذا المساء ُ الشفيف ُ ينقط ُ لوزَ انتظار ٍ طويل ٍ
ويحكي عن النحل ِ كيف َ انتشى من زهورك ِعطراً
* الزهرة الثانية حملتها الطبيعة من حقل "هذا هو الحب"للأديبة هدى الخطيب و تقول:
افتحوا النوافذ و أشرعة القلوب و تعلّموا النظر في مرايا الأرواح و الإصغاء لألحانها
و حلّقوا مع المحبة بلا قيدٍ و لا شرط ففيها وصفة السعادة الأزلية..
عودوا إلى الطبيعة... في الطبيعة طبيعتنا....
إنّه الحب و الحب كلّ في الكون.. هذا هو الحب""
*الزهرة الثالثة من"شباك عشق" الأديبة سلوى حماد تهمس:
انا الهمس الذي لا يخرج الا ليصلك
انا القمرالذي لا يغفو إلا على جبينك
انا البحر العائم في فيك شوقاً
انا الزهر الذي يتعطر بعطرك
انا النهر الذي يبتل فرحاً للقياك
انا المطر الذي يهطل طرباً من أجل عينيك
وانا السهل الذي يبسط ذراعيه ليحتضن مرورك
انا من تسللت من نفسي لأسكنك
* الزهرة الرابعة من "الأحرف المتمردة" للأديبة ميساء البشيتي تقول :
قلبي الحر ّ مأوى لكل الأنام ، وأحداقي تسكن فيها كل الأحلام ، تغفوا فيها ، تختبئ فيها من أعين الظلام .
فيلوح فجرك في غير وقته يقتحم أحداقي وينبش أحلامي ويطرد كل سكاني ولوحدتي يبقيني .
* وسأكتفي بإضافة زهرة خامسة من"مكان صغيرفي قلبي"تقول:
لك في القلب مكان صغير زرعت فيه ياسمينا من حناني و زنابق من إهتمامي و بنفسجا من مودتي.
مكان أرسل إليه أشعة طيبتي لتدفئك و قطر ندى من همس روحي لينعشك.
لك في القلب مكان صغير آمن لا يغري أحدا بالتنافس أو الإقتتال من أجله؛لأنه لا يستهوي الأنانيين و الطامعين.
الأمكنة الصغيرة ليست فسيحة ولا فخمة لكنها تحسن الإحتضان وتمنح الشعور بالإنتماء و الإستيطان.
هي لا تخفي كمائنا ولا تدس مقالبا ، كالرحم تحفظ الأجنة ولا تقنط من الإمداد بالحماية و الرعاية.
مكانك الصغير يشبه الطفولة مهما كبرنا و مهما نجحنا و مهما حققنا فإننا نتوق لها بكل ما كان فيها و بكل ما حملته من دموع وضحكات .لهذا فإنني أعود إليه باستمرار لأجدك فيه مرتاحا في كنف براءتي و مستمتعا بنقاء خلوتي.
مكانك الصغير عظيم الشأن , حسن المقام لأن العظمة ليس بالمساحة و العدد بل بالقيمة و الفائدة.
إنه لك لكنه من صنعي و إنشائي لذا فليس لك أن تضع شروطا أو ترجو تعديلا لأنك لن تجد عندي غيره بديلا فمن غير صاحب القلب يدري بمن في القلب يسكن ومن غير صاحب القلب يعلم بأجمل الأمكنة و أغلى الأمكنة و قيمة الأمكنة ومن غير صاحب القلب يدرك أسرار المكان الصغير .
فمرحبا بك في نور الأدب بكل أمكنته ودام لك الحب و العطاء .
مرحبا بــك

[شريفة السيد]

[align=center]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبيهة كمون مرحبا بالشاعرة الجريئة الصادقة مع قلمها...اما سؤالي =

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبيهة كمون ***موقفك من الصمت العربي ***غلق نفق الذي كان الطريق الوحيد لكسرالحصار عن غزة ***

الأخت نبيهة السلام عليكم ومرحبا بك

موقفي العروبي واضح ومعروف ولم يتغير أبدا .. أنا ضد الظلم والقهر الإنساني بشكل عام.. لذلك فكثيرا جدت قمت بالاعتراض والشجب والتنديد بالاستعمار وبكل الأحداث المخالفة للوضع الطبيعي في اي بلد عربي سواء في فلسطين أو لبنان أو العراق أو غيرها كتيت قصائد عديدة وأغاني أنشدها المطربون وأذاعتها الإذاعات والمحطات الفضائية لرفع يد الظلم عن الحقوق العربية..
الى أن اكتمل لدي ديوان كبير يضم كل تلك القصائد أسميته ( الجرح العربي ) وتم نشره الكترونيا في دار كتب عربية للنشر الالكتروني .. وشاركت في معظم المؤتمرات العربية لمناقشة الأوضاع العربية.. وأطلقت صرخاتي يمينا ويسارا .. وطالبت بالوحدة العربية ضد أعداء العرب وضد أعداء الإسلام وضد أعداء المسيحية أيضا...
وعن الصمت العربي أطلقت صرختي الكبرى ( أين أنتم يا عرب ) ومنها على سبيل المثال:


ماذا أصابك يا بلاد عروبتي = صرنا على جمر اللقا نتقلَّبُ

ماذا يُشتتُ جمعنا من بعدما = كُنا على وتر العروبة نلعبُ
من حيث لا ندري تباطأ سيرُنا = وعدونا لمصيرنا يترقبُ
هَوَذا كبيرهمو يباركُ خطوَهُمْ = صاروا مُدًى والسِّنُ فيه مُدبَّبُ
فتسلَّلوا يتربصون بحُلْمِنا = كيْ يكسِروه وحُلمهم يتغلبُ
وتعاظمتْ أسرابهم في صمتنا = وسمومهم في سِربِنا تتسَربُ
ورقابُنا في كفِّهمْ يا ويلنا = ودَمُ الطفولةِ في كؤوس يُشربُ
يا أيها العَرَبُ استفيقوا واعلموا = أنَّ العدو لمحْوِنا يتدرَّبُ
فالحربُ ليستْ بالقنابل إنما = للحرب أشكالٌ فكيف نُغيَّبُ
* * *

[/align]