قصفت طائرات الاحتلال الصهيوني، فجر اليوم الأحد (2/3)، مقر مجلس الوزراء الفلسطيني الذي يرأسه إسماعيل هنية، غرب مدينة غزة دون الإبلاغ عن وقوع إصابات، وذلك في إطار الدعوات لاستهداف المؤسسات الفلسطينية الرسمية.
وقالت مصادر أمنية لمراسل "المركز الفلسطيني للإعلام" إن طائرات الاحتلال قصفت بصاروخ واحد مقر مجلس الوزراء الذي يقع في محيط مستشفى الشفاء بغزة، ولكن الصاروخ لم ينفجر.
وذكرت المصادر أن الوحدات الهندسية تقوم بالتعامل مع الأمر رغم مخاطر عودة الطيران الصهيوني لشن غارات جديدة.
وأكد طاهر النونو المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية في تصريح خاص لـ "المركز الفلسطيني للإعلام": "إننا على قناعة أن المستهدف من هذه الهجمة الشرسة هو الشعب الفلسطيني، وبرنامج الصمود والمقاومة، فالصهاينة يريدون القضاء على المقاومة فكراً وممارسة، لذلك هم يريدون استبدال وإسقاط هذه الحكومة ليحضروا حكومة تكون تابعة وعميلة لهم".
وشدد على أن الحقوق والثوابت هي المستهدفة، وأن الرد على هذه المجازر يكون بالالتفاف على حول المقاومة وخيار الصمود والتمسك بالحقوق وخاصة القدس وحق العودة.
وكان أفيغدور ليبرمان زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" الصهيوني المتطرف قد أوصى حكومة أولمرت بتدمير كل المؤسسات المدنية والمالية في قطاع غزة، بما فيها البنوك والبريد وكل مراكز التمويل "من أجل شل قدرة حركة حماس على إدارة المناطق".
كما نقلت النسخة الإلكترونية لصحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية مساء السبت (3/1) عن "تساحي هنغبي" من حزب "كاديما" الحاكم دعوته لحكومة أولمرت باتخاذ قرار بالقضاء على حركة "حماس".
إلى ذلك؛ واصلت قوات الاحتلال غاراتها فجر اليوم ودمرت منزل لناشط من حركة "حماس" في عبسان الكبيرة شرق خان يونس (جنوب قطاع غزة) بعد استهدافه بصاروخ، فيما استهدفت سيارة مدنية في جباليا شمال القطاع، مما أدى إلى استشهاد المواطن خليل عز الدين وإصابة آخر، فيما شنت غارتان على مناطق لم يتم تحديدها في غزة
.................................................. ...
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام
اغتالت طائرات الاحتلال الصهيونية ستة من عناصر الشرطة الفلسطينية ومجاهدي "كتائب القسام"، في غارة استهدفتهم ليل السبت (1/3)، أثناء إخلائهم في مسجد بدر، حديث البناء، أمام مقر مركز شرطة محافظة رفح (جنوب قطاع غزة).
وقال الدكتور أحمد أبو نقيرة مدير مستشفى أبو يوسف النجار في تصريح خاص لمراسل "المركز الفلسطيني للإعلام" إن ستة شهداء وصلوا إلى المستشفى، وهم: صادق البليشي، أحمد أبو نعمة، سمير عصفور، خالد أبو عيادة، عماد إبراهيم الطلاع وصبحي مفيد عوض الله.
وفي وقت لاحق، أفادت مصادر طبية فلسطينية بارتقاء شهيد سابع وعدد من الإصابات في قصف صهيوني لمجموعة من المرابطين شرق مخيم البريج (وسط قطاع غزة)، وبذلك يرتفع عدد شهداء مذبحة الأول من مارس إلى 61 شهيداً، بالإضافة إلى أكثر من 200 جريح جراحهم بعضهم في حالة الخطر الشديد.
يشار إلى أن الطائرات الحربية الصهيونية لازالت تحوم في كافة مناطق قطاع غزة لتنقض على "صيد ثمين"، كما ذكرت وسائل إعلام العدو الصهيوني، ولكنها لا تجد شيئاً فتغير على بيوت المواطنين الآمنين في بيوتهم حيث كان آخر قصف لمنزل عائلة عطا الله وسط مدينة غزة الأمر الذي أدى إلى استشهاد معظم أفراد العائلة.
وبذلك يرتفع عدد الشهداء الذين ارتقوا منذ تصعيد العدوان الصهيوني فجر يوم الأربعاء (27/2) وحتى مساء السبت (1/3)، أي خلال أربعة أيام، ثمانية وتسعين شهيداً، في حين تجاوز عدد الجرحى المائتين والسبعين.
ويستدل من إحصائية أعدها "المركز الفلسطيني للإعلام" ليل السبت (1/3)، أن من بين الشهداء الواحد والستين، الذين ارتقوا منذ فجر السبت، اثنا عشر طفلاً إضافة إلى أحد عشر مواطناً فلسطينياً مدنياً، في حين ارتقى خمسة وعشرين من مجاهدي "كتائب الشهيد عز الدين القسام"، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" والشرطة الفلسطينية، وسبعة من "ألوية الناصر صلاح الدين"، الذراع العسكري للجان المقاومة الشعبية، واثنان من "سرايا القدس" الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، وواحد من "كتائب الأقصى"، في حين يبقى ثلاثة لم يتم التعرف على هويتهم بعد.
.................................................. .......
جباليا - المركز الفلسطيني للإعلام
تمكّن مجاهدو "كتائب الشهيد عز الدين القسام"، الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" من تفجير لغم أرضي مضاد للدبابات، من صنع محلي، في دبابة صهيونية شرق جبل الكاشف شرق جباليا (شمال قطاع غزة)، في وقت مبكّر من فجر اليوم الأحد (2/3).
وقال بلاغ عسكري، صادر عن "كتائب القسام"، تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة منه، إن مجاهديها تمكنوا في ثلث الساعة الأولى من فجر اليوم الأحد من تفجير عبوة ناسفة أرضية بدبابة صهيونية شرق جبل الكاشف شرق جباليا، مؤكدة أن ذلك يأتي "رداً على الجرائم الصهيونية المتواصلة بحق أبناء شعبنا الفلسطيني، والقصف الهمجي الذي يستهدف كل ما هو فلسطيني، والمجزرة البشعة التي يرتكبها العدو منذ فجر اليوم شرق جباليا، والاغتيالات المتواصلة بحق مجاهدينا وأبناء شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية".
.................................................. .
القدس المحتلة ـ المركز الفلسطيني للإعلام
سمحت أجهزة الرقابة العسكرية التابعة لقوات العدو الصهيوني لوسائل الإعلام العبرية بنشر "بعض" الأخبار المتعلقة بضراوة القتال شمال قطاع غزة، حيث نشرت أنباء متلاحقة تفيد بأن قوات الجيش الصهيوني تكبدت خسائر فادحة نتيجة هذا القتال غير المتوقع وغير المحسوب بالمطلق.
وأضافت تلك الوسائل الإعلامية وعلى صفحاتها أن الجيش خسر عدداً غير متوقع من جنوده في قطاع غزة قتلى، بينما عاد الجيش المذهول بعشرات الإصابات التي وصفت حالة الكثير منها بأنها بالغة الخطورة، ويرقدون الآن في المستشفيات الصهيونية لتقلي العلاج.
فيما عرضت الصفحات الإخبارية الصهيونية في آخر خبر عاجل لها بأن الجيش الصهيوني خسر ستة جنود مدربين دفعة واحدة، بينما أشارت الوسائل الإعلامية في الخبر ذاته إلى وقوع 22 إصابة في ضربتين متتاليتين، الأولى في اشتباكات عنيفة شمال قطاع غزة، والثانية في قصف لكتائب القسام لإحدى المغتصبات الصهيونية.
من جهة أخرى؛ تناولت أجهزة التلفزة الصهيونية المعركة في جباليا بالشرح والتحليل، حتى بلغ بها المقام إلى الاعتراف صراحة وعبر أجهزة التلفزة أن مقاتلي حركة حماس كادوا الليلة الماضية الجمعة / السبت (29/2 – 1/3)، أن يخطفوا جنود صهاينة لولا تدخل سلاح الجو الصهيوني بكثافة، حيث شرع بإطلاق الصواريخ بشكل هستيري نحو المقاتلين دون أن يراعي منازل مواطنين شمال غزة، وهذا ما أدى إلى سقوط عدد كبير من الشهداء في صفوف المدنين".
ويأتي ذلك تأكيداً لما أفادت به مصادر في المقاومة الفلسطينية بأن عدداً من جنود الاحتلال الصهيوني المشاركين في عملية التوغل العسكرية شرق جباليا شمال قطاع غزة لقوا مصرعهم بنيران كتائب "عز الشهيد الدين القسام" الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس".
وقال مصدر في "كتائب القسام"، إن إحدى مجموعاته تمكنت صباح اليوم من نصب كمين لعدد من عناصر القوات الخاصة الصهيونية بالقرب من مسجد صلاح الدين في عزبة عبد ربه شرق جباليا موقعة فيهم عددا من القتلى والجرحى.
وأضاف المصدر أن المجموعة المنفذة أكدت أنها تمكنت من قتل ثلاثة جنود صهاينة في هذه العملية وجرح آخرين.
وتواصل كتائب القسام التصدي لقوات الاحتلال التي تتوغل شرق جباليا وشرق حي التفاح، وذلك بإطلاقها العشرات من القذائف والصواريخ تجاه القوات الصهيونية.
وقال شهود عيان من تلك المناطق إن معارك شرسة تدور بين الطرفين، وأن قوات الاحتلال وقعت في منطقة صعبة بعد أن توغلت فيها قبل طلوع الشمس.
.................................................. .
جباليا - المركز الفلسطيني للإعلام
أكدت "كتائب الشهيد عز الدين القسام"، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" أنها قدمت يوم السبت (1/3)، 22 شهيداً خلال التصدي وجراء عمليات القصف الصهيوني في جباليا وأرجاء متفرقة من قطاع غزة، فيما تمكنت من قتل أربعة جنود صهاينة وإصابة 36 آخرين.
وعرضت "كتائب القسام"، في بيان عسكري تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة منه، حصادها الجهادي ليوم السبت، مؤكدة أنها قصفت مغتصبات العدو المحيطة بشمال وجنوب قطاع غزة بـ 65 صاروخ "قسام" من بينها 20 صاروخاً استهدفت مغتصبة "سديروت"، أدت إلى إصابة 12 صهيونياً وإلحاق أضرار كبيرة، فيما جرى استهداف مغتصبة "إيريز" شمال القطاع بعشرة صواريخ.
وذكرت الكتائب أنها استهدفت تجمعاً لآليات الاحتلال المتوغلة شرق التفاح بـ 18 صاروخ، مما أدى لإصابة ما لا يقل عن 7 جنود، كما جرى استهداف مغتصبة "نتيف عتسرا" شمال القطاع بأربعة صواريخ و"مفتاحيم" و"نير إسحاق" شرق رفح بـ 8 صواريخ، مما تسبب في إصابة عدد من المغتصبين، ومغتصبة "ناحل عوز" و"كفار سعد" شرق غزة بثلاثة صواريخ وناحل عوز وكيبوتس كيسوفيم بخمسة صواريخ.
وأشارت الكتائب إلى أنها أطلقت 470 قذيفة "هاون"، حيث استهدفت الآليات الصهيونية والجنود المتوغلين شرق جباليا منذ فجر السبت بـ 298 قذيفة هاون والآليات الصهيونية والجنود المتوغلين شرق التفاح منذ فجر السبت بـ 155 قذيفة هاون ومواقع صهيونية محيطة بقطاع غزة بـ 17 قذيفة.
وأكدت أنها أطلقت 12 قذيفة "آر بي جي" وفجرت 6 عبوات ناسفة ونفذت أربع عمليات قنص و6 اشتباكات مباشرة وتصدت 18 مرة للطيران الصهيوني.
وأشارت إلى أن العدو الصهيوني اعترف بقتل أربعة من جنود وحداته المختارة وإصابة 36 آخرين إضافة لإحداث حرائق وتدمير منازل وأضرار مادية كبيرة في المغتصبات التي تم قصفها وحالة من الرعب والهلع ونزول للملاجئ وهروب جماعي من "عسقلان" و"سديروت" .
وأكدت كتائب القسام أن الخسائر في جنود الاحتلال شرق جباليا أكبر من ذلك بكثير لافتة إلى أن العدو اعتاد على التكتّم عن الخسائر في صفوف جنود القوات الخاصة
.......................................
غزة / القدس المحتلة – المركز الفلسطيني للإعلام
وصفت الصحافة الصهيونية، لا سيما المواقع الإخبارية منها، مجاهدي "كتائب الشهيد عز الدين القسام"، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، بأنه "جيش يكاد أن يكون منظماً"، وقالت إن "مقاتلي كتائب القسام هم عبارة عن مقاتلين بارعين ويمتلكون تكتيكات مدروسة تمكنت من خلال ذلك إلى إرباك قواتنا المدربة التي كانت في أرض المعركة شمال غزة، وقد أربكت جيشنا في أكثر من موقع".
قتال شرس وذهول وصدمة
وعلّقت الصحافة الصهيونية كذلك وعبر مواقعها الإخبارية على المعركة المتواصلة في قطاع غزة، بأن "ما يجري في قطاع غزة هو حرب حقيقية بين جيش الاحتلال ومقاتلين شرسين من حركة حماس (في إشارة إلى كتائب القسام)".
وبينت الصحافة الصهيونية كذلك أن جيش الاحتلال ارتبك بشكل كبير عدة مرات في ساحة معركة شمال قطاع غزة، قائلة: "لقد أصيب جيشنا بالذهول والصدمة الرهيبة وغير المتوقعة، وذلك ناتج عن طبيعة شراسة القتال الذي يدور بين أروقة شوارع شمال قطاع غزة، حيث أبدى مقاتلو القسام البارعون صموداً منقطع النظير، لم نشهد له مثيل من
قبل".
على صعيد آخر؛ فقد سمحت أجهزة الرقابة التابعة لقوات العدو الصهيوني لوسائل الإعلام الصهيونية بنشر بعض (وليس كل) الأخبار المتعلقة بضراوة القتال شمال قطاع غزة، حيث نشرت وسائل الإعلام الصهيونية أنباء متلاحقة تفيد بأن قوات الجيش الصهيوني تكبدت خسائر فادحة نتيجة هذا القتال غير المتوقع وغير المحسوب بالمطلق.
وأضافت تلك الوسائل الإعلامية وعلى صفحاتها أن الجيش خسر عدداً غير متوقع من جنوده في قطاع غزة قتلى، بينما عاد الجيش المذهول بعشرات الإصابات التي وصفت حالة الكثير منها بأنها بالغة الخطورة، ويرقدون الآن في المستشفيات الصهيونية لتقلي العلاج.
فيما عرضت الصفحات الإخبارية الصهيونية في آخر خبر عاجل لها بأن الجيش الصهيوني خسر ستة جنود مدربين دفعة واحدة، بينما أشارت الوسائل الإعلامية في الخبر ذاته إلى وقوع 22 إصابة في ضربتين متتاليتين، الأولى في اشتباكات عنيفة شمال قطاع غزة، والثانية في قصف لكتائب القسام لإحدى المغتصبات الصهيونية
هذه العلامات والمؤشرات، التي تدلل بشكل واضح وصريح أن قوات الاحتلال الصهيونية غاصت في الوحل، وتورطت في قتال كانت في غنى عنه شمال القطاع، بينما ذهب محللون عسكريون وسياسيون وإعلاميون صهاينة إلى إلقاء اللوم بشكل مباشر على قادة الجيش الصهيوني الذين يقودون تلك المعركة شمال القطاع، ووجه عدد من هؤلاء اللوم وتحميل المسؤولية إلى كل من وزير الحرب الصهيوني أيهود باراك وإلى رئيس وزراء العدو الصهيوني أيهود أولمرت، الذي عبر هو الآخر عن صدمته من مقاومة "حماس" في قطاع غزة ضد الجنود.
إيمان وعقيدة يقابلها إحباط وخوف
وأفردت المواقع الإخبارية الصهيونية صفحات إخبارية وخصصت زوايا تناولت فيها تحليل نفسي لمقاتلي "كتائب القسام" الذي يخوضون المعارك، حيث وصفت تلك المواقع جنود القسام بأنهم "رجال يؤمنون بعملهم وهم مخلصون له بدرجة كبيرة كما وأنهم يمتلكون عقدية صلبة"، وواصلت: "هؤلاء المقاتلون تفوقوا على جنودنا في عدة مواقع في أرض المعركة مما أربك جنودنا، الأمر الذي جعل جنودنا يقتلون المدنيين، كونهم أصبحوا عاجزين عن استهداف هؤلاء المقاتلون"، وعلقت المواقع الإخبارية الصهيونية على حالتي الإحباط والخوف الشديدين التي تسود بين الجنود الصهاينة".
مقاتلو "حماس" كادوا يختطفون جنود
وعلى صعيد مشابه يعزز من ضراوة المعارك وتفوق مجاهدي "كتائب القسام" على جنود الاحتلال، فقد تناولت أجهزة التلفزة الصهيونية المعركة بالشرح والتحليل، حتى بلغ بها المقام إلى الاعتراف صراحة وعبر أجهزة التلفزة أن مقاتلي حركة حماس كادوا الليلة الماضية الجمعة / السبت (29/2 – 1/3)، أن يخطفوا جنود صهاينة لولا تدخل سلاح الجو الصهيوني بكثافة، حيث شرع بإطلاق الصواريخ بشكل هستيري نحو المقاتلين دون أن يراعي منازل مواطنين شمال غزة، وهذا ما أدى إلى سقوط عدد كبير من الشهداء في صفوف المدنين".
توقعات بلجان تحقيق كما "فينوغراد"
ويتوقع المراقبون أن تشهد الأيام القليلة القادمة مسائلات واسعة وعلى مستويات عالية ورسمية وميدانية بين قادة الجيش الصهيوني نتيجة الفشل الذريع الذي منيت به قوات العدو الصهيوني وعجزها في الصمود أمام مقاتلي كتائب القسام، فيما يتوقع آخرون أن تتعرض أوساط في جيش الاحتلال إلى مسائلات وتحقيقات، كلجنة تحقيق فينوغراد التي تشكلت للتحقيق في هزيمة جيش الاحتلال أمام المقاومة اللبنانية.
.................................................. ..
فاللهم انصر المجاهدين وثبت اقدامهم واجعل الدائرة على من ظلمهم