[مازن شما]

[align=justify]

الاحتلال يشن قصفا عنيفا على غزة
والمقاومة تحاصر وحدة إسرائيلية

محيط : تشن قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانا عنيفا على قطاع غزة ، باستهدافها جويا وبحريا وبريا ، بعد محاصرة رجال المقاومة لإحدى الوحدات الإسرائيلية على أطراف القطاع، ووقوع اشتباكات عنيفة بين الجانبين.
وقالت مصادر إعلامية: إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تشن قصفا جويا وبريا و بحريا عنيفا على محاور عدة في المناطق السكنية في القطاع ، بعد استهداف دبابة إسرائيلية واعطابها من قبل رجال المقاومة.
وأضافت أن القصف العنيف يأتي بسبب محاصرة رجال المقاومة الفلسطينية لإحدى الوحدات العسكرية الإسرائيلية، وتكبدها خسائر كبيرة، مما سبب غضبا كبيرا لقيادة الاحتلال دفعها لتكثيف القصف على المناطق المدنية من قطاع غزة.
وقال مصدر في كتائب عزالدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس: إن مقاتلي الكتائب دمروا دبابتين إسرائيليتين في منطقة حي الزيتون باستخدام قاذفات ار بي جي.
وأضاف أن مقاتلي القسام قتلوا عددا من الجنود الاسرائيليين في قرية خزاعة الواقعة الى الشرق من خان يونس شمال قطاع غزة.
وأطلقت قوات الاحتلال القنابل الفسفورية الحارقة والضوئية على المناطق السكنية من مدينة غزة.
وأكدت المصادر أن المقاومة وعلى رأسها كتائب القسام الجناح العسكري لحركة "حماس" تخوض معارك عنيفة مع الاحتلال الإسرائيلي في منطقة خزاعة ومناطق أخرى شمال القطاع .
وضربت الزوارق الحربية الإسرائيلية أهدافا في غزة ، وتقدمت عشرات من الآليات الإسرائيلية محاولة التعمق داخل القطاع، مدعومة بالطائرات و دخلت مناطق من ضاحية تل الهوا جنوبي مدينة غزة، إلا ان المقاومين تصدوا لها .
وقصفت طائرات الاباتشي والـ إف 16 منطقة توام، وأبراج الكرامة، كما استهدفت طائرات الاحتلال مبنى النادي الاهلي الرياضي بمخيم النصيرات بغزة ، كما قصفت في وقت سابق منزلاً في حي السلام جنوب مدينة رفح.
وأطلقت "كتائب القسام" صاروخين على تجمع "أشكول" الاستيطاني.
وكانت اسرائيل قد حذرت من انها قد توسع عمليتها العسكرية في غزة. وقال مصادر عسكرية إسرائيلية: إن الجيش الإسرائيلي استدعى كافة قوات الاحتياط "تمهيدا لإعادة احتلال مدينة غزة".
[/align]

[ناهد شما]

صحيفة معاريف : 13 - 1 - 2009

أعطى رئيس حزب اسرائيل بيتنا المتطرف افيغدور ليبرمان "حلاً" للحرب على قطاع غزة اليوم الثلاثاء امام طلاب بار ايلان، قائلا: "إن شعب اسرائيل لن يكون في أمان ما دامت حماس تحكم قطاع غزة وعلينا الاستمرار في الحرب حتى انهاء والقضاء على حماس".

واضاف "أن الحل موجود، حيث يجب العمل بالضبط كما فعلت الولايات الامريكية المتحدة مع اليابان في الحرب العالمية الثانية وبالتالي لاداعي لاحتلال غزة".

وبحسب ما ورد على صحيفة "معاريف" فإن ليبرمان يدعو الى القاء قنبلة نووية على قطاع غزة وتدميرها بالكامل والانتهاء من هذة المشكلة نهائياً والتخلص من وصف العالم لاسرائيل انها دولة احتلال.

[مازن شما]

[align=justify]

بوليفيا تقطع العلاقات الدبلوماسية مع العدو بسبب غزة

قال الرئيس البوليفي ايفو موراليس الاربعاء ان بلاده ستقطع العلاقات الدبلوماسية مع الكيان الصهيوني بسبب الهجوم الذي تشنه في قطاع غزة والذي أسفر عن مقتل ما يربو على ألف فلسطيني.
وموراليس حليف قوي للرئيس الفنزويلي هوجو تشافيز الذي طرد السفير الصهيوني من بلاده في السادس من يناير احتجاجا على ما يحدث في غزة.
وفنزويلا مصدر رئيسي للمعونات المقدمة لبوليفيا. وأعلن موراليس عن ذلك في كلمة أمام الدبلوماسيين في قصر الحكم.
وتشن السلطات الصهيونية منذ 19 يوما حملة عسكرية في غزة لم تستطع من تحقق اي هدف لها غير قتل اكثر من 1013 فلسطينيا.
المصدر: نداء القدس + وكالات
[/align]

[مازن شما]

[align=justify]

تجميد المحادثات بشان العلاقات
بين’’ اسرائيل’’ والاتحاد الاوروبي بسبب نزاع غزة

صرح مسؤول اوروبي بارز للصحافيين اليوم الاربعاء ان الاتحاد الاوروبي والسلطات الصهيونية قررا تجميد محادثاتهما بشان رفع مستوى العلاقات بينهما وذلك على ضوء الحرب في غزة.
وقال راميرو كيبريان-اوزال رئيس وفد المفوضية الاوروبية الى اسرائيل "لقد توقفت المحادثات لتطوير العلاقات".
واضاف "لقد قرر الجانبان انه من المناسب التوقف.
والجانبان يدركان ان هذا الوقت ملائم للتوقف".
وقال ان "نطاق وتوقيت رفع مستوى العلاقات يجب ان يتم في اطار عملية السلام في الشرق الاوسط". واضاف "علينا ان نرى طول وعمق فترة التوقف -- وكيف يسير النزاع وكيف ستخرج اسرائيل كشريك للاتحاد الاوروبي من هذا النزاع".
وقال داليب موكارجي مدير "كريستشن ايد" في بريطانيا وايرلندا في بيان دعمته كل من منظمة اوكسفام الدولية ومنظمة الاتحاد الدولي لحقوق الانسان "من غير المعقول ان نقدم مزيد من المزايا المرتبطة بالشراكة مع الاتحاد الاوروبي الى حكومة تنتهك القانون الدولي لحقوق الانسان وترفض التفاوض من اجل مواصلة العنف".
المصدر: نداء لقدس + وكالات
[/align]

[مازن شما]

[align=justify]

مقتل 46 جندياً صهيونياً واصابة 250 آخرين في الحرب على غزة

قالت مصادر إعلامية مطلعة إن عدد جنود الاحتلال الصهيوني الذين قتلوا خلال العملية العسكرية البرية على قطاع غزة، ارتفع إلى 46 قتيلاً، فيما بلغ عدد الجرحى إلى 250 جريحاً، جراح بعضهم خطيرة لكن تعتيم شديد للسلطات الصهيونية على قتلاها خاصة في المستشفيات .
وبحسب المصادر فإن جيش الاحتلال اعترف رسمياً بمقتل 24 جندياً صهيونياً وجرح أكثر من 120 آخرين، إلا أن المصادر الغير رسمية في الكيان الصهيوني تؤكد مقتل 46 جندياً وجرح 250 آخرين.
في هذه الأثناء اقترحت وزيرة الخارجية الصهيونية تسيبي ليفني على حكومتها بضرورة انسحاب قوات الاحتلال من القطاع، وإنهاء العملية العسكرية، وفتح المعابر التجارية مع قطاع غزة، شريطة أن يتوقف إطلاق الصواريخ.
وقالت لينفي إنه وفي حال إطلاق الصواريخ فإن حكومة الاحتلال ستدفع باتجاه الرد، وإغلاق المعابر مرة أخرى.
أما وزير حرب الاحتلال أيهود باراك فيقترح فترة تهدئة لمدة أسبوع تقيم خلالها الأوضاع على الأرض، ويسمح للمساعدات الإنسانية بالدخول إلى غزة.
المصدر: نداء القدس + وكالات
[/align]

[مازن شما]

[align=justify]

القيادة العسكرية والأمنية الصهيونية تفضّل الوقف الفوري والسريع لإطلاق النار

أعلنت مصادر صهيونية أن المشاورات التي تجريها القيادة العامة لجيش الاحتلال الإسرائيلي والجهاز الأمني أفضت إلى تفضيلها خيار الوقف الفوري والسريع لإطلاق النار وعدم الولوج إلى المرحلة الثالثة من العدوان على غزة وإبقاءها كتهديد فقط.
وأشارت المصادر إلى أن مشاورات الأجهزة العسكرية والأمنية ادعت عن تحقيق إسرائيل منذ أيام عديدة لكافة الإنجازات الممكنة من العدوان وأثبتت، بحسب المصادر، أنها لا تخشى من المواجهة الصعبة مع حماس ولا من الاجتياحات البرية أو من إشراك جنود الاحتياط بالمعارك. وأكّدت المصادر أن الأغلبية الساحقة من القيادة العسكرية والأمنية تفضّل إنهاء العدوان حالاً لأن الردع الصهيوني، برأيهم، بوضع جيد نسبيًا ولأن الوقت مناسب لإنهائه قبل دخول الرئيس الأمريكي المنتخب براك أوباما إلى البيت الأبيض الأسبوع القادم.
وأعرب اغلب المشاركين في المشاورات عن دعمهم لانسحاب فوري مرافق للإعلان عن وقف إطلاق النار ويسبق إنهاء الترتيبات مع مصر حول منع "تهريب الأسلحة"، وادعى المشاركون أن إسرائيل تستطيع الانسحاب من قطاع غزة بموازاة التهديد برد فوري وقاس على كل إخلال لحماس باتفاق وقف إطلاق النار إن كان عبر إطلاق الصواريخ أو تهريب مزيد من الأسلحة عبر رفح.
وتشير صحيفة "هآرتس" إلى أن مواقف القيادة الأمنية، بخلاف الأسبوع الماضي، تميز بتدني دعمها لتوسيع العدوان، حيث لا يدعم التوسيع سوى قيادة المنطقة الجنوبية بجيش الاحتلال والتي تشترط التوسيع بمهلة زمنية تمتد لأشهر طويلة يتواجد خلالها الجيش والمخابرات العامة في القطاع.
هذا وانتقد مقربون من رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت، اليوم الأربعاء، بشكل حاد تصريحات وزير الأمن إيهود براك حول سعيه لدفع ما سماه ب"وقف إطلاق نار إنساني"، معتبرين تصريحاته "قلة مسؤولية قومية".
المصدر: نداء القدس + وکالات
[/align]

[ناهد شما]

المقاومة تجبر الاحتلال على الانسحاب من منطقة النجار بفعل كمائنها وشراستها في التصدي

[ 14/01/2009 - 08:51 ص ]








خان يونس - المركز الفلسطيني للإعلام



انسحبت قوات الاحتلال الصهيوني، فجر اليوم الأربعاء (14/1)، من منطقة النجار في بلدة خزاعة شرق خان يونس


(جنوب قطاع غزة)، وذلك بعد عملية عسكرية استمرت لعدة أيام ارتقى فيها أكثر من 15 شهيداً وعشرات الجرحى،


وسجل وقوع خسائر في صفوف قوات الاحتلال.


وقال شهود عيان إن قوات الاحتلال انسحبت من منطقة النجار إلى مواقعها، مخلفة وراءها دماراً كبيراً في منازل


المواطنين والبنية التحتية.


كما عثر على جثمان الشهيد محمد نضال أبو ريدا ليترفع بذلك عدد شهداء تلك المنطقة خلال هذا العدوان إلى 16


شهيداً، ومن المقرر أن يتم اليوم تشييعهم جميعاً.


وأضاف الشهود أن قوات الاحتلال غادرت تلك القرية بعد أن دمرت معظم منازل، وتضررت المنازل الباقية وخلفت دماراً


كبيراً في الأراضي الزراعية التي يعتمد عليها السكان في معيشتهم.


وكان قوات الاحتلال استخدمت قذائف الفسفور الأبيض بكثافة في هذه المنطقة حيث سجل إصابة عشرات المواطنين


بالاختناق وحالات عصبية وأمراض جلدية.


وبحسب سكان محليين؛ فإن قوات الاحتلال تلقت في تلك المنطقة عدة ضربات من رجال المقاومة الذين استبسلوا


في الدفاع عنها أثناء محاولة الاحتلال اقتحامها، ونفذوا عدة عمليات فدائية في تلك القوات بعد دخولها لها.


وكانت "كتائب القسام" أعلنت تنفيذها لكمين محكم في تلك المنطقة حينما استدرجت قوة صهيونية راجلة إلى إحدى


المزارع واشتبكت معهم بشكل مباشر وجهاً لوجه موقعة قتلى وجرحى بحسب "القسام

[ناهد شما]

الاحتلال يعترف بإصابة قائد الكتيبة 101 في المعارك الدائرة في قطاع غزة و9 ضباط وجنود


[ 14/01/2009 - 10:36 ص ]




الناصرة - المركز الفلسطيني للإعلام



اعترف جيش الاحتلال الصهيوني، صباح اليوم الأربعاء (14/1)، بإصابة ما لا يقل عن عشرة ضباط وجنود صهاينة في


المعارك الدائرة على أطراف المدن الفلسطينية في قطاع غزة، وذلك لدى محاولة الاحتلال التوغل في المدن.


وقالت مصادر إعلامية عبرية إن من بين الجنود الجرحى كان قائد الكتيبة 101 الخاصة التابعة لوحدة المظليين في جيش


الاحتلال وتسعة عسكريين آخرين بينهم ضباط وجنود، مقرة في الوقت ذاته بشراسة المقاومة الفلسطينية.


وذكرت النسخة الإلكترونية لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية التي أوردت النبأ؛ إن اشتباكات عنيفة دارة ليل الثلاثاء (


13/1) بين قوات الجيش الصهيوني ورجال المقاومة الفلسطينية، مما أوقع هذا العدد من الجرحى، مشيرة إلى أن ثلاثة


من الجرحى ضباط حالة اثنين منهم خطرة.


يشار بهذا الصدد إلى أن قوات الاحتلال الصهيوني فرضت تعتيماً إعلامياً مشدداً على وسائل الإعلام بشأن نشر حجم


خسائرها في المعارك الدائرة مع قطاع غزة، حيث اعترفت حتى الآن بمقتل أحد عشر جندياً وجرح ما يزيد عن 150


آخرين

[مازن شما]

[align=justify]

صواريخ المقاومة تشعل حربا اقتصادية في الكيان الصهيوني

كشف رئيس اتحاد أرباب الصناعة في إسرائيل "شرغا باروش" أن خسائر أرباب العمل في بلاده في الأيام العشرة الأولى من الحرب على غزة بلغت نحو 172 مليون دولار، تشمل هذه الخسائر نحو 27 مليون دولار في مشاريع الصناعة.
وبينما تتواصل الحرب على قطاع غزة وتتعمق العملية البرية، ينشأ في الجبهة الداخلية الصهيونية خلاف عميق حول مسألة التعويضات التي يستحقها العاملون وأرباب العمل الذين تضرروا بفعل الكساد والإغلاق الحاصل في بلدات جنوب الكيان الصهيوني؛ حيث وصلتها الصواريخ التي تطلقها الأجنحة العسكرية الفلسطينية المسلحة.
وبحسب تقارير صهيونية فإن الهستدروت (اتحاد العمال)، وأرباب الصناعة ووزارة المالية الصهيونية لم يتمكنوا من التوصل حتى الآن إلى اتفاق حول حجم التعويضات عن الأضرار التي لحقت في أعقاب الحرب الحاصلة في قطاع غزة، وما تلقيه من إضرار على جنوب إسرائيل.
وتشير صحيفة "معاريف" إلى أن أرباب العمل والهستدروت يطالبون بأن تكون آلية التعويض مماثلة للآلية التي تقررت في أعقاب حرب لبنان الثانية عام 2006، والتي بموجبها يدفع أرباب العمل للعاملين أجورهم كاملة، ويحصلون بالمقابل على تعويض من الدولة بحجم 14.5% من الأجور، بينما يساهم العاملون بـ20% في شكل أيام إجازة، وحسب هذه الصيغة، فإن مشاركة أرباب العمل في أجور العاملين ستبلغ 15%.
وتعارض وزارة المالية في إسرائيل - بحسب معظم التقارير هذه المرة - تحويل 14.5% إلى أرباب العمل، وهي مستعدة لأن توافق على 80% من أجور العاملين فقط، وإضافة إلى ذلك ترفض وزارة المالية توفير آلية تعويض كهذه لكل بلدات المواجهة، بل ستقتصر التعويضات على سديروت وبلدات غلاف غزة، وبالتالي فإن بلدات كعسقلان وبئر السبع لن تعوض بسبب فقدان أيام عمل، وعسقلان وبئر السبع وقعت في مرمى الصواريخ التي تطلقها الفصائل الفلسطينية للمرة الأولى بعد اندلاع المواجهة في قطاع غزة منذ ما يزيد عن أسبوعين.
وتقول معاريف: "وبالنسبة إلى التعويض عن فقدان المداخيل، الذي لحق بالأعمال التجارية في الجنوب، يطالب أرباب العمل بالحصول على الفارق بين دورة المبيعات هذا العام وبين الدورة في الفترة الموازية من العام الماضي".
وتضيف: "وإذا أخذنا بالاعتبار الركود فإن أرباب العمل يطالبون بالحصول على 90% من الفارق، ولكنهم في وزارة المالية يدعون أن دورة المبيعات على أي حال كانت ستكون أقل حتى من دون الحرب، وعليه فهي مستعدة لأن تمول 60% من هذا الفارق فقط".
الكنيست سيتدخل
وتبين التقارير الصهيونية أنه تجري في الآونة الأخيرة مداولات مكثفة بين وزارة المالية الصهيونية ووزارة الصناعة والتجارة والهستدروت واتحاد أرباب الصناعة، في أعقاب الخلافات بين الأطراف، وسيرتفع مستوى المشاركين في المفاوضات على التعويضات، واليوم أو غدا من المتوقع أن يعقد لقاء بين المسئول عن الميزانيات في وزارة المالية رام بلينكوف وبين رئيس اتحاد أرباب الصناعة شرغا باروش ورئيس الهستدروت عوفر عيني.
وفي ضوء عدم الاتفاق بين وزارة المالية وأرباب العمل أعلن رئيس لجنة المالية في الكنيست أفيشاي بريفرمن أن اللجنة ستعقد بحثا خاصا حول نموذج التعويضات لأصحاب الأعمال وللعاملين في الجنوب.
كما تكمن صعوبة أخرى حول آلية التعويضات في حقيقة أن ميزانية إسرائيل لعام 2009 لم تقر بعد، بحيث أنه لا يزال من غير المعروف من أين ستأتي أموال التعويض، وهل ستخصص لذلك ميزانية منفصلة ضمن الميزانية للعام القادم؟
للحرب جبهتان أمنية واقتصادية
دعا باروش إلى حث المفاوضات على التعويض؛ لأن الحديث لا يدور إلا عن الموافقة على النموذج القائم منذ حرب لبنان الثانية، ورغم أنه كلف الحكومة 3 مليارات شيكل، لكنه لم تتم إقالة أي عامل، ولم يغلق أي محل تجاري، والنمو في عام 2006 كان وكأن الحرب لم تكن.
وأضاف باروش قائلا: "نحن نوجد في جبهتين: حرب في الجبهة الأمنية، وحرب في الجبهة الاقتصادية.. يمكننا أن نخلق حلولا تخرجنا في اليوم التالي للحرب ونحن في حالة أفضل"، وقال باروش ذلك في لقاء عقد في مصنع أوسم في سديروت وصل إليه ضمن قادة القطاع التجاري: عوفر عيني، وإيهود أولمرت، وروني بار أون، وإيهود باراك، ووزير الصناعة والتجارة إيلي يشاي.
وفضلا عن لقاء التضامن مع بلدات الجنوب طلب باروش وعيني من ممثلي الحكومة، ولاسيما من وزير المالية، الاتفاق بسرعة على التعويض لأرباب العمل وللعاملين عن الأضرار التي لحقت بهم في الحرب في الجنوب في صيغة حرب لبنان الثانية، وفي بيان مشترك أصدره باروش وعيني جاء أن "الأطراف تدعو الحكومة إلى الانضمام إلى كفاح مشترك ضد تهديدات الركود والإقالات، كما تم في معظم دول العالم، واتخاذ خطوات اقتصادية ناجعة وفورية لتعزيز الاقتصاد والنمو في إسرائيل".
المصدر: نداء القدس + وكالات
[/align]

[مازن شما]

[align=justify]

المقاومة حرثت أرض المعركة
ونصبت نظاما آلياً لإطلاق الصواريخ

كشفت مصادر مطلعة أن الصواريخ التي تطلقها المقاومة في غزة تنطلق من أماكن يسيطر عليها الجيش الصهيوني قوات الاحتلال ويفترض أن لا وجود فيزيائياً للمقاومة فيها.
وبيّنت المصادر أن المقاومة حرثت أرض المعركة ونصبت نظاما آلياً لإطلاق الصواريخ، وهو نظام لا يفترض حضوراً بشرياً قربه، إذ يكفي تعديله لإطلاق ما يلزم من صواريخ، حيث يطلق الصاروخ ثم تعود المنصة لمكمنها.
وتشير المصادر إلى أن وإن تم اكتشاف وقصف المنصة فإن هناك ما يلزم منها لإدامة إطلاق الصواريخ لآخر ثانية قبل إعلان انسحاب قوات الاحتلال من أرض غزة.
المصدر: نداء القدس + وکالات
[/align]