شكرا لك على فتح هذا الملف الهام ( مع أو ضد ) , وهذا الموضوع الهام .
و جوابا على هذا الاستفتاء تحديدا:أنا لست ضد الزواج من جنسية مختلفة .
ونجاح الحياة الزوجية ليس له علاقة بالجنسية المختلفة . المهم أن يجمعهما
الحب والتفاهم والاحترام المتبادل .
قد يكون الزواج من نفس الجنسية ومن المقربين جدا , ويفشل , والعكس
صحيح .
مع مودتي واحترامي .
الغالية بوران أهلاً بك،
نعم نعم نعم الحب ، التفاهم، الإحترام المتبادل عوامل مهمة لإنجاح الزواج،
صدقت فإن الكثير من الزواجات من نفس العائلة احياناً تنتهي بالفشل،
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناجية عامر
[align=center]
الأستاذة سلوى
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
الموضوع المطروح مهم جدا ( مع أو ضد ) الزواج بين مختلف الأجناس يعني الزواج المختلط
أنا مع الزواج المختلط و لا أرى مانعا في ذلك اذا تم التعارف و التفاهم و نقسمه الى نوعان هما :
1- ليس هناك اشكالية بالنسبة للأزواج العرب، دين واحد و سيرة نبوية واحدة
2- اذا كانت الأديان مختلفة، يعني لكل من الزوجان المتحابان دينه ، مسيحي مثلا و مسلم هنا تطرح الاشكالية؟
اذن لازم من الزوج المسيحي أن يتخلى على دينه و عاداته و تقاليده و يعتنق الاسلام و الالتزام بجميع الشروط.
تحياتي و تقديري
[/align]
الأخت العزيزة ناجية أهلاً بك،
بالنسبة للزواج من جنسية عربية مختلفة تكون الإشكالات أقل نظراً لإن هناك العديد من الأشياء المشتركة ،
اما بالنسبة للزواج من جنسية اخرى مع اختلاف الديانة بلا شك سيؤثر سلباً على الأطفال الذين سيتأرجحون بين ثقافتين مختلفتين.
اشكرك على الحضور وفي انتظار تفاعلك معنا في المواضيع القادمة،
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميساء البشيتي
غاليتي استاذة سلوى
تحياتي يا غالية وعساك بالف خير
اذا مع او ضد هذه المرة
انا يا عزيزتي مع الزواج من جنسيات اخرى
انا ما يهمني هو الانسان .. جوهره .. مبادئه .. اخلاقه .. دينه
ولكن طبيعة مجتمعاتنا تحتم علينا الارتباط من جنسية محددة وهذا خطأ
لأنه علميا ً الجينات صارت واحدة ما فيها تغيير كلنا بنشبه بعض
ما في اختلاف .. ما في تميز
الرسول صلى الله عليه وسلم قال غربوا النكاح
بالطبع هذا كلام منطقي وعلمي جدا
وعلى فكرة وهذه وجهة نظري التجديد حلو ومفيد ومنعش
والزواج من جنسيات اخرى شيء حيوي وممتع وهذه تجارب ناجحة عديدة
وابناؤهم متميزون جدا
سلوى .. همسة بأذنك .. لا تزوجي أولادك من أجنبيات .. ههههههههههه
مزحة .. سلوى .. الزواج المهم فيه التفاهم وليس درجة القرابة
ومع كل هذا لست ضد الزواج من نفس الجنسية .. أمرنا لله
ودمتم بكل الحب
الغالية ميساء أهلاً بك،
احياناً التزاوج من جنسيات اخرى يفيد كما ذكرت ففيه اختلاط للحضارات وكذلك كما ذكرت بالنسبة للجينات،
ولقد ذكرت حديث رسولنا الكريم الذي يحثنا على تغريب النكاح اي التزويج خارج نطاق العائلة، وقد ثبت علمياً بإن العائلات التى تحصر الزواج بين افرادها يكون لديهم حالات مرضية متوارثة الى جانب الإعاقات الذهنية والجسدية.
اتمنى ان يتزوج إبناي من عربيات مسلمات ولكن لهما خيارتهما واذا دق القلب في مكان اخر ماباليد حيلة فأنا اضعف أمام المشاعر وأحترمها.
أشكرك يا غالية على المشاركة الجميلة وفي انتظارك دائماً،
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشيد الميموني
أعتبر أن جميع هذه الدول لها هوية واحدة ، سواء كانت خاصة (عربية) أو عامة (إسلامية).. ومن هذا المنطلق فإن الحديث هنا عن الجنسيات لا محل له ..
إذن يبقى هناك صنفان : أهل الكتاب و غيرهم من المشركين أو الوثنيين أو الملحدين ..
بالنسبة للفئة الثانية فقد قال تعالى : "وَلَا تَنْكِحُوا الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ وَلَأَمَةٌ مُؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ وَلَا تُنْكِحُوا الْمُشْرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُوا وَلَعَبْدٌ مُؤْمِنٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ أُولَئِكَ يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى الْجَنَّةِ وَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ وَيُبَيِّنُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ"- البقرة - الآية 221 -
أما بالنسبة للفئة الأولى و أعني بها أهل الكتاب من مسيحيين ويهود فإن الله تعالى أحل الزواج من نسائهم وذلك في معرض قوله سبحانه : عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]} . - المائدة - الآية 5 -
من هنا يبقى الأختيار محدودا ، ألا وهو الزواج بكتابية على أن تكون النية في المحافظة على هوية الطفل العربية الإسلامية.
شكرا أختي سلوى على طرحك للموضوع و أرجو أن أكون وفقت في إبلاغ رايي الخاص .
أخي العزيز رشيد أهلاً بك،
الحدود الجغرافية قائمة في الوطن العربي ولكن الحدود النفسية اعتقد انها غير موجودة بدليل اي عربي عندما يذهب لبلد عربي اخر لا يشعر بالغربة كما هو الحال في اي دولة اجنبية ، وكذلك نجد ان نسبة التزاوج بين العرب من جنسيات عربية مختلفة قد تزايد وهناك العديد من تجارب الزواج الناجحة.
اذا نظرنا لإختلاف الجنسية بالإضافة الى اختلاف الديانة نجد هنا بعض الصعوبات التى قد تؤدي الى الإنفصال وهو عدم تنازل طرف لإخر أي ان كلا الطرفين يكون متعصباً لديانته ، كأن يتزوج مسلم من نصرانية وتصر على تعميد طفلها في الكنيسة وإقامة مراسم الإحتفالات النصرانية ، والنتيجة طفل ضائع بين حضارتين وديانتين.
انا معك في ان يراعي الرجل المسلم اطفاله عند زواجه من امرأة بديانة مختلفة وان يحرص على ان ينشئهم تنشئة اسلامية خالصة.
اشكرك على المداخلة القيمة ، نورت المكان وفي انتظارك دائماً،
[align=justify]الأستاذة سلوى حماد مساء النور :
بداية أشكرك على فتح هذه الصفحة الحوارية الخاصة بمختلف الموضوعات الاجتماعية التي تواجه المجتمعات العربية و العالمية في الوقت الحالي.
بالنسبة لموضوع الزواج بين جنسيات مختلفة أعتقد أنه ظاهرة عادية، انطلاقا من كون الزواج عقد ارتباط له أثر قانوني و "أخلاقي" طبقا للخصوصيات الثقافية للشعوب، فإنه يتأسس على الإرادة و التفاهم و افتحاص شخصية الطرف الآخر. و كما ورد في إحدى مداخلاتك أستاذة سلوى فإن الزواج بين العرب مع اختلاف جنسياتهم تنامى و هناك تجارب ناجحة و تجارب لم تنجح، على المقبلين على الزواج من جنسيات مختلفة الاعتماد على مؤسسات و مراكز الاستشارة العائلية للحصول على عوامل النجاح و الاخفاق من خلال احصاءات تحليلية و هذه الخدمة متاحة للجميع.
أما موضوع الصراحة المطلقة، فهو موضوع جريء، يوجد مثال فرنسي يقول أنه ليس من الجيد أن نصرح بكل حقيقة. غير أن مسألة الصراحة على اتصال وثيق في رأيي بالسياقات. الإنسان يجب أن يسعى من خلال أقواله و أفعاله إلى ايجاد توازن بين المصلحة الخاصة و المصلحة السياقية التي يعيش داخلها.
أما على المستوى العاطفي البحت، فأنا من الأنصار المتشددين للصراحة المطلقة.
تحياتي لك أستاذة سلوى و نحو مزيد من الحوارات السوسيولوجية المثمرة. [/align]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته >>>
الصدق والشفافية مع النفس هي مفتاح للصراحة مع الذات ... ومن لا يملك هذه المقومات ... لن يسطيع استيعاب طرحك ... لآن فاقد الشيئ لا يعطيه ...
الصراحة المطلقة تتطلب أيمان صحيح , بأن الحق الحقيق لا يقبل مهادنة , وفوق الآقنعة البشرية ... او القيود الدنيوية ...
هناك حبل من الله , تختلف متانته وسمكه ... ودرجات النورانية فيه ... لا يصل له الا من عرف الله ليعرف خفايا النفس البشرية ...
بالنسبة للخواص او اصحاب الافكار البكر ... هناك أمل للوصول الى الصراحة المطلقة ... كونها حقيقة حال تفوق وصف الواقع باشكاله والوانه ...
هناك صديق قديم هكل حكيم يدعى فلسطين كنعان ... له رؤيا روحية ... اوصلته لعالم الصراحة المطلقة ... ولكنها تبقى ندرة نادرة ... لا استطيع الوصول لها ... موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .
مديرة الموقع المؤسس - إجازة في الأدب ودراسات عليا في التاريخ - القصة والمقالة والنثر، والبحث ومختلف أصناف الأدب - مهتمة بتنقيح التاريخ - ناشطة في مجال حقوق الإنسان
رد: هل أنت مع أو ضد ؟
[align=justify]
تحياتي أستاذة سلوى لك ولضيوفك
أنا مع الصراحة المطلقة وشخصياً سرعان ما أميز بين الصادق والكاذب - وما أن أكتشف الكذب عند أي شخص أفقد الثقة به - ومع هذا فالظروف أحياناً تجبر أي إنسان منّا على الكذب لإنقاذ موقف ودرء خطر أو عدم إحراج شخص أو للإصلاح بين متخاصمين وتفريغ حدة الغضب وتهدئة النفوس.
الكذب عادة ذميمة والكذوب غالبا ما يحمل طباع مركبة وغير سوية ويكون من الصنف الذي لا يخلص لصديق ويجيد الطعن من الخلف.
الصراحة المطلقة فضيلة ولكن لها آداب أيضاً وإلا تصبح في بعض الأحيان وقاحة وفي مناحي أخرى نميمة ، من المهم أن نقول الحقيقة ولكن أيضاً أن نتخير الألفاظ اللينة والظروف المناسبة والتي لا تتسبب في حرج أو ضرر مادي أو أدبي لأحد.
الصراحة المطلقة من نوع أن نقول لمن فقد حاسة البصر مثلاً : " أنت أعمى " أو عدم غض الطرف عن اي عاهة، فهذا النوع من الصراحة يدخل في باب الوقاحة وانعدام الشعور والحس الإنساني، أو كما نقول بالعامية " نحط على عينه " بمعنى صراحة إحراج الناس، أيضاً بنظري ذميمة ، أو نصارح شخص بما كان قد قال عنه شخص آخر فنوتر العلاقة بينهما وقد حض الله سبحانه على أصلاح ذات البين ولم يدعُ هذا سبحانه كذباً ، أو صراحة العنصرية والتعالي على الغير بالتقليل من شأن إنسان بناء على جنسه أو لونه أو طائفته أو حتى درجته العلمية والوظيفية ووضعه المادي.
الصراحة المطلقة لا بدّ من مراعاة آدابها حتى تتسم بالفضيلة ومراعاة الأسلوب اللبق واللفظ والظرف المناسبين.
شكراً لك دمت وسلمت
[/align]
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هشام البرجاوي
[align=justify]الأستاذة سلوى حماد مساء النور : [/align][align=justify]
بداية أشكرك على فتح هذه الصفحة الحوارية الخاصة بمختلف الموضوعات الاجتماعية التي تواجه المجتمعات العربية و العالمية في الوقت الحالي.
بالنسبة لموضوع الزواج بين جنسيات مختلفة أعتقد أنه ظاهرة عادية، انطلاقا من كون الزواج عقد ارتباط له أثر قانوني و "أخلاقي" طبقا للخصوصيات الثقافية للشعوب، فإنه يتأسس على الإرادة و التفاهم و افتحاص شخصية الطرف الآخر. و كما ورد في إحدى مداخلاتك أستاذة سلوى فإن الزواج بين العرب مع اختلاف جنسياتهم تنامى و هناك تجارب ناجحة و تجارب لم تنجح، على المقبلين على الزواج من جنسيات مختلفة الاعتماد على مؤسسات و مراكز الاستشارة العائلية للحصول على عوامل النجاح و الاخفاق من خلال احصاءات تحليلية و هذه الخدمة متاحة للجميع.
[/align]
د. هشام البرجاوي أهلاً بك،
ملاحظتك بخصوص الإعتماد على مؤسسات ومراكز الاستشارة العائلة قبيل الزواج مهمة للغاية ، فهي تختصر الوقت وتقرب من وجهات النظر بين شخصين قررا الزواج ولكن هناك بلا شك بعض المعوقات الإجتماعية بحكم اختلاف البيئة والتنشئة ، هذه المراكز لعبت دوراً كبيراً في كثير من الدول المتقدمة في حل مشاكل عديدة قبيل وبعد الزواج.
شكراً على الملاحظة القيمة،
اقتباس
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هشام البرجاوي
[align=justify]
أما موضوع الصراحة المطلقة، فهو موضوع جريء، يوجد مثال فرنسي يقول أنه ليس من الجيد أن نصرح بكل حقيقة. غير أن مسألة الصراحة على اتصال وثيق في رأيي بالسياقات. الإنسان يجب أن يسعى من خلال أقواله و أفعاله إلى ايجاد توازن بين المصلحة الخاصة و المصلحة السياقية التي يعيش داخلها.
أما على المستوى العاطفي البحت، فأنا من الأنصار المتشددين للصراحة المطلقة.
تحياتي لك أستاذة سلوى و نحو مزيد من الحوارات السوسيولوجية المثمرة. [/align]
كلمة السر هنا هي التوازن ، نعم علينا دائماً ان نسعى الى التوازن في كافة تصرفاتنا وتفاعلنا مع الأشياء،
إذن انت ترى بإنه ليس هناك صراحة مطلقة وان الصراحة ترتبط بسياق الحدث او الحديث ، وهذا منطقي ، فالحكمة ترتبط باختيار الكلام المناسب في الوقت المناسب وليس كل حقيقة قابلة للنشر.
أنا معك بإنه في حالة المشاعر والعاطفة الصراحة أمر مهم جداً ولا مجال للمجاملة اطلاقاً.
د. هشام اشكرك على المساهمة القيمة وسأكون دوماً بالانتظار،