من يغيب عنك في أحلك ظروفك .. لا يحبك
من يودعك وهو موقن بحبك له، بحاجتك إليه .. لا يحبك
من لم يفكر في دمع بقلبك، سيله جرى بعضه على خدك ... لا يحبك
من ظن صمودك أمامه قوة وأنت تنهار في الخفاء ضعفا بسببه ... لا يحبك
فلتتعلم ألا تعود لمثل هؤلاء وإن مات لأجلهم قلبك، وإن بعودتهم عادت ابتسامتك فكن على ثقة أن الصدمة التالية أقوى ، وأنت تتلقى وداعا جديدا
في هذا الوقت تحديدا ، أنت لا تكوني على استعداد أن تصدقي أن الذي عشقته هكذا ، سيفعل بك كل ذلك ، فتكذبي نفسك مرات ومرات ، هل هو ذا الذي بعاملني ؟! بعدما فتحت له قلبك وسردت له حياتك ؟! هل هو ذلك الصوت الذي ما فتئت أذنك تطمئن لسماع صوته , أو لتخيله؟! هل هو ذلك الشخص الذي كان أطيب شخص في الدنيا لدي نظرتك وإحساسك ، وتظلين هكذا تنتظرينه وتبرري غياباته ، وتراسليه وتعاتبيه في خيالك بصوت مسموع ، وترسلي له في كل مناسبة أرق متمنياتك له ، وتخشين نسيانه فتصارعي عمرك لكي تنسي عمرك ، ولا تنسيه ، وبالنهاية تكتشفين أنك وحدك من تعيشين في وهمك ، وانه ما كان سوى درس قارص اشتدت برودته في قلبك ، حين يعلن لك أنه هكذا كان ، ولم يكن سوى ذلك !! ساعتها ، وساعتها فقط تصدقي أن قلبك منذ زمن كان الأصدق .. وأنك ما كنت سوى .........................
ولأنه كان الحب الأول بالنسبة لك ، وربما الأخير ، ستكون الضربة قاسمة ، ولن يبق في وسعك إلا أن تتناسي عمرك به وألمك فيه وإحساسه الذي ما وصل يوما إليك ....
وخلصت الحدوتة ..
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خولة السعيد
حين يتعمد المحبوب تجاهلك ونسيانك فأرسل له أحلى سلام يخاله صوتك ودعه وداعك الرقيق
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
كنت أريد أن أمازحك ، بمناسبة ذلك المحبوب ، المتجاهل المتناسي ، المختبيء ، لكن الصوت الشجي المودع ثبطني .
فما أرقة من وداع دام لألآف السنين ، وما أرقاه من رحيل لا ينتهي أبدا ..