[خولة السعيد]

كن قاسيا.. كن لينا... كن كما أنت... حتى إذا ما هبت عاصفتانا كنا كما نريد أن نكون

[خولة السعيد]

وأعيش في دوامة تأخذني إلى أبعد مدى.. أضيع في إعصاراتها حتى إذا ما تخبطت خبط عشواء بصواعقها سألتني؛ من أنا؟ من أكون؟ إلى متى؟ وماذا بعد؟

[خولة السعيد]

كم مضى من عام على فراقنا؟ أعد الأعوام فأجدها أكثر من عمري حتى إذا ما ضبطت نفسي والحساب عرفت ان فراقنا ما كان إلا ثلاثة أيام...
ويمر اليوم كأنه عام.. ويمر اليوم كأنه عمر ... ويمر اليوم كأنه دهر...

[خولة السعيد]

وأرى يدك هناك لي ملوحة، أدنو منها.. أدنو منك.. لأقترب؛ لأكون معك؛ فتبتعد ويدك، وأسعى لأجلس حيث كنتَ لتلبسني ريحك حتى إذا ما خلتُني وصلت؛ رأيت المكان سرابا ويدك مجرد طيف شوق قد لاح

[خولة السعيد]

أخذتني إلى مهاوي الإسفاف حتى إذا ما ضللت طريقي صار قلبي لآثارك يقتفي

[خولة السعيد]

قررت قراري وعنك رحلت حتى إذا ما غبتُ بين السحاب وجدت أنك بالأعماق تسكنني

[ناز أحمد عزت العبدالله]

إذا ما كنت في قلبي غريق
..............فما للنبض ينذرني أفيق
فحبك صار في أعماق قلبي
.............وأوردتي تعاقرك الشهيق

[خولة السعيد]

وأقرأ اسم الشاعر ناز حاضرا هنا حتى إذا ما قرأت كلماته؛ قلت : يالروعتها!

[خولة السعيد]

أبعد أن استبحت دمائي صرت تزخرف بها خناجرك العديدة حتى إذا ما حملت خنجرا نقيا كان قد اعتاد على رؤية اللون القاني فاقتدى بثلة سبقته ليتحلى أيضا..؟!!!
( اللي ما واتاه العكري يندب بكري)

[ناز أحمد عزت العبدالله]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خولة السعيد وأقرأ اسم الشاعر ناز حاضرا هنا حتى إذا ما قرأت كلماته؛ قلت : يالروعتها!

أستاذتي خولة السعيد قراءتك تسرني وتقيمك يشرفني فدمت شعلة لا تخبو ومنارة لا تنطفئ
تحيتي وامتناني