[منذر بهاني]

مشاهد هنا وهناك
نظافة الوطن
قذف الحجر وغطى وجه الكون بالحب والأمل لغد مشرق
لا لانه يريد اللهو
ولكن ليقتل الكلاب المسعورة ويزيح الحِمل
الجاثم على الصدور ثم حمل مجرفة وشارك بإزالة
الأوساخ من المدينة كي لا تنتشر الأمراض بها
==========================
حضن الأم

لعب الوسواس في عقل الإخوة, هذا
يريد الإنفراد بحضن الأم والآخر يقول رويدك أخي هذه أمي وأنا أحق
بحضنها وذاك متأرجح بينهما
هبت الأم وصرخت أنا لست ملكاً لأحد بذاته , كلكم أبنائي , قطعوني
وليأخذ كل واحد قطعة وعندها لن تجدوني
هتفوا جميعا أنت أمنا ,
وضعتهم في حضنها
============================

ألإخوة الجبناء
هجمت الوحوش على اللبؤة واستفردوا بها وبدأو ينهشو لحمها الطري وهي تئن من
الآلم وأشقاؤها ينظرون إليها , هذا عينه تدمع وذاك منتظر موتها وآخر
من بعيد لا يجرؤ على الإقتراب , هيا ساعدوها
ولا من معين
ركضت الأشبال وأصبحت أسودا, زأرت وزمجرت وأرعبت الوحوش فهربت ,
جريحة هي اللبؤة , أشبالها تكفلوا بالسهر عليها
=============================
القلم
قلمه ينضح مدادا ملونا بعلم بلاده يكتب في كل الإتجاهات ويدعو للحرية والإخاء
وحب الوطن يملأ قلبه جريئا حرا لا يخشى لومة لائم . هو للحرية منار
وللشرف عنوان والقلب إنسان وصدق لسانه ينبع من أصالته ووطنيته
انه أنتم نعم أنتم

منذر بهاني

[رشيد الميموني]

بعد أن يرمي الحجر لينظف المدينة ، يهرع إلى حضن الأم كي يشمله دفئه ، ثم زمجر زمجرة شبل يذود عن اللبؤة الحاضنة له ويمنع عنها الوحوش .. وحين يطمئن إلى أن كل شيء على ما يرام ، يمسك بالقلم ليخط خطوطا زاهية تشكل الحب و حرية الوطن وعزة النفس و جرأتها ..
أخي الكريم منذر .. هذا ما أوحت لي به نصوصك الأربعة الرائعة المفعمة دلالات و مغزى ... عملت على ربطها فكانت هذه الكلمات ..
لك كل المودة