[عمران الشيخ]

عندما تضيق علي الدنيا اقرا احرفكم
لعلي اجد نفسي التائهة في نفسي عند احرفكم

دمتم حرفا جميلا ينثر الطمأنينة والنور بين الارواح التائهة في متاهات الزمن

[ميساء البشيتي]

اخي عمران

أهلا بك دائما اخي عمران

وشكرا لمرورك الطيب

عساك بالف خير

[ميساء البشيتي]

المرأة الصالحة

عنوان يتصدر معظم مجلاتنا الألكترونية ومعظم منتدياتنا ومعظم مدوناتنا

المرأة الصالحة .. الزوجة الصالحة .. الأم الصالحة .. كيف تكونين

إمرأة صالحة

زوجة صالحة

أم صالحة

حبيبة صالحة

غريب أمر هذه المجتمعات هو ما فيها غير المرأة ؟

الرجل ؟؟

ما لازم يكون صالح ؟

الزوج ؟

ما لازم يكون صالح ؟

الأب ؟

ما لازم يكون صالح ؟

الحبيب ؟

ما لازم يكون صالح ؟

إذا لماذا لا نتكلم عن كيف يصبح هذا الرجل .. الأب .. الزوج .. الحبيب... صالحا ًً

أم أن هذا أمر ليس بالمهم .. المهم أن تكون المرأة هي الصالحة وبالتالي

المجتمع بيصلح مهما عاث فيه الرجل فساداً !

المجتمع والعالم كله مكون من المرأة والرجل ف... يا بيصلحوا سوى

يا ما بيصلحوا سوى .. الصلاح ليس فرض كفاية إن أدته المرأة سقط عن الرجل

أتمنى أن نرى الأمور بمنظور أوسع خاصة يوم المرأة العالمي على الأبواب

عفوا ً .. المرأة الصالحة

ودمتم

الأستاذة ميساء،
يستنتج من طرحك للموضوع أنك لاحظت تعدد المجلات المخصصة للمرأة، فقضايا حقوق و جمالية و حرية المرأة في العالم العربي قضايا جديدة على الذهنية الذكورية العربية، و لا يجب أن ننسى أن الذكر لدى العرب ثروة باتريمونيالية ثمينة جدا، غير أنني أعتقد أن حداثة سن العلاقة التي أقامها العرب مع المفهوم العصري للمرأة هي التي تفسر الحديث المسهب عن مميزات المرأة الناجحة...
تحياتي أستاذة ميساء، و أود أن أخبرك أنني شاركت في نقاش وطني حول ظاهرة تأسيس الجمعيات التي تدافع عن حقوق الرجل، و قد لاقت إقبالا لافتا من جانب الرجل المغربي (كلما تذكرت هذا الأمر تصيبني نوبة ضحك تكاد تكون هستيرية)...فما رأيك؟

قبل أن أنسى، أريد منك أستاذة ميساء أن تنتبهي إلى كون سؤالك ذاتيا كثيرا، فأنت من منطلق كونك امرأة عندما تتصفحين مجلة فإن المواضيع النسائية هي التي سوف تستحوذ على القسط الأوفر من اهتمامك، و بالتالي تصدرين حكما ذاتيا مؤداه أن الوسائل الإعلامية العربية تهتم قصوريا بشؤون المرأة...
ملاحظة أخرى مستخرجة من احصاءات ديمغرافية مغربية رسمية:
في كثير من العائلات المغربية هناك رغبة قوية لدى الزوج في انجاب ذكر متكامل، فمثلا توجد أزوج يكون لهم إنجاب من الإناث فقط، و مع ذلك يستمر الإنجاب إلى حين الحصول على ذكر، كما أن إنجاب ذكر غير سليم صحيا يدفع الزوج إلى مواصلة الإنجاب إلى أن يتحقق مبتغى إنجاب ذكر قادر صحيا و اعتباريا على حمل اسمه من بعده (هذا يحيلنا ايضا إلى ولاية العهد للذكر في الانظمة الملكية العربية....)

[Arouba Shankan]

المرأة الصالحة يحض على ذكرها اي ذكر يريد ان يمتلكها
قد تكون تلك الطاهية المميزة ،او تلك التي تنصاع لأوامره ولا تناقشه ، او ذاك الركن المميز بمنزله
وقد يرضى او لا يرضى انها انانية الذكر و غروره
فماذا عنه هل يكون صالحا اذا ما امتلك المرأة ام انه الاصلح اذا انجب وحفظ اسمه ،
مازال لقب الذكر يحتل المرتبة الاولى في العائلات العربية،ومازال مكاني مهمشا بأسرتي لاني انثى
الذكر الصالح هو الرجل
ابا،اخا ، زوجا،وووو
لطفا ،اخي الذكر كن رجلا لاصنفك بالاصلح

[ميساء البشيتي]

احبائي

قبل كل شيء عندي مشكلة بالمنتدى ما بعرف شو سببها

وحتى اني حاولت أوضح الخط بردك استاذ هشام ما زبط معي

عا اساس في كلمات مش مبين نهايتها

على كل حسب ما فهمت من ردك حول اهتمام وسائل الأعلام بالمرأة ؟

أنا قبل كل شيء أحبتي خلوني أنوه أنا المرأة اللي بتكلم عنها هي المرأة

بشكل عام وليس تلك الطبقة المخملية من النساء والتي يبدو أيضا في ظاهر

الأمر أنها تتمتع بكل حقوقها وحصلت على كل ما تبغي الوصول إليه

في الحقيقة لأ .. هذا الكلام مش صحيح ... المرأة بتناضل وبتكافح ولكنها ما زالت مقيدة

ومن هون خلينا ندمج موضوع إنجاب الذكر وتفضيله على الأنثى وهذه الفكرة موجودة

عنا بالمجتمعات العربية بشكل الهوس وهذا إله اسبابه وهي اهمها الميراث

فأي انسان بالدنيا بيعرف أنه الذكر يحجب الذكور والأناث بالتالي بتضل قضية الميراث

داخل الأسرة وما بتطلع للأعمام والأخوال وهذا يؤدي إلى تشتت الميراث وضياع

الثروة التي قد لا تتعدى الملاليم ولكن الفكرة سيطرت وانتهى أمرها بالتالي

لا بد من وجود ذكر ولو كلف الأمر ان يتزوج الرجل 4 نساء مع أنه الرجل هو المسؤول

بالدرجة الأولى عن تحديد نوع الجنين ذكر ام انثى وهذه أمور طبية مفروغ منها

بالتالي قدوم الأنثى إلى المملكة الذكورية يعني مشاركة الذكور في الميراث وبالتالي

ستضعف الثروة وهي الملاليم او اكثر قليلا فبيبتديء فكرة ان تتنازل المرأة لهذا

الذكر اللي هو الأب .. الأخ .. الزوج .. الولد عن نصيبها في الميراث وعدا عن ذلك

المرأة تعليمها يعتبر كماليات يعني إن الزوج رأى أنها تلزمه في المطبخ فيجب

أن تقدم استقالتها فورا وان سمح لها الزوج بالعمل فيجب ان تسلمه الراتب

عوضا عن خروجها للعمل على حسابه وحساب راحته ...

هذه أمور كلها واضحة ومفهومة وانا ما جبت جديد فيها ولكن الجديد هو

انه يصر المجتمع على ان تكون الزوجة صالحة كل ما دق الكوز بالجرة حتى ربما

اذا دولة اعتدت على دولة واحتلتها مش مهم المهم كيف تكون المرأة صالحة

طيب كيف بدها تكون المرأة صالحة ؟

تنظر أمامها تجد ابوها وأخوها أكلو ميراثها عينك كنت عينك وتسكت

تجد زوجها يأخذ مصاغها ومهرها وراتبها وكل ما تملك ويصرف دون أن يحاسبه

أحد وأصلا الزوج لا تتم مساءلته ... يخرج في أي وقت ويرجع في أي وقت بينما

هي لا بد من الأذن اذا فكرت تغادر المنزل لمشوار بسيط فكيف لو بدها تسافر

المرأة لما بدها تتنفس بتاخذ الأذن فشو بقي ما بعرف ؟

بالعمل المرأة تكد وتتعب وتشقى والمنصب للرجل ليش ما بعرف والا

للمرأة غير الصالحة فكيف سيتم التوفيق بين الأمرين ما بعرف

بعرف انه المرأة مثل اللي بتخطف لقمتها من فم السبع وبعرف انها

حققت تقدم كبير وملحوظ بس انا أسفي انه هذه المعارك بينها وبين الرجل

حتى تنال ابسط حقوقها ليش ما تنتهي وليش فعلا ما نرجع للشرع والدين

ونعطي المرأة حقها ونعمل بوصية الرسول عليه الصلاة والسلام

رفقا ً بالقوارير

وطبعا احبتي للحديث تتمة

والقاكم

[Arouba Shankan]

مساء الخير سيدتي
يعني لو حضر الشرع والدين بالوجدان ، ما كان صار تفريق بين عفاف وعفيف
حققت الانثى الكثير من التقدم اعترض
نحن ارتدينا عن شريعتنا،هضمت حقوقنا ،او هم ارتدوا فهضموا حقوقنا
اعتنقوا ما يكفي لا بعاد المرأة ، باقي النصوص كدست فهي لا تلاءم طبيعة الذكورة

قد تكون المرأة الصالحة هي التي تملك المقومات التي تلاءم طبيعة الذكورة
الاقرب لتفهم انانيته،

ان تنفس المرأة بعالم يسوده تفضيل الذكور ،سيكون شائبا ، بل خانقا ، فمن الافضل ما نحكي يهالمواضيع كثير رفقا بعقلية الاجيال القادمة
نحن ورثناها مش لا زم نورثها
ازدياد عدد الاناث على الذكورة بالاسرة الواحدة ، رح يفاقم الازمة اكثر،مدلل افندي وحيد امه ، شو ما طلب امر

[عبدالله الخطيب]

الأخت الغالية ميساء..

مساء الخير.. و حمداً لله على سلامتك.

مما لا شك فيه.. أننا لا زلنا نعيش في مجتمع ذكوري.. قاتم اللون
ما زال الرجل يحمل ضمن جيناته.. كل المعلومات الوراثية من أجداده الذكور.. الثقافية منها و الأجتماعية.

حتى لا نظلم الجميع يا ميساء.. فأصابع يدك مختلفة التشابه.


تحياتي

ابن البلد

[ناجية عامر]

تحية إليك الأستاذة ميساء على موضوعك المطروح للنقاش.

لكي تصبح المرأة أما مثالية تربي أطفالها تربية حسنة وتدبر شؤون بيتها تدبيرا محكما لازم أن تكون امرأة صالحة و الزوج كذلك صالح بكل ما في الكلمة من معنى، صالح لأسرته، لمجتمعه و مخلص لوطنه و دينه، نبيل في سلوكه و معاملاته مع الآخرين.
ففي مجتمعاتنا العربية لا زالت المرأة مهمشة و حقها مهضوم في صنع القرارات تتعرض للتعسفات الدنيئة من بعض الجهات رغم مستواها العلمي و الأدبي و رغم شواهدها العليا. فتحية للجمعيات النسائية في كل أنحاء العالم التي تعمل جاهدة لتحرير المرأة من هذه القيود.
أما عن خروج المرأة من بيت زوجها ولو لشرط بسيط فوجب عليها آستأذانه لكي لا تخالف الشريعة الإسلامية و ما جاء في حديث الرسول (ص) (لزوم الزوجة بيت زوجها فلا تخرج منه إلا بإذنه و رضاه و غض طرفها و خفض صوتها، و كف يدها عن السوء و لسانها عن النطق بالفحش و البذاء).

دمت الأستاذة ميساء
بألف خير