الأديبة الراقية الأستاذة خولة السعيد:
لكم أغتبط بالقراءة الواعية، فالنقد الجاد يُثري ويُزيد عزم المتابعة لتدارك السهو أو الخطأ غير المقصود.
فجميعنا يخطئ، وقد يجانبه الصواب في أحيان عن غير قصد، لأن الكمال وحده لله تعالى.
وكما تعرفين، وأنت إحدى الممارسات لهمومه، أن التأليف عسرٌ كثيراً, وممتع أيضاً في آن، لكنك تبقين - مع معاودة لما كتبتيه - أن هناك خللاً ما، أو عواراً ماـ لم تنتبهي إليه، فيأتي النقد لينبهك إلى الزلل غير المقصود.
ومرورك عطرٌ دائماً، ولمَّاح أيضاً، فيه الخير كل الخير، وكل الشكر لك.