[بغداد سايح]

مليونُ تهنئةٍ تأتي بتبْريكِ!
فاليومَ غادرَ ظلَّ الكأسَ أمريكي..
واليومَ ترفعُ هولندا روائعها
يا أمّةَ الوجَعِ الأقسى وتُغْريكِ
مَنْ ذا يبيعُكِ أمْريكا بدِرْهمِهِ
أوْ يفتديكِ بأعْمارٍ ويُقْريكِ؟
وكالشّباكِ حُروفُ العُرْبِ ساكنةٌ
فحرّكتْها المعاني دُونَ تحْريكِ!
#بغدادسايح

[بغداد سايح]

أطلَسُ الحُبِّ تَوَّجَ الآسَادَا
فوقَ عرْشٍ وأخْمدَ الحُسَّادَا
الصدى المجْدُ مغْربيُّ اندلاعٍ
طافَ بالكوْنِ إفْرِقِيًّا وَسَادا
رُبَّ أجسادٍ في العقولِ أقامتْ
وعُقولٍ لمْ تسْكُنِ الأجْسادا!
يا بِلادًا منَ المحبّةِ تُسقى
لا أراكِ الإلهُ فينا فَسَادا
#شاعرالمونديال

[بغداد سايح]

أطلَسُ الحُبِّ تَوَّجَ الآسَادَا
فوقَ عرْشٍ وأخْمدَ الحُسَّادَا
الصدى المجْدُ مغْربيُّ اندلاعٍ
طافَ بالكوْنِ إفْرِقِيًّا وَسَادا
رُبَّ أجسادٍ في العقولِ أقامتْ
وعُقولٍ لمْ تسْكُنِ الأجْسادا!
يا بِلادًا منَ المحبّةِ تُسقى
لا أراكِ الإلهُ فينا فَسَادا
#شاعرالمونديال

[بغداد سايح]

رقصةُ السّمْبا دوّختْ أبْطالا
قلتُ: ما أبْقتْ عندهمْ بِنْطالا
البرازيلُ منْبَعٌ كرويًّ
سالَ مجْدًا.. سقى الفضاءَ وطَالا!!
جَمّدَ الآلاتِ العظيمةَ فوْزًا
زارعًا في أعماقِها الأعْطالا..
كلُّ ضخْمٍ أمامهمْ يتهاوى
دُونَ وزْنٍ مُوزِّعًا أرْطَالا!!
#شاعرالمونديال

[بغداد سايح]

يستحِقّونَ فوزَهمْ وزِيادَهْ..
أدخَلوا حاسدينَ كُلَّ عِيادَهْ!!
ولهُمْ في القلوبِ أعظمُ حُبٍّ
وبهاءٌ وهيْبةٌ ورِيادَهْ
مِنْ مُحيطٍ إلى الخليجِ افتخارٌ
نحوهُمْ مالَ.. ليسَ يدْري حِيَادَهْ!!
غابَةُ العُرْبِ تعرفُ الليثَ أَبْقى
ما اسْتطاعَ الغدُ العنيدُ اصْطِيَادَهْ..
#شاعرالمونديال

[بغداد سايح]

حطّمَ الخوفُ فِرقةَ الساعاتِ
حينَ لاحتْ جحافلُ اللوْعاتِ
بقَرُ القومِ تاهَ بين خوارٍ
فرأى درْبَهُ سبيلَ رُعاةِ!!
ركَعَ المرمى ركعةً بعد أخرى
فهنيئًا للرِّجْلِ بالطاعاتِ...
سترى في المدافعينَ سكارى
فجُنودُ الهجومِ خيرُ دُعاةِ!!
#شاعرالمونديال

[بغداد سايح]

يا أرضُ هِمْتِ بصيحةٍ للدِّيكِ
أيَّ المحاسنِ فجْرُهُ يُهديكِ؟
بعضُ الدجاجِ عليكَ يهوى ديكَهُ
ليتَ الدجاجَ ببيْضهِ يفْديكِ!
لا تأمني أبدًا مناقيرَ الأذى
قدْ تسْلمينَ بها وقدْ تُرْديكِ!
شًدّي حِبالكَ حولَ باريسِ الأسى
كيْ تخنقي الأزماتِ أوْ شُدِّيكِ..
#شاعرالمونديال

[بغداد سايح]

جلبُوا النصرَ اسْتَبسلوا استِبْسالا
كانَ شَهْدًا كانوا لهُ عسّالا!!
وسقَوا آذانَ الحياةِ هُتافًا
وكأنَّ المعنى منَ الرُّوحِ سالا
مجدُهمْ نبضُهمْ جرى في قلوبٍ
عذْبَ حُلْمٍ وصافيًا سلْسالا..
المعالي أتوا إليها ومَرّوا
فوقَ أهدابِ المُنتهى أرْسالا!!
#شاعرالمونديال

[بغداد سايح]

يستحِقّونَ فوزَهمْ وزِيادَهْ..
أدخَلوا حاسدينَ كُلَّ عِيادَهْ!!
ولهُمْ في القلوبِ أعظمُ حُبٍّ
وبهاءٌ وهيْبةٌ ورِيادَهْ
مِنْ مُحيطٍ إلى الخليجِ افتخارٌ
نحوهُمْ مالَ.. ليسَ يدْري حِيَادَهْ!!
غابَةُ العُرْبِ تعرفُ الليثَ أَبْقى
ما اسْتطاعَ الغدُ العنيدُ اصْطِيَادَهْ..
#شاعرالمونديال

[بغداد سايح]

ملحُ البطولةِ كلّها كرْواتُها
هُمْ سادةُ الكُرةِ التي أصْواتُها
تُرخي البهاءَ إلى الجِهاتِ جميعها
حتّى تُفجّرَ صيحةً خُطواتُها
المجدٌ للّعِبِ الأنيقِ فدُونَهُ
تطوي مقابلةً بها قوّاتُها
وكأنَّهمْ في نخلةِ الغدِ تمرةٌ
ستضيءُ بالفرَحِ القليلِ نواتُها
#شاعرالمونديال