التسجيل قائمة الأعضاء



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 138,634
عدد  مرات الظهور : 162,960,699

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > مـرافئ الأدب > قال الراوي > الـقصـة القصيرة وق.ق.ج.
إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 15 / 11 / 2020, 08 : 01 AM   رقم المشاركة : [11]
Arouba Shankan
عروبة شنكان - أديبة قاصّة ومحاورة - نائب رئيس مجلس الحكماء - رئيسة هيئة فيض الخاطر، الرسائل الأدبية ، شؤون الأعضاء والشكاوى المقدمة للمجلس - مجلس التعارف

 الصورة الرمزية Arouba Shankan
 




Arouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond repute

رد: كُنت معه/سلسلة قصصية بقلم عروبة شنكان

5
ـ آه زينب
انحدرت دمعة على خد زينب وهي تستلم كتابا من "ماجد" وهو يطلب منها أن تمعن في قراءته ثم قبلها وانصرف ليلتحق بطلائع الجيش لمواجهة العدو الذي يتربص ببلاده في أقاصي الجنوب الصاقع لم تدر كيف حضنت الكتاب وهي تتلمس خدها المتورد خوخا وقد علقت بأنفاسها راوئح عطره الممزوج بروائح الليمون الكرز والبرتقال..
ما إن مسحت دمعها السخي حتى جلست إلى جانب الموقد الحطبي وهي تستعد لفتح الكتاب الذي اندست بين أوراقه ورقة ليلكية اللون سارعت بفتحها لتقرأ فيها:
"لقد تركت في قلبي الأثر الأكبر ولامست مساحات لم اكن أشعر بوجودها من قبل، أيقظت في مشاعر وأحاسيس مختلفة لاتشبه تلك الأحاسيس التي تبادلناها في زخم الطفولة تعانقنا كثيرا وتبادلنا قبلات بريئة لكنك برعت في فتح زوايا في كل ركن من أركان قلبي تخطى لهيب القُبل وحرارة الأشواق..
أستودعك خيرا فؤادي المحب وقلبي الذي لن ينساك إنني ذاهب لأُكمِل عد الجثث التي توقفنا عندها عشية يوم بارد من أيام شهر كانون كانت الدنيا تتأهب لاستقبال عام جديد وكنا على حدود الوطن نرسم تباشير الخلاص كان الثلج يذوب تحت أقدامنا تُلهبه نيران الغضب وتثير ندفه الناعم نزق ثورتنا وإصرارنا على تحرير أرضنا ونيل حريتنا!
هنا على التخوم الجنوبية تحللت أجساد الأصدقاء الذين كانوا يستعدون للعودة إلى منازلهم لقضاء عطلتي الميلاد والعام الجديد، أمطرت فوقهم جحافل العدا وابل من الشظايا والعيارات النارية كانت المسافة صفرا مابين الطلقة والجسد الممدد كيف تمكنوا من الوصول إلى خنادقنا لا نعلم لكننا نعلم بأنهم راحوا ضحية تشبثهم بالمقاومة حتى آخر قطرة من دمهم وفاء لوطنهم وإخلاصا لأصدقائهم..
بكينا ليلتها بمرارة كيف نعيد الجثث لذويها وقد تحللت رغم الصقيع ورغم جليد الأكوان!.
أطلب منك قراءة هذا الكتاب الذي أهداني إياه أحد الأصدقاء فيه رائحة برتقال أرضنا وليمونها فيه حكايات كروم العنب ودواليها، فيه جزء من طفولة كل منا وهو يمضي أوقات مرحه القليلة بين أحضان بساتين الخوخ والتفاح وكرز السهول والوديان.."
في النهاية كوني على يقين من حبي لك، وكوني متيقنة من أنك الأغلى بعد وطني الذي ضم أشلاء أصدقائي انتظري عودتي ولاتهملي رسالتي التي غمدتها بروائح الخوخ والياسمين المعشق بروائح شعرك الذي أحببته.. انتهت الرسالة!
طوت الورقة برقة بالغة وقد بللها دمعها المنسكب لتبدأ بقراءة أول فصل من فصول الكتاب الذي تركه لها "ماجد" آه زينب!
توقيع Arouba Shankan
 

مازلت ابنة بلاط رباه في أعالي المجد بين الكواكب ذكره
أحيا على نجدة الأباة ..استنهض همم النبلاء.. وأجود كرما وإباءً

التعديل الأخير تم بواسطة رشيد الميموني ; 23 / 02 / 2022 الساعة 25 : 01 AM.
Arouba Shankan غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 15 / 11 / 2020, 58 : 02 AM   رقم المشاركة : [12]
ليلى مرجان
موظفة إدارية-قطاع التعليم العالي-حاصلة على الإجازة في الأدب العربي

 الصورة الرمزية ليلى مرجان
 





ليلى مرجان is on a distinguished road

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: المغرب

رد: كُنت معه/سلسلة قصصية بقلم عروبة شنكان

أتوقع لهذا الحرف البهي مستقبلا زاهرا في الساحة الأدبية، فانتظروه إني معكم من المنتظرين.
ليلى مرجان غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 16 / 11 / 2020, 30 : 06 PM   رقم المشاركة : [13]
Arouba Shankan
عروبة شنكان - أديبة قاصّة ومحاورة - نائب رئيس مجلس الحكماء - رئيسة هيئة فيض الخاطر، الرسائل الأدبية ، شؤون الأعضاء والشكاوى المقدمة للمجلس - مجلس التعارف

 الصورة الرمزية Arouba Shankan
 




Arouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond repute

رد: كُنت معه/سلسلة قصصية بقلم عروبة شنكان

6
حكايات العم"جو"
تعلمت الكثير من حكايات العم "جو"وفاتها الأكثر لدى ابتعادها عنه إثر إصابتها بنزيف حاد في رأسها كاد يودي بحياتها فقد تشاجرت والصبي"توم"ذات عراك أصر فيه على أن يدنس جسدها ويعبث بعفافها فما كان منها سوى أن صرخت وابتعدت باتجاه الصالة فلحق بها يريد أن يسقطها أرضا صرخت وألقت بنفسها تحت صوفة كانت تمضي فوقها بضع دقائق تستمع إلى الموسيقى وهي ترشف القهوة!
ترهلت حياتها كثيرا حزنت وتوجعت لم يتمكن منها إلا بعد أن فقدت صوابها وغابت عن الوعي كانت الضربات تنهال فوق رأسها تباعا شعرت بشيء تفجر في دماغها الذي اهتزت الدماء فيه لتبدأ بالخروج إلى خارج الجمجمة نقطة تتبعها نقطة!
رافق بكاءها صوت الريح التي تمر عبر حقول الخوخ في حزيران، تعبت عيناها من ملاحقة القطط ومتابعة هبوط ستائر المساء رويدا رويدا بدأت تغيب عن الوعي!
مرت الأيام وهي جثة مستلقية فوق السريرغارقة في الدماء و"توم"تحول لاسم عاهر لا خصال حميدة فيه يلطم كما نساء الضيعة بحثا عن نعجة يسرق منها شيئا من أنوثتها، يعبث ببراءتها يُتعب صدها ويُسهِبُ في إغوائها نهره وزجره كثيرا العم"جو"وحزن لمصابها وسهر إلى جانبها يسمعها حكاياته عن عالم الجن وعن أساطير الكواكب والأقمار والفُلك الذي ندور فيه..
ذات أمسية لا تعلم في أي شهر ولا في أي سنة شعرت بخفقان قلبها وبعودة النبض إلى كيانها كان وجه العم"جو" أشرق ابتساما رغم تعبه كان سعيدا أن عادت أنفاسها من جديد نهضت بتثاقل إليه لا تعلم لم مكوثها الطويل ولم هو بجانبها لقد أنساها النزيف كل ماكان يدور حولها وأنستها آلامها أن تسأل عن الوقت وعن الزمن وعن سرعة دوران الأرض!
طبع قبلة أعلى جبينها ودعاها للتنزه بين روابي الضيعةعبر الحقول والوديان كانت السماء ضبابية وألوان الأشجار شاحبة لمحت وجه"توم"وهو يشير لهما بأن يتراجعا عن التقدم إلى الأمام كان في صوته نبرات شريرة تنبئ عن موت الأماني والأحلام الجميلة..
لم تُعِر تهديداته أي اهتمام وتابعت المسير برفقة العم الطيب"جو"ما إن اقترب حتى تناولت فأسا كان مُلقى على جذع شجرة وانهالت فوقه تشتمه وتضربه بالفأس حتى غادر الحياة إلى غير رجعة حضنها العم الطيب بكل حنان بينما انسكبت بضع قطرات من دمها من فمه الذي امتلأ بها ليحملها أهالي القرية من جديد إلى المستشفى وتدخل في غيبوبة جديدة لايعلم متى تصحو منها سوى رب العباد!
توقيع Arouba Shankan
 

مازلت ابنة بلاط رباه في أعالي المجد بين الكواكب ذكره
أحيا على نجدة الأباة ..استنهض همم النبلاء.. وأجود كرما وإباءً

التعديل الأخير تم بواسطة رشيد الميموني ; 23 / 02 / 2022 الساعة 30 : 01 AM.
Arouba Shankan غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 01 / 02 / 2022, 01 : 01 PM   رقم المشاركة : [14]
Arouba Shankan
عروبة شنكان - أديبة قاصّة ومحاورة - نائب رئيس مجلس الحكماء - رئيسة هيئة فيض الخاطر، الرسائل الأدبية ، شؤون الأعضاء والشكاوى المقدمة للمجلس - مجلس التعارف

 الصورة الرمزية Arouba Shankan
 




Arouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond repute

رد: كُنت معه/سلسلة قصصية بقلم عروبة شنكان

إلى من تملك حبه قلبي فاختار أن يقف إلى جانبي طائعاً غلبته عاطفة الوفاء فعاد مليئاً بمشاعر وأحاسيس نبيلة..تعالى نخط أوراقنا سوية ونهديها لمن رحل تاركاً جرحاً في أعماق القلب يلتهب كلما استجدت به ذكرى!

الخامسة قبل رحيل البنفسج بقليل
أردت أن أُخبرك بأني لم أرحل بعد، وبأني مازلت أُفكِرُ في عبق حضورك، ومازلت أرسم لروحك الجميلة لوحات فنية تلهم الحب وتنتشل المرء من مرار الانتظار..
أردت أن أُعبِر لك عن مدى حبي، وأن أصِف لك مقدار عشقي، ربما أبالغ كثيراً عندما أصفك بالملاك الذي يسعفني لأمسك بقلمي فأخط أرق العبارات التي تعبر عن مدى احتياجي لوجودك بقربي أمامي في مكتبي نرشف قهوة المساء مع قليل من كلمات ناعمة نستمع لبتهوفن فتختلسُ النظر خادمتي"فاتن"التي تحاول تقليدي في كل شيء حتى في طريقة استقبالي للمقربين من أمثالك..
كنت قد أخبرت"فاتن"بأني لاأُطيق حضورها، هي بلهاء تبحثُ عن عريس بمواصفات أصدقائي دون أن تعلم بأنهم جميعاً فشلوا في زيجاتهم الأولى ولم تراودهم فكرة زواج جديد بعد.. لقد تعاركت معها يوم أمس عندما دخلت إلى جناحي فوجدتها ترتدي فستاني الذي أهديتين إياه عشية عيد الميلاد أنا لم أرتديه سوى مرة واحدة لقد كانت ثرثارة للغاية حدقت بي بكل وقاحة شعرت بأنها تريد أن تشاركني علاقتي بك يالها من نظرات قاتلة تلك التي وجهتها لي!هي قبيحة بعض الشيء تملك من مفاتيح الغيرة ما يجعل هدم أي علاقة سهل للغاية.
لنبتعد عن سيرة"فاتن"! دعني أُخبرك بأنك في خيالي مع كل ركن من أركان عشقي، أحببتك بعنف، كنت جزءا هاما من حياتي! كلما تجمدت مشاعري تجاهك حضورك يوقظها من جديد، يعيد تكويني يمنحني دفء المشاعر، فأغدو بأحسن حال لأقرر حبك من جديد، فتصفو أيامي، ويحلو ما تبقى من عمري.
كنت أسمع من كبار السن بأن"القلوب عند بعضها" جملة لم أعرها أي اهتمام، جدتي تلك المسنة القوقازية لم تكن تتقن العربية كثيراً، لكنها تعرف كيفية فك أبعاد الكلمة، كانت تُخبرني بأن هذا المثل شائع جداً وهي رغم تعقلها تؤمن به! لذلك أؤمن بأن لابد وأن نلتقي ذات يوم، فنجدد عهد الوئام، ونمد جسراً من الخطاب بيني وبينك..
هاهو البدر في السماء أتفاعل معه، أذكر اسمك أمامه، وأذوب كما قطعة جليد من حرارة أشواقي، تتسلل عبر أوردتي أطياف وأطياف من مروا، التقوا بنا تركوا شيئا من صور وبعض من كلمات كتذكار ثم مضوا، لايمكنني العيش بمفردي دون تذكار، أو صورة لشمس أنارت حياتي أو قمر أضاء وجودي، لاأريد لقلبي أن يتعب كلما ذكر اسمك وأنت بعيد تلك الأسماء والصور لها حضورها الذي يواسيني كلما رق الفؤاد لذكرك، هاهي الأيام مرت وأوراق الخريف تتلاشى رويداً رويداً، تلون أرصفتي المنسية لاأعلم هل للكهولة عمر جديد؟!
لاأعلم هل للصد محاكمة؟ وما هي العقوبة التي تناسب حجم مايسببه من آلام للقلوب الضعيفة؟ وهل للمعاناة طبيب يستوقف اضطراباتها؟ وهل يجدي الاسترحام دقات القلب المتلهفة شوقاً؟!كثيرة هي الأسئلة ياصديقي التي تتظاحم في مخيلتي، وكثيرة هي الهواجس التي أعمل على صدها وإبعادها عني، ليكن لك ماشئت لن أستعطفك، ولن أقول لك عُد..لكنني أتمنى أن تعود..
هاهي أيام الصيف مضت، أشعر بشيء من السعادة يتغلغل إلى كياني، إلى قلبي المنكسر، أتذكر أول همسة منك في مثل هذه الأيام كانت تغضبني منك كلمة "أُحِبُك"أريد أكثر وأكثر، أتوق للحديث معك، وللجلوس بقربك، أشتاق عبارة"صباح الخير"منك كثيراً!لايُعكِرُ صفو جلساتنا الصباحية شيء، نتبادل طيب الأحاديث ونقرأ أخبار البلاد، ونتبادل الآراء حول ما آلت إليه الأمور في الغربة أو في في حُضن الوطن البائس المنكوب..
قهرني جداً استهداف نبض الرئة بالكيماوي، كانت صور الوجوه المصابة تقطع الشرايين، لقد استعملوا ضدنا كافة وسائل الاستسلام ومازلنا نقاوم ونقاوم! حاولت التواصل مع عائلتي لكن عبثاً، جدران منزلي لوثتها رائحة الكيماوي، ورائحة خبزنا وشوارعنا وأرصفة شوارعنا، كل شيء دام، حتى دقائق انتظاراتنا..
أشعر بنفور داخلي، من مجريات الأمور، مايحدث صعب للغاية، لاشيء يستحق الاهتمام، تلاشى كل شيء حتى مشاعر الإنسانية أصبحت هشة تلاشت أمام ضربة كانت موجعةً للغاية..
هاهي طلائعهم تنسحب من موقع لتعسكر في موقع آخر، الحياة هنا رغم الجراح تُلهم بالبقاء، كل يوم حكاية عن مروحية تحطمت، عن رتل تعرض للقصف، عن قلب يعتصره الألم، اعتدنا كل شيء، حتى الخطابات الافتراضية لمن نُحِب، نودعها آهاتنا وآلامنا، نتبادل عبارات الحب والمواساة، نتشارك الأحزان..وأذكر مختلف الأشياء الصغيرة التي مرت معنا قبيل موعد الرحيل وليالي الغربة وساعات الانتظار.
أتذكر ذاك المقهى الشعبي بإضاءاته الخافتة، ملاذ الطلبة، ومستجدي الحرف والقلم، كنت أمشي تحت المطر متأبطة كتابي، طالعني طيفك أيها الشقي وأنت هائم بعينيك بشعرها المسدول فوق كتفيها، كم كانت طلتك أنيقة جذابة، وكم كانت تعصف شباباً وحيويةّتلك الفتاة الشقراء ذات العشرين ربيعاً..
كان هذا الحادث سبب انفصالنا وإلى زمن طويل، هاقد جد بالتذكار جرح، وانتفض قلبي الجريح، لايريد استرجاع الماضي بمسراته وكافة أشكال أحزانه، ها هي أوردتي وكافة شراييني، تعمل بنبضٍ مختلف، إيقاع بعيد عن إيقاعات الأمس، لاأريد تجديد علاقتنا رغم اشتياقي ولوعتي ورغم ما أمر به من ظروف تجعلني بحاجة ماسة لك.
سأبقى أُحِبك، لاأعلم لِم هذه الخاتمة الحزينة رغم أني أكتب إليك لأذكرك بأني لم أرحل بعد، وبأن شرفات انتظاري مُشرعة على دروب حضورك، إذهب إليها ياصديقي، كبريائي أكبر من عبق أي حضور، وأثمن من أي لحظة تحمل في طياتها أُنثى أُخرى في حياتك!
توقيع Arouba Shankan
 

مازلت ابنة بلاط رباه في أعالي المجد بين الكواكب ذكره
أحيا على نجدة الأباة ..استنهض همم النبلاء.. وأجود كرما وإباءً
Arouba Shankan غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 01 / 02 / 2022, 06 : 01 PM   رقم المشاركة : [15]
خولة السعيد
مشرفة / ماستر أدب عربي. أستادة لغة عربية / مهتمة بالنص الأدبي


 الصورة الرمزية خولة السعيد
 





خولة السعيد will become famous soon enough

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: المغرب

رد: كُنت معه/سلسلة قصصية بقلم عروبة شنكان

قبل أن أقرأ أية كلمة دعيني عروبة أفرح بعودتك ... أقلقتنا عليك...
أرجو أن تكوني بكل خير يا غالية
خولة السعيد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 01 / 02 / 2022, 35 : 02 PM   رقم المشاركة : [16]
رشيد الميموني
أديب وقاص ومترجم أدبي ويعمل في هيئة التدريس -عضو الهيئة الإدارية / مشرف عام على المنتديات والأقسام / نائب رئيس رابطة نور الأدب


 الصورة الرمزية رشيد الميموني
 





رشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: المغرب

رد: كُنت معه/سلسلة قصصية بقلم عروبة شنكان

عودة ميمونة وإطلالة بهية تحمل من الجمال والسحر الشيء الكثير ..
مرحبا بعودتك عروبة .. هذه العودة التي حملت معها ما لذ وطاب من حرفك العذب .
رشيد الميموني غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 22 / 02 / 2022, 13 : 04 AM   رقم المشاركة : [17]
Arouba Shankan
عروبة شنكان - أديبة قاصّة ومحاورة - نائب رئيس مجلس الحكماء - رئيسة هيئة فيض الخاطر، الرسائل الأدبية ، شؤون الأعضاء والشكاوى المقدمة للمجلس - مجلس التعارف

 الصورة الرمزية Arouba Shankan
 




Arouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond repute

رد: كُنت معه/سلسلة قصصية بقلم عروبة شنكان

8
• "كنوز مُعارضة:
تابع قراءة الأخبار الكترونيا، لم يبق سوى النشرة الجوية هاهي تظهر أمامه الجو غائماً جُزئيا، أوائل الخريف والحرارة تميل للاعتدال وتسافر في المدى أوراق الحور وتتلون الدروب والأرصفة بألوان أوراق الشجر الواحات مُغطاة بألوان الأصفر والأخضر والأحمر والقرمزي المُدهش، لم يتبقى في جعبته سوى ذكريات أيلولية عن عمرٍ مضى!حمل أروع الصور، وأبهى الحُلل.
هناك عند إحدى جُزر المالديف، حيث التقاء المحيطين الهادئ بالهندي، وحيث شرق الكنوز الأسيوي كانت"كاريس"مُستلقية على شواطئ الحكايات المثيرة، ترقبه وهو يقرأ في أبراج الفُلك التي لا يؤمن بها لا شك بأن أخبار هذا الصباح لم تُعجبه، كما طلتها التي لم يُعرها أي اهتمام لقد آثرت الإنزواء بعيدا عن مساحة عينيه حتى لاتُثير ضجره من مظهرها بملابسهاالمُثيرة، إنه يكره التحديق بتفاصيل جسدها المكتنز، تماماً كما كُرهه لعناوين الصحف التي تكتنز الكثير من الأنباء التي تُشتت التفكير!
ـ حاولت إثارة انتباهه بإلقاء تحية الصباح، ما إن همّ بإلقاء التحية بأحسن حتى فاجأه مظهرها الفتي وهي في عقدها الرابع مازالت ابتسامتها مُشرقة..ومازالت في أوج حيويتهاـ كان يلمحها مع صديقاتها في بلدته فتاة مرحة تحب السفر، والاستمتاع بفصول السنة، عند شرائه كوخاً صغيراً على سواحل إحدى جزر المالديف كانت إحدى المدعوات لحفل شرائه وتوقيع العقد الخاص بشرائه..
ـ خمسة عشر عاماً مرت، وماتزال تحمل في نظراتها أحلى معاني البراءة والعفوية، أحبها وأحب عفويتها وعذب عباراتها، ورقتها جذبه أناقة حضورها ولون ابتسامتها الصافي، كانت جديرة بأن تكون زوجه تشاطره حياته ومسكنه وتنعم برغد العيش وتتمتع بما وهبه الله من ثروة ونِعم! غير أن القدر أقوى والسنة الحاقدين ونظراتهم جعلت من الصعب أن يلتقيا فينعما بحياة هانئة!
ـ اِقتربت منه تحييه، ابتسم لها، ثم رد تحيتها بلباقة تامة ودعاها لرشف فنجان من القهوة على وقع تلاطم الموج مع سواحل المالديف الثرية وجهة عشاق الطبيعة في فصل الخريف، قدم لها القهوة وهو يستهل جلسته بالحديث عن الأوضاع التي آلت إليها في وطنه، وما هي الفترة اللازمة لنسيان ما يمر به المرء من محن وخطوب ومشاكل وهموم.
ـ كانت"كاريس"تمتلك من الذكاء والدهاء ما يجعلها قادرة على الإلمام بما يجري حولها وفهم الأمور والمواقف فتتعامل بحنكة وتأني، الحكومة تعيد تشكيل نفسها، والانتخابات حل موعد استحقاقها، أما مشكلة المياه مازالت قائمة!الأهالي يعانون من قطعها في ضواحي الشمال، أما على السواحل الغربية مد وجذر!حر ورطوبة، والكثير من المفاجآت الصاخبة، حاولت تلخيص مختلف ما يعصف بوطنها أمامه بإيجاز بالغ ردا على تساؤلاته أما من ناحية النسيان لا يوجد فترة معينة يجب التعلم وأخذ العِبر من الأحداث التي تمر في المنطقة.
ـ كانت موجه حارة عصفت بالبلاد أحداث ساحنة، وتحولات على محاور عديدة، دول الجوار تعبت من استقبال اللاجئين، تأزم في وجهات النظر الدولية، هناك تبدل في الوجوه في مختلف الساحات وعلى مختلف الأصعدة والمستويات.."مراد"لايحب الخوض في المواضيع السياسية كثيراً هو متابع جيد لما يدور حوله يترك للطرف الآخر حرية إبداء الرأي، ولايعمل إلا برأيه عليه الانتظار قليلا حتى تهدأ موجات المد والجذر ليعود إلى وطنه الذي يعاني من أزمات حادة!
ـ نظرت"كاريس"إليه ملياً، مازال مراد كما عهدته، وسيماً، جذاباً، لايحب التحدث كثيراً، مازال يعشق الحرية يعيش فوق صهوتها فارساً مُتكبراً، يحيا تفاصيل المغامرات بل أكثر إنه وفيٌ لساعات وحدته الطويلة، قارئ نهم حازم، لايحب المزاح عكس شخصيتها تماما، إنه يحمل في صفاته كل ما هي بعيدة عنه من جدية وصرامة لكنه معجب بها، كأنها قمر سقط من السماء فاستمال منزله وسكنه، هنأ باله وارتاح فؤاده لكنه حائر بين أن تكون برفقته أو بين أن لاتكون، مرت أعوام على صداقتهما وماتزال طلتها تحيي في نفسه الكثير من الآمال، هو يرتاح لرؤيتها وهي كذلك دون شك، ها هو يتأمل وجنتيها، وقدها لكنه حائر جداً سيكون الزواج مشكلة له، إنه كما الفينيق يحب أن يحلق في الأعالي، ولايرغب في أن لا يتعب أي إنسانه معه..
ـ مر بتجارب زواج فاشلة مرات، ومستعد لأن يخوض هكذا تجارب مرات أخرى!لكنه لايريد أن يمر معها بأي تجربة قاسية..سيبقى ينتظر طلتها كما كل زيارة إلى هذه الأماكن الخرافية التي تُسحر اللب والقلب، سيبقى يهديها ياسمين قلبه كما هي ستبقى تبادله المشاعر ذاتها، وستهديه جوري الحقول، وأقحوان الغابات ستحب السياحة في فصل الخريف وستحب السباحة ورشف القهوة وتجاذب أطراف الحديث معه، ستزوره كلما سنحت لها الفرصة بذلك، ستبقى وفيه لمقعدها أمامه، لن تقلق من التقدم بالعمر سيكون بجانبها لقد أخبرها مراراً بهذا الأمر.
ـ انتصف النهار، عليها العودة إلى الفندق الذي يبعد عن منزله بضعة مترات، لكنه أصر على بقائها برفقته يتناولان الغداء سوية، يمارسان هواية السباحة، يلعبان الغولف، يصطادان السمك، يتنزهان في غابات وجزر المالديف ثم يقومان بنزهة بحرية على متن يخت بعدها يعودان لأمسيات الخريف الساحرة يستمعان للموسيقى ويشربان الشراب.
ـ مضى ما مضى من نهار الصديقين الحميمين، استمتعا بكل ما حبى الله الطبيعة من جمال، مارسا طقوس الخوف من الإبحار وسط مياه المحيطين باتجاه الجنوب لم يدريا كيف دخلا هذه المدارات الخطيرة هي منطقة صالحة للملاحة الجوية بامتياز، ويفضل الإبحار بتأني وعدم الصعود إلى أعلى اليخوت أو السفن المُبحرة، وسط بهجة رحلتهما قررت التقاط الصور لمياه المحيط صعدت إلى أعلى اليخت لالتقاط بعض الصور للمحيط شعرت بدوار بسيط لكنها لم تعره أي أهمية واصلت صعودها السلم المؤدي لأعلى اليخت المبحر بحرية وهدوء، سرعان ما ارتعشت يداها عندما داهمتها طائرة مبحرة من اليابان باتجاه الجنوب الافريقي!
ـ ارتطم رأسها الصغير الغني بأفكار كانت تأسره برياح الجنوب، عاودها الدوار، نظرت إلى الأعلى بدا لها جسم الطائرة التي تحلق على مسافة قريبة جدا من أعلى اليخت وكأنه يدور! رويدا رويدا كانت تبتعد عن منطقة الإبحار، تفقدها"مراد"صعد إلى أعلى اليخت ليفاجئ ب"كاريس"وهي مُلقاة أعلى اليخت والكاميرا إلى جانبها حملها سريعاً إلى داخل اليخت، كانت على وشك الإغماء لولا العناية الإلهية، تحسن وضعها قليلاً وزالت الرعشة نظرت حولها لاتدري ما الذي حصل كأنها كانت في دوامة، ثم تولى مراد عملية الاهتمام بها فقدم لها قدم لها كأساً من عصير الليمون، ساعدها على شربه ما إن استقر وضعها حتى شعر بالتعب وبدأ النُعاس يداهِمُ عينيه، فأغمضهما واستسلم للنوم بكل أمن وسرور
ـ مضى ساعتين على نوم الصديقين، بدأت السماء تعصف ثم أمطرت، استيقظت"كاريس"على وقع صاعقة دوت في الآفاق، شعرت بتحسن طفيف ابتعدت عن صديقها الذي أضناه النعاس ثم توجهت إلى الحمام نظرت إلى وجهها المتعب الشاحب، لاتعلم لم حل ما حل؟!غسلت وجهها، ثم نزلت من السلم مغادرة غرفة
النوم وفي نيتها تحضير مائدة عشاء فاخرة لصديقها الذي أنجدها من خطر حقيقي كاد أن يودي بحياتها!
ـ بدأت بتحضير أطباق من السلطات البحرية وأخرى من الأعشاب والخضار، إضافة لعدد من أصناف المُقبلات، فاجأها عامل اليخت بطبق من السمك المشوي، ثم بدأ بتهيئة مائدة الطعام معها بدون عُجالة ريثما يصحو من النوم"مُراد"الذي تعب من أحداث يوم طويل انتهى بإغماء"كاريس"!
ـ مضى ما مضى من الوقت، تجاذب"عامل اليخت وكاريس"مختلف أنواع الأحاديث حول الأسماك وكيفية صيدها، وحول المناخ والجو في مناطق المحيط الهادئ والأطلسي، شعرت"كاريس"بالقلق نهضت لتتفقد صديقها الذي تأخر عن مائدة العشاء!نهضت بتثاقل كبير لتصعد إلى الطابق العلوي من اليخت، نظرت إلى غرفة النوم شعرت بصمت مخيف، كان"مراد" مُمدداً فوق سريره بشكل غير طبيعي، فوق بطنه بقع دم ويتنفس بصعوبة، ما إن صرخت مصدومة من هول المشهد حتى صعد إليها مُسرعاً"عامل اليخت"الذي سارع لطلب النجدة من خفر السواحل الذين أرسلوا المسعفين والأطباء على الفور..
ـ تم نقل"مُراد"إلى أقرب مركز طبي، تم تجهيزه لاستقبال الحالات الطارئة، حيث أُدخِل إلى غرفة العمليات وعلى الفور قام الأطباء بعمل فحص طبي شامل له، تم تقييم الإصابة بأنها ناجمة عن طعنة تلقاها وهو نائم لم يتمكن الدفاع عن نفسه، ثم قامت ممرضة في مُقتبل العمر بمسح الدم عن جسده ليتم إجراء المناسب كانت"كاريس" متوترة وقلقة خارج غرفة المستشفى مابين دامعة تتضرع إلى الله أن ينجي صديقها ويعود سالماً ومابين يائسة قانطة تبحث عن طبيب يشخص لها الحالة..
ـ بعد حوالي الساعة خرج الجمع الطبي من غرفة العمليات بدون إعطاء أي معلومات عن الوضع الصحي للمصاب، تفقدت"كاريس"عامل اليخت الذي تغيب عن المشهد منذ أن تولت سيارة الإسعاف نقل"مراد"إلى المستشفى لم تره، عادت لترى الممرضة تنقل مراد إلى العناية المشددة، وهو مايزال تحت تأثير المُخدر، نظرت إلى الممرضة كانت تبدو متعبة، حاولت الاستفسار عن وضعه لكنها لم تنبس بأي كلمة وهكذا بدأ التحقيق بمحاولة اغتيال"مراد" وسط الظروف التي تمر بها البلاد، بعد كل هذه السنين تعود فتلتقي به"كاريس"ثم يتعرض لمحاولة اغتيال فاشلة، قبلها تعرضت هي شخصياً لمحاولة اغتيال لم تتمكن من إخبار مراد بها، عندما اِقتربت الطائرة منها فوق مياه المحيط!
ـ مضى يومان استعاد بهما"مراد"عافيته، لم يستدل خلال ذلك على المجرم فهو لم يترك أي أثر يدل على هويته، ما إن تمكن من الكلام عاد المُحقق ليلتقي به ثانية، لقد كان عامل اليخت هو الجاني الذي أراد التخلص من مراد، فهو لم يكن سوى أحد المعارضين الذين استدل منهم على مكان مراد كانت المفاجأة وجود"كاريس"إلى جانبه وهكذا تم إحباط محاولة اغتيال المعارض"مراد"الذي لم يعر السياسة بالا أمام صديقته"كاريس"يوماً من الأيام، لم يتم إلقاء القبض على عامل اليخت الذي اختفى بين الجزر والشعاب أو ربما خلف السهول والوديان.
ـ عادت"كاريس" إلى وطنها الذي كان يشهد توترات متعددة التيارات، صواريخ من الجنوب إلى الشمال ومياه مقطوعة في أقاصي الشمال الشرقي وراجمات صواريخ على سواحل الشواطئ الغربية، بينما "مراد"آثر الابتعاد ورفض كل منصب عُرض عليه، ليكون المعارض الأفضل الذي رفض التنازلات، ووقف أمام الخطأ ولم يزل!



توقيع Arouba Shankan
 

مازلت ابنة بلاط رباه في أعالي المجد بين الكواكب ذكره
أحيا على نجدة الأباة ..استنهض همم النبلاء.. وأجود كرما وإباءً
Arouba Shankan غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 23 / 02 / 2022, 33 : 01 AM   رقم المشاركة : [18]
رشيد الميموني
أديب وقاص ومترجم أدبي ويعمل في هيئة التدريس -عضو الهيئة الإدارية / مشرف عام على المنتديات والأقسام / نائب رئيس رابطة نور الأدب


 الصورة الرمزية رشيد الميموني
 





رشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: المغرب

رد: كُنت معه/سلسلة قصصية بقلم عروبة شنكان

رغم تعليقي الأول على هذه السلسلة فإني أحببت أن أعيد قراءتها من جديد بتمعن وأناة .. ويمكنني القول بلا مجاملة أن السرد شدني بنبرة صدقه ودقة تفاصيله ..
لي عودة بعد أن أنتهي من قراءتها ..
رشيد الميموني غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
صهوة، الحرب، الطفولية، الأزمان...


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
في ضيافة عروبة شنكان خولة السعيد حوارات 72 22 / 09 / 2022 54 : 04 PM
ملف الخاطرة/عروبة شنكان Arouba Shankan الخاطـرة 74 09 / 09 / 2022 23 : 01 PM
من عروبة شنكان خولة السعيد شرفة البوح وبيت العائلة النورأدبية 12 02 / 08 / 2022 15 : 06 PM
نافذة أخرى – سلسلة قصصية – هدى الخطيب هدى نورالدين الخطيب القصص 12 02 / 04 / 2014 31 : 09 AM
نافذة على العالم الآخر / سلسلة قصصية نور الأدب نافذة على العالم الآخر 14 12 / 06 / 2011 00 : 12 AM


الساعة الآن 40 : 06 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|