[د. منذر أبوشعر]

مع جلال كلام الله عشت زمناً خاشعاً، زادي الدمع، وخفق قلبي عالي تمام الوجد والتوق وبَرَد اليقين وعالي فضاءات السمو..
ومع تدبر معانيه أكثر وأكثر، وجدتني أتابع إحكام ترابط مباديه، ودقة تالفها، وإعجاز سبكها وإبهارها المعجز.. فكان كتابي (مقاصد سور القرآن الكريم) من سورة الفاتحة حتى سورة الناس في (560) صفحة. ونشره في بيروت المكتب الإسلامي سنة 2021 م.
ومن فصل (سورة الفاتحة) كان هذا الكلام:
● تتميز سورة الفاتحة بسمو بلاغتها التي تنبع من دقة كلماتها وغزارة معانيها؛ بتضمنها نوعي الدعاء، وهما: دعاء الثناء، ودعاء الطلب.
فآياتها كلها دعاء وثناء على الله تعالى بأعظم العبارات؛ فتتحقق في قراءاتها المناجاة بين العبد وربه.
وبها أفضل الدعاء، بطلب الهداية إلى الصراط المستقيم.
كما تشمل على آداب الدعاء: بالحمد أولاً، ثم الثناء، ثم التمجيد، فإفراد العبودية لله، والاستعانة به دون سواه.
كما أنها تشبه ديباجة الخطبة: لتضمنها مقاصد القرآن، وكليات العقيدة، وكليات التصور الإسلامي، وكليات المشاعر والتوجيهات. فمعاني القرآن كلها ترجع إلى ما تضمنته، وآياتها تُأصّل المعاني التي يهدف القرآن إلى تقريرها في النفوس.
وهذا كله من عظيم بلاغتها؛ وإشارة إلى حكمة البدء بها في كتاب الله؛ واختيارها للتكرار في كل ركعة؛ ووجوب قراءتها في الصلوات؛ وبطلان كل صلاة لا تُقرأ فيها.

[خولة السعيد]

بالتوفيق المستمر والدائم..
جميل ما ذكرته عن سورة الفاتحة دكتور منذر
شكرا لك

[خولة السعيد]

بالتوفيق المستمر والدائم..
جميل ما ذكرته عن سورة الفاتحة دكتور منذر
شكرا لك

[د. منذر أبوشعر]

الأستاذة الأديبة الراقية خولة السعيد:
مرورك، يعني لي دائماً، متابعة تقديم المثمر المفيد، طلب جزاء يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون. والشكر كل الشكر لك، ومستمرٌّ حلو اللقاء في نور الأدب.

[د. منذر أبوشعر]

لكم نفرح ونُسَرُّ وقتما نجد أذناً صاغية تسمع لنا، ونشعر أننا لا نغرد وحدنا، فنقوى لبهجة المتابعة والاهتمام.
لكن، للأسف، فحال قرأة اليوم يدعو للحزن والأسف، بل الإحباط أحياناً..
فكثيرون اتصلوا بي يطلبون مني أن أقوم بتلخيص كتابي (مقاصد سور القرآن) لتسهُل عليهم قراءته بيسر، وكفى الله المؤمنين شرَّ القتال !
أي هم رضوا أن يكتفوا بــ (التخليص) وبــ (الملاحظة)، ولم يتتبعوا (الأصل) المقروء !
وهذا خطأ كبير، و(استسهال) لا يرضاه مُحب.
وأنا تعمدتُ حذف كل ما كتبته على صفحتي على Facebook طالباً من المتابعين الانتساب إلى (نور الأدب) لثراء النور، وغناها بنواح مختلفة، ترُضي كافة المشارب، لكن كَسُل الناس عن ذلك أيضاً، مكتفين بالقراءة الصامتة !
إن الكاتب يحب التفاعل مع من يقرأ له، ويألم إذا اكتفى من يقرأ له بمجرد الإعجاب.
والشكر موصول للجميع، وأيامنا بركة أفراح رمضان.

[د. رجاء بنحيدا]

مبارك لك دكتورنا الفاضل هذا الإصدار القيم " مقاصد سور القرآن الكريم '
طوبى لك وقد قصدت حجة الله الكبرى .. فأبصرت ونجوت ..
هنيئا هنيئا

[د. منذر أبوشعر]

الأستاذة الأديبة د. رجاء بنحيدا، صوت المغرب الراقي:
وقتما نستشرف على ساحل جلال كلام الله، تأخذنا الخشية، والخشوع، ومعاني الرهبة، لكنها في نفس الوقت، تغرينا على سباحة الاستمتاع بكل معاني جلال الفرادة، والانبهار بعظمة بديع عالي البيان، فتتفتح بوابات عالي الوجد، وعالي التوق، وعالي معاني القرب من الله أكثر.
فنبكي، ربما بلا دموع، وربما بأنين صامت، وربما بلا كلام، لأن الكلام يصير إشارات، وخفق تتابع دقات قلب.
وحقاً هي رحلة مدهشة بكل الأبعاد، ودعوة مني لكل محب للإبحار معاً في فيوضات الرحمن.

[ليلى مرجان]

أستاذ منذر، هنيئا لكم هذا الإبحار في أسمى الكلام، هلا أرشدتنا لدار النشر لاقتناءه؛ لننهل من مقاصد القرآن ما يفتح مغاليق معانيه.
وجزاك الله عنا خير الجزاء

[هدى نورالدين الخطيب]

تحياتي لك دكتور منذر ..
ما شاء الله .. تبارك الرحمن الرحيم ..
مقاصد سور القرآن الكريم
أمامنا بلا شك كتاب قيّم تحتاجه المكتبة الإسلامية ، كعهدي بك..
أتمنى فعلاً اقتناء نسخة من هذا الكتاب الثر الذي أخذ بلا شك منك جهداً كبيراً.. والذي لدينا هنا نموذجا مضيئا عنه من خلال ما تفضلت به عن سورة الفاتحة الشريفة وبلاغتها ....

سيكون إن شاء الله جمع لأهم كتاباتك لتنزيلها في كتاب إلكتروني للتصفح والتحميل في دار النشر في المجلة ، فقط دعواتك لي بالصحة والطاقة لأكمل الانجاز
أما بالنسبة لمتابعيك في فيس بوك يمكنهم التعليق مباشرة من الفيس على ما تكتب ويظهر التعليق تحت نصوصك هنا في " مدينة د. منذر أبو شعر "
إذا دخل أي شخص وقرأ يمكنه من خلال حسابه في فيس بوك التعليق ، خصوصاً وللتذكير يمكنك وضع نبذة عن كتاباتك في صفحتك مع الرابط ، يضغط القارئ المتابع على الرابط ويكتب مداخلته من خلال :
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
والتي تجدها أسفل كل نص
أرجو أن أكون أفدتك بهذا الشأن من أجل متابعيك، بل أي زائر قارئ يمكنه التعليق وكتابة مداخلة إذا كان لديه حساب في الفيس
أرجو د. منذر أن تضع رابط كل نص تكتبه في نور الأدب على صفحتك الشخصية في الفيس ، دون المغامرة بوضع نصك كاملاً في القيس ، خشية من سهولة السرقات الأدبية التي تحدث فيه وعدم وجود أي آلية لحماية الملكية الفكرية.

مقاصد سور القرآن الكريم / د. منذر أبو شعر
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
تفضل بقبول فائق آيات تقديري واحترامي

[د. منذر أبوشعر]

الأستاذة الأدبية ليلى مرجان:
الحمد لله حمداً طيباً مباركاً، فلقد كان لكتابي (مقاصد سور القرآن الكريم) الصدى الذي أملته. ولكم يزداد عملي ثراء إذا أفدتني بملاحظاتك حوله، وهو مطبوع ضمن منشورات المكتب الإسلامي في بيروت، وأظن أنه بالإمكان طلبه عن طريق موقع الفرات والنيل.
والشكر كل الشكر لك، ولقاؤنا مستمر إن شاء الله,