السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اختي الحبيبة استاذة ناهد
بحث شافي ووافي والله يبارك فيك ويجزيك الخير
عزيزتي
في نقاط عديدة أثرتيها وهي مهمة جدا ً أعرض منها أن النشر يكون أحياناً بكميات هائلة جدا ً
مما يطغى على المضمون حيث يصبح المضمون ضعيف ومكرر وباهت .. استغرب أن يكتب الشاعر في اليوم
كذا قصيدة .. يعني مشاعرنا وأحاسيسنا ليست ثوب نرتديه ونخلعه وقت نشاء فكيف يتم حصر هذه
المشاعر وكتابة هذه القصائد ؟؟ القصيدة التي تكتب على عجل لا تقرأ وإن قرئت تنسى على عجل
المفروض أن نهضم أحاسيسنا ومشاعرنا وتبقى بداخلنا حتى تعتمل ثورة فتبرزها على السطح
لكن اي ثورة هذه التي تفرز في اليوم عشرات القصائد ؟؟ أعتقد أنها قصائد معلبة بعض الشيء ..
بالنسبة للأخطاء ولنقل أضعف الإحتمالات اخطاء الطباعة فلم العجلة والنتيجة لا يخلو شطر
إن جاز لنا التعبير من أخطاء طباعة وهذا يفسد متعة القاريء وينفره من متابعة القصيدة
أيضا ً الأخطاء التي ترتكب في كل ثانية .. هل يعقل أن الشاعر أو الكاتب لا يطور نفسه ولا أدواته
ولا يرقى بشعره ونصوصه ؟ إذا فأين الإبداع ؟؟
انصح بالمطالعة وقراءة الأشعار الجيدة والكتابات لكبار الكتاب والأدباء حتى تتحسن الثروة اللغوية
فلا أعتقد أن من يقرأ في الأدب والشعر الجاهلي أو الحديث يمكن أن يقع بمطب الأخطاء على هذا النحو
أعود لأختي الحبيبة استاذة بوران وملاحظتها على الموسوعة الفلسطينية
يا غاليتي انا الاحظ ان الجميع لا يقبل على الكتابات الجادة فأنا عندما انشر خاطرتين .. أولاهما وطنية أو إذاكانت مقالة
فإنها لا تحظى لا بقراءات ولا بتعليقات بنفس النسبة فيما لو كانت خاطرة ناعمة .. يكون الأهتمام أكبر نوعا ً ما .. السبب ربما
الضغوطات .. الإهتمامات .. الثقافة الواسعة .. أيضا ً طبيعة المادة المنشورة
الف شكر أحبتي ودمتم بكل السعادة