الأنسة الأديبة عزة عامر:
ودون أن تشعري، أمشي معك في دروب زهر الماضي، فأقف معك مستشرفاً فوات العمر، وألقه، وفتوّ عزمه، وآماله، وآلامه، فأعجب كيف فات العمر كغمضة عين، أو كحلم جميل في زمن قائظ، فاستيقظ باسماً لأجد نفسي أنني قد علاني شيب طرف حكمة، ومطلق طمأنينة نفس، وسعة عين صارت تبصر أكثر فتعرف أكثر وتستفيد أكثر، فتسخو لإداء مطلق خير لكل من حولها دون تمييز أو محاباة للون أو لعرق.
فالشكر كل الشكر لك، وزهرٌ طيب اللقاء.