[بغداد سايح]

حطّمْتَ أنْفَ غرورٍ أيُّها الكُوري
فاجتزْتَ جِسْرَ صِعابٍ أَلْفَ مَشْكورِ
وكُنتَ تنْسجُ في دنياكَ موهبةً
وكانَ حظُّكَ منها غيْرَ مَذْكورِ
النصْرُ تصنعُهُ الأخلاقُ شامخَةً
لا نصْرَ يُصْنعُ مِنْ لهْوٍ ودِيكُورِ!!
والمجدُ أنْ تبلُغَ الآمالُ شُهرتَها
مِنْ قلبِ مُنطفئِ الأخبارِ منْكُورِ...
#شاعرالمونديال

[بغداد سايح]

ورأيتَ خصْمكَ حائِرًا متحَسِّرَا
أَلِأنّها تطأُ السماءَ سُوَيْسِرَا؟
عجَبًا لِمُبْصِرِ غيْرِهِ مُتَألّقًا
ذَبُلتْ ثعالبُهُ وعاشَ مُفَسِّرا!!
ومنَ الغرابةِ أنْ يلوذَ بوهْمِهِ
ويرى خُطاهُ وحُلْمَهُ المُتكَسِّرا
فإذا الحقيقةُ أسْقطتْ أوهامَهُ
عبَثَ البُغاثُ بعقلهِ مُسْتنْسِرا...
#شاعرالمونديال

[بغداد سايح]

و: وحيدةً نبتتْ في قلبِ بُستانِ
وألبستْها عطورٌ خيرَ فُسْتانِ
ر: رأتْ فراشاتُها ما لا تراهُ بها
ندى ونُورًا لها فيها يبيتانِ!
د: دعَتْ إلى عسلٍ أنفاسَها.. سمِعتْ
بنحلتيْنِ على شهْدٍ تمُوتانِ
ة: تلألأَ الماءُ في أكمامِها عَرَقًا
هلْ أتْعبُوها بحُسْنٍ ألفِ فتَّانِ؟
#أبوعبدالرحمان

[بغداد سايح]

أ: أطلّتْ منَ العُشْبِ البريءِ كَأنّها
رأتْ أخضرَ الأحلامِ أيقظَ فنَّها
ر: رمَتْ نظَرًا حُلوًا إلى ساحِ ركْضِها
فخيّبَتِ القفزاتُ كالنبْضِ ظَنَّها
ن: نعمْ.. تشتهي قفْزًا إلى البدرِ ربّما
على أنجُمٍ خرساءَ تلبسُ جِنَّها!!
ب: بدَا لونُها طفْلَ السحابِ وثلْجِهِ
بيَاضًا يَدُعُّ الأرضَ لمْ يتمنَّها..
#أبوعبدالرحمان

[بغداد سايح]

وطنيّتي ليستْ بمنتخبِ القَدَمْ
وبِتَركِ عقلٍ في مُقابلةِ النَّدَمْ!
وطنيّتي أمَلٌ تعالى مازجًا
هِمم الرجالِ بنهرِ أمجادٍ ودَمْ..
والعزُّ أجملُ لمْ يكُنْ كُرَةً ولا
أقدامَ مَنْ قذَفوا النضالَ إلى العَدَمْ
عزُّ الجزائرِ في شُمُوخي نخلةً
بينَ المصائبِ كلِّها مُنذُ القِدَمْ
#شاعرالوطن

[بغداد سايح]

ش: شُموخًا إلى المعنى تُمدّدُ كُلَّها
وتُلقي على وجهِ الطبيعَةِ ظِلَّها
ج: جريئةُ أغصانٍ أضاءتْ فأخمَدتْ
ظلامَ فُضُولٍ غادرَ الأرضَ مَلَّهَا!!
ر: رمتْ بالهوى نهَرًا فأقبَلَ ساقيًا
لعلَّ بهِ عشْقًا لها ولَعلَّها..
ة: تُرابُ بلادي كمْ أحبَّ جُذورها
وأكثرُ أشواقٍ يكونُ أقلَّها.
#شاعرالطبيعة

[بغداد سايح]

الإنجِليزُ يُروّضونَ أفارقَةْ
يسْتبْسلونَ على تُرابِ مشارِقَةْ
وابْنُ الخُرافةِ ليسَ يرحَمُ صخرةً
ما زالَ يمنحُها الأذى ومَطَارِقَهْ!
قدَرُ البلادِ الإفرِقيّةِ أنْ ترى
وجَعًا بهِ كلُّ المشاعرِ غارقَةْ
خيْراتُ أرضِكِ يا تعيسُ لهمْ فلا
تندمْ إذا صفعتكَ كفُّ سارِقَةْ!
#شاعرالمونديال

[بغداد سايح]

يا أرضُ هِمْتِ بصيحةٍ للدِّيكِ
أيَّ المحاسنِ فجْرُهُ يُهديكِ؟
بعضُ الدجاجِ عليكَ يهوى ديكَهُ
ليتَ الدجاجَ ببيْضهِ يفْديكِ!
لا تأمني أبدًا مناقيرَ الأذى
قدْ تسْلمينَ بها وقدْ تُرْديكِ!
شًدّي حِبالكَ حولَ باريسِ الأسى
كيْ تخنقي الأزماتِ أوْ شُدِّيكِ..
#شاعرالمونديال

[بغداد سايح]

الحظُّ كانَ بجانبِ الكرْواتِ
فالحظُّ عاشقُ أرْجُلِ الهُوّاةِ
لولا الحظوظُ لَتوّجتْ يابانَنا
بمدادِ أشْعارٍ عُيونُ دواةِ!!
لكنّها فازتْ بتاجِ سلُوكِها
إنَّ المكارمَ أعظمُ القُوّاتِ..
هيَ لعبةٌ بيضاءُ رغمَ سوادِها
والنصرُ فيها صائدُ الهفوَاتِ!!
#شاعرالمونديال

[بغداد سايح]

أرجنتنيّون في أبهى القواميس
أحلى العباراتِ من ميسي إلى ميسي!
منْ تحتِ أرجُلِهمْ تهتزُّ روحُ ثرى..
في ملعبٍ هجَموا مثلَ الجواميسِ
لوْ أنَّ حظًّا جميلَ المُشتهى معَهمْ
لانهدَّ مرمى بتربيعٍ وتخمِيسِ!
قانونُ لُعبتهمْ قطفُ الكراتِ إذا
مرّتْ بهمْ دونَ تقديسِ النواميسِ
#شاعرالمونديال