◊الدار دار أبونا أجا الغُرْب طردونا
تقوله النساء عادة خاصة عندما تأتي إمرأة جديدة فتستولي على الزوج وعلى السيادة وعلى شؤون البيت وذلك لوقوف زوجها في صفها ، فتستاء ضُرّتها من هذه الحال ، وتسكت مغلوبة على أمرها وتقول هذا المثل .
◊دار الذِبَّان بتدَوّر على دار اللَبَّان
يقال عندما تتوطّد العلاقات بين عائلتين حقيرتين ، ويعني أن كلاً يبحث عن شاكلته كما يبحث الذباب عن بيت اللبّان حيث يسقط وينتشر على بقايا اللبن وعلى الماء الذي يسيل منه عند تصنيعه ، والماء الذي يسيل من اللبن بعد غَلْيه ووضعه في خريطة من القماش يسمى ميص ، الذبّان : الذباب واحدتها ذِبَّانة ، ودَوَّرَ يُدَوِّر بمعنى بحث ويبحث.
◊دار الظالمين خراب
أي أن الذين يظلمون الناس فان الله سبحانه سينتقم منهم ويقتص لمن ظلموهم منهم ، وسينالون جزاء أعمالهم وظلمهم ، وستخرب بيوتهم مثلما خربوا بيوت غيرهم من الناس .
◊دار الفقر بتستحي من دار الغَنَاه
أي أن دار الفقير تدلّ ملامحها عليها ، ولا تحتوي إلا على القليل من الأشياء ، ويبدو ذلك في شكلها وفي بساطة الأشياء التي تحتوي عليها ، بعكس دار الغنّي التي تبدو عليها مظاهر البذخ والثراء .
◊الدار قفرا والمزار بعيد
يقوله من يذهب لزيارة أهله أو خِلانه ، فلا يجد أحداً منهم ، ويجد آثار منازلهم وقد حملوا الأظعان ورحلوا إلى مكانٍ قَصِيٍّ بعيد ، وكان من عادة البدو كثرة الحلّ والترحال طلباً للكلأ ولمتطلبات الحياة المختلفة . ويستعار المثل لحالات مشابهة .
◊دار الكرام ما بتخلى من العظام
عندما يُطلب من أحدهم أو إحداهن شيئاً فإذا تردّد في تلبية الطلب لأنه غير متأكد من وجوده عنده ، يقول له الآخر دار الكرام ما بتخلى من العظام ، أي إبحث فقد تجده أو تجد عندك بعضاً منه .
◊دايماً محَضِّر حاله بالجِبّة والخيزرانة
يقال عندما يكون أحدهم مجهزاً نفسه دائماً بلباسه وعباءته وخيزرانته مستعداً للضيافة ، وكان بعض الناس في السابق ممن لا عمل لهميكثرون من الضيافات من أجل الحصول على الأكل فقط ، لهم ولدوابهم التي يركبونها خصيصاً لهذا الغرض .
◊دايماً معرّض حاله دون نجع هلال
أي أنه متسرع دائماً ، يحشر نفسه في بعض المواضيع التي لا تعنيه ولا تخصّه دون أن يطلب أحدٌ منه ذلك ، لأن الحديث مُوَجَّه إلى غيره والأمر مطلوب من غيره ولكنه يندفع ويحشر نفسه دون أن يكون هو المقصود بالأمر .
◊دَبَّها ابو الحصين وعَشَّرَت
أي قد نفد فيها الأمر وانتهى أمرها ولا يمكن تغيير ما حدث لها من الأمور ، وإعادتها إلى سابق عهدها ، يقال ذلك عندما ينوي أحدهم إصلاح شيء ما ، فيجد غيره قد سبقه وأفسد ما يريد إصلاحه ، ويقال في حالات أخرى مشابهة ، أبو الحصين أو الحصيني هو الثعلب ، وعَشَّرت أي حَبِلَت ، ودبها أي وقع بها .
◊الدجاجة بتحلم في العلف
أي أن كلاً يحلم في الأشياء التي يحتاجها ويتمناها ، أو الأشياء التي تنقصه ويتمنى الحصول عليها ، كما تحلم الدجاجة في علفها .
◊الدراهم براهم
براهم أي مَرْهَم ، وهو نوع من الدواء ، ويقصد من ذلك أن الدراهم والنقود تكون علاجاً لأكثر المشاكل ، ومن يملك المال كأنما يملك المرهم والعلاج لمعظم الأمراض والأشياء المستعصية .
◊الدراهم وسخ ايدين
أي أن المال يجب أن لا يكون حاجزاً بيننا ، ولا يتحكم في علاقاتنا ومعاملاتنا المختلفة ، لأنه ظاهرة زائلة ، ويبقى العمل الطيب والخير بين الناس .
◊دِسّ قرشك الأبيض ليومك الأسود
دِسّ تعني اخزن ، أي أن ما توفره في ساعات الفرج وأيام الرخاء مهما كان قليلاً ، فباستطاعته أن ينفعك في أيام الضيق والشدة ، وحينها ستشعر بقيمته التي لم تكن تشعر بها وأنت في أيام رخائك .
◊الدعاية بتكْسِر الدولة
أي أن كثرة الدعاية لها تأثيرهاالعظيم في توجيه الأنظار وتضخيم الأمور ، وتحويل دفّتها إلى الهدف الذي يريده مُرَوّج الدعاية ، وهذا يدل على مبلغ تأثير الدعاية في النفوس .
◊دقن ما تكرم تغصب
يقال هذا المثل عندما يُطلب من أحدهم شيئاً وينكر وجوده عنده أو يرفض إعطاءه ، وتأخذته منه أو تحصل عليه رغماً عنه . فيكون أفضل له لو أعطى هذا الشيء بإرادته ولم يؤخذ قسراً عنه .
◊الدكان جنب الدكان والرزق على الله
أي أن الأرزاق بيد الله سبحانه وتعالى وهو متوكل برزق الجميع ، والتيسير لهم بما يعتاشون منه ، ولو كانت الدكاكين متلاصقة فهو جل شأنه يبعث لكل منهم برزقه .
◊الدم عمره ما بيصيرمَيَّه
يقال بين الأقارب إذا لم يتخلَّ بعضهم عن بعض في أوقات الضيق والشدة ، فإن المرء لا يترك قريبه في ساعات محنته حتى لو كان بينهما سوء تفاهم ، ففي مثل هذه الساعات تضع الخلافات جانباً ويقف كل منهما مع الآخر لأن وشائج القرابة تتحرك وتتعاطف بينهما .
◊الدم ما بيسوّس
عندما يأخذ أحدهم بثأره بعد أن تمر سنين طويلة على هذا الثأر ويظن الناس انه نُسي وانتهى أمره ، فيقول لهم الدم ما بيسَوِّس أي أن الثأر لا يُنسى ولا يأكله السوس كما يأكل الحبوب ويفسدها إذا خُزنت لفترة طويلة ويبقى كما هو إلى أن يأخذ صاحب الثأر بثأره .
◊الدنيا بتروح خراريف
أي أن الإنسان يمضي وتبقى أعماله ونوادره والقصص التي كان يحكيها تجري على ألسنة الناس ، يقال ذلك عندما يتذاكر الناس قصةً حدثت مع أحد معارفهم الذين أصبحوا في ذمة الله ، وكأنّ أعمال الإنسان أبقى منه وأخلد .
◊الدنيا ما بتغني عن الآخرة
أي أن أعمالنا في الدنيا وشؤون حياتنا المختلفة لاتُغني عن وجود الآخرة والتي يجب أن نعمل لها في حياتنا ودنيانا ونؤدي كل ما فرض علينا من العبادات ، إضافة إلى أعمال الخير والبر والإحسان .
◊الدِّهْن في العتاقي
العتاقي جمع عُتْقِيّة وهي الكبيرة السنّ من الدجاج ، يقوله الكهل أو الرجل الذي يخطو نحو شيخوخته ويعني بذلك أنه ما زال يحتفظ بقوته وشبابه .
◊دُودتها قَرَعَا ما لها قرون
قرعا أي قرعاء والأقرع من الحيوان هو الذي لا قرون له يقال كبش أقرع أو نعجة قرعاء أي لا قرون لهما ويتصف الأقرع من الحيوان باللؤم والخبث والغيرة الشديدة ، ومعنى المثل انها كثير الغيرة ، ترى ما معها قليلاً ، وتستكثر ما عند الآخرين وتطمع في أخذه من عندهم لشدة غيرتها وطمعها .
◊دوده من عوده
يقال عن التين خاصة بعد أن تدخله بعض الديدان الصغيرة من الذباب وغيره ، أي كأن هذا الدود يخلق مع الثمرة وينتج من عودها ، ولا خوف منه ولا ضرر ، وهم بذلك لا يتحرجون من تنظيف التين وأكله .
◊دَوِّر على الجار قبل الدار
أي إبحث لك عن جار حسن طيب الأخلاق ، قبل أن تسكن وتجاور جاراً شريراً ، يجعلك تكره دارك كلها من كثرة شروره ومشاكله .
◊دَوِّر لبنتك قبل ما تدَوِّرلولدك
أي حاول أن تزوج ابنتك قبل ابنك فذلك أفضل ، لأن تزويج الإبن أمر ميسور وسهل المنال ، ويمكن أن تخطب له وتزوجه في أي وقت تشاء ، أما بالنسبة للبنت فالوضع يختلف فلا يمكنك أن تُدَلّل عليها وتقول لديّ بنت فمن يتزوجها .
◊دور مع الدرب ولودارت وخذ بنت السبع ولو بارت
السبع يقصد به الرجل الشجاع ، أي تزوج من فتاة طيبة الأصل ومن عائلة كريمة حتى لو كانت الفتاة تكبرك سناً فلا ضير من ذلك ، لأنك في نهاية المطاف ترتاح معها ، وتسود بينك وبين أهلها علاقات طيبة ، ويكون أصهارك من الناس الذين تعتز وتفخر بهم مستقبلاً .
◊دير القهوة على اليمين لو كان أبو زيد على الشمال
أي أن عادة صَبّ القهوة وتقديمها إلى الضيوف تبدأ من اليمين ويجب عدم تغيير تلك العادة والخروج عنها ، مهما كانت منزلة الشخص الذي يجلس على الشمال ، فلتقديم القهوة عادات متبعة ومتعارف عليها لدى الجميع ، ويجب التقيّد بها .
◊الديك الفصيح في البيضة بيصيح
أي أن الولد الذكي الفصيح تبدو عليه علامات النجابة والنباهة منذ صغره ، فتظهر جليةً في أقواله وتصرفاته .
◊الدين محور ما وراه مدَوّر
الدين هنا هو القَسَم وحلف اليمين ، ومن يحلف يميناً وهو كاذب فانه يكون عرضة لغضب الله سبحانه وتعالى ولشدة عقابه . والدين ( القسم ) من العادات التي يلجأ اليها القضاء العشائري لإنهاء بعض الخصومات ، وهو الوسيلة الأخيرة التي يلجأ اليها القضاء لأنهم يخشونه ولا يلجأون إليه إلا عند الضرورة القصوى
ذاق المجعوم في أكل الصيصان
يقال للشخص الذي يطمع ويطلب المزيد بعد أن كان محروماً لا يحصل على شيء ، ولمجرد أننا أعطيناه بعض ما يطلب أخذ في الطمع وطلب الزيادة .
◊ذَكَر يا سويلم قال يجعله من بخت أهله
يقال أن رجلاً دخل على إمرأة حامل ، فاستنجدت بزوجها وقالت ذكر يا سويلم ، ولكن سويلم لم يفهم وظنّها قد ولدت وتبشّره بمولود ذكر ، فقال داعياً لها : يجعله من حظ أهله .
◊ذَكَرنا القط جانا ينُطّ
أو ذكرنا القط طَلَّن أذانه ، وذلك إذا ذكرنا أحد الأشخاص وتكلمنا في سيرته ، وإذا به يأتي ونحن لم نزل نتكلم عنه فنقول حينها هذا المثل .
◊ذَنْبه على جَنْبه
أي أن كلّ شخص يقترف ذنباً فهو وحده الذي يحاسب عليه ، ولا يُحاسب أحد بجريرة غيره .
◊ذودٍ عن ذودٍ بعيد وايش جاب زايد لسعيد
أي هناك فرق كبير بين هذين الشخصين ، في كثير من الأفعال والتصرفات ، كالفرق بين زايد وسعيد الذين يختلفان عن بعضهما إختلافاً كبيراً .
◊ذوّقه في الصيد غزال منكسر
يُضرب هذا المثل عندما ينجح أحدهم في عمل شيء ما ، ويطمع بعد ذلك ويطلب المزيد ولكنه يفشل ، ولا يستطيع أن يقوم بمثل ما قام به في المرة السابقة مهما حاول أو مهما بذل من جهد .
◊الذيب ذيب
أي أن الرجل الشهم الشجاع تدلّ عليه صفاته وتصرفاته ،كما تدلّ على الذئب أعماله أو هيئته . فيعرفه كل من يجهله ويخشى جانبه ، ويقال أيضاً والله انك ذيب أي أن أعمالك التي قُمت بها تدلّ على الشهامة وطيب الأصل .
◊ذيول النسا شوك
أي أن من يلاحق النساء يرجو وُدّهن ، قد يقع في مشاكل هو في غنى عنها ، لأنه لا يأتي من وراء ملاحقتهن إلا الشر وسوء العاقبة . فحريٌ بنا أن نبتعد عن هذه الطريق المغروسة بالشوك والأذى إلى الطريق السليم التي يسير عليها معظم الناس
راح وغابت شمسه
أي أنه ضاع ولم يعد ، واختفى وانتهى أمره ، يقال بعد أن يضيع شيء ويبحث عنه صاحبه فلا يجده ، فييأس منه ومن وجوده ، ويقال كذلك بعد أن يموت أحدهم فيقول أحدهم متحسراً عليه : راح وغابت شمسه .
◊راحت السكرة وجت الفكرة
أي لقد ذهب زمن المتعة وساعات الرخاء وانتهى وقتها ، وجاء وقت الجدّ والحزم ، والتفكّر في الأمور .
◊الراس اللي ما فيه كيف ينقطع
الكِيف هو نشوة إحتساء القهوة ، أو نشوة التدخين ، والبدوي مغرمٌ بإحتساء القهوة ويجد متعة في تجهيزها ، وهو يقدمها لضيوفة ويكرمهم بشربها ، وهو يرى أن الإنسان الذي لا يتذوق القهوة ، ولا يعرف طعم الكيف هو جامد الإحساس عديم الذوق ، ويقول لشدة ولعه بهامد القهوة على اليمين ولو كان أبو زيد على الشمال .وكذلك الحال بالنسبة لتدخين الغليون أو السيجارة العربية الملفوفة ، وهي من أنواع المتع والكيف التي يتعاطاها البدوي ويحبها كثيراً .
◊راعي الحق عينه قوية
أي أن صاحب الحق يكون جريئاً في مطالبته بحقه ، ولا يستطيع أحد أن يمنعه من ذلك ، حتى لو ألَحّ كثيراً وبالغ في المطالبة ، فهو يطالب بحقه وله الحق في ذلك .
◊راعي الغنم مبسوط لوانه فقيري
أي أن صاحب الغنم مبسوط ومستور الحال ، حتى لو كان وضعه المادي صعباً ، فإذا احتاج بعض المال فبامكانه أن يبيع واحدة من أغنامه ويتصرف بثمنها ويخرج بذلك من ضائقته ، وهناك مثل آخر يقول الغنم دراهم فراطة .
◊رافع راسه زي جمل دلعونا
أي أنه رافع عقيرته ، متكبّر في شكله ، دون أي مبرر لهذه الكبرياء الزائفة ولهذه التصرفات الطائشة ، ولذلك يزدريه الناس ويحتقرونه في أنفسهم ، وينظرون إليه نظرة إستخفاف وإشفاق .
◊رافق المسعد تسعد ، ورافق المتعوس تتعس
أي أن من يرافق المحظوظ ، وسعيد الحظ ويعمل أو يتعامل معه ، يناله جانب من هذا الحظ ويسعد مثل صاحبه ، أما من يرافق صاحب الحظ السيء فقد تسوء حاله ويصيبه سوء الطالع كما هو الحال مع صاحبه .
◊الراي العديمكل من جا سوّاه
أي أن الرأي العديم الذي لا يعود بالفائدة على أحد وربما يقود الى الهاوية ،يمكن أن يشير به ويقوله أي شخص ، أما الرأي السديد الذي يقود الى الصواب فلا يستطيع أن يشير به إلا أصحاب العقول السديدة وذوي الحنكة والخبرة . ويقال لمن يتسرع ويشير برأي غير مصيب ، دون أن يفكر في العواقب .
◊ربّك بيجيبها على أهون سبايب
أي أن الله سبحانه وتعالى يلهم المرء إلى ما فيه الخير ، ويدلّه على طريق الرشاد ، ويسهّل أموره وييسر له من حيث لا يحتسب ، يقولهمن يصعب عليه الحصول على بعض الأمور ، ثم لا يلبث أن تأتيه منقادة ميسرة دون أي مشقة أو عناء .
◊ربّك بيكْسِر جَمَل علشان عَشْوة واوي
يقوله القوي أو الغني عندما يخسر ، ويربح ويستفيد من وراء ذلك من يراهم دونه في المستوى أو في القوة . أي أنه يخسر هو فيستفيدون هم وينتفعون من خسرانه .
◊ربّك لما بيقرد النملة بيخلق لها جِنْحَان
أي أن بعض الأشخاص يتسرعون في بعض الأحوال ويقومون بتصرفات متهورة وغير مسؤولة تجلب لهم الأذى والضرر ، ويكونون بذلك كالنملة في أيام المطر حينما تخلق لها أجنحة وتطير محلّقة في الفضاء ، فتلتقطها العصافير في الجو وتلتهمها ، ولو ظلّت على الأرض لسلمت ونجت ولم يحدث معها ذلك .جنحان تعني أجنحة .
◊ربّنا بيعطي الفول للي ما له سنون
سنون تعني أسنان ، أي أن الشيء المليح الحسن ، يحصل عليه من لا يستحقه ، يقوله من يتمنّى الحصول على شيء فيصعب عليه ، في حين يحصل عليه بعض الآخرين دون أدنى عناء . فيقول هذا المثل متذمراً .
◊الرجال عند مصالحها نسوان
أي أن بعض الرجال يتحايلون لنيل مصالحهم وبلوغ مآربهم ، ويتظاهرون بالرقة والليونة ، وبعد الحصول على بغيتهم يعودون إلى وضعهم الطبيعي ويظهرون على حقيقتهم ، وهو يشبه المثل تمسكنت حتى تمكّنت . يقال للرجل الفظ وخشن الطباع الذي يسيء التصرف ليلين في تصرفه ويحسن سلوكه حتى يتمكن من الحصول على بغيته .
◊الرجال مخابر مش مناظر
أي أن الرجال لا يقاسون بالمناظر ولا بالجمال والوسامة أو بالشكل الحسن ، ولكن يظهر طيب أصلهم وعظم أنفسهم ومبلغ شهامتهم ونخوتهم ، عند معاشرتهم واختبارهم في ساعات الضيق ، حينهاتبرز أخلاقهم وتظهر علامات نبلهم دون أن يكون للشكل ذلك التأثير على شخصية الرجل وأخلاقه ، وهو شبيه بالمثل جاورينا وانظرينا.
◊رِجْل في الباب ورِجْل في الركاب
أي أن هذا الشخص يكاد يمضي ويسير وهو يوشك على الرحيل مثله كمثل الفارس الذي يضع رجله في الركاب ليمتطي صهوة جواده ويذهب في طريقه ، وكذلك الحال بالنسبة للشيوخ وكبار السنّ فهم على وشك الرحيل ولم يبق لهم الا القليل من الزمن حيث يرحلون ويذهبون في طريقهم . يقوله الشيخ الطاعن في السنّ ويعني أنه لم يبق له من الأيام إلا القليل .
◊الرِجْل بتدِبّ مطرحما بتحِبّ
أي أن المرء يذهب ويزور الناس الذين يحبهم ، ولولا محبته لهم لما زارهم ، أما الذين يكرههم فمن الطبيعي أنه يبتعد عنهم ولا يزورهم .
◊الرَجُل بينربط من لسانه
أي أن الرجل عندما يعد يجب عليه أن يفي بوعده ، وأن يحترم كلامه فالكلمة الصادقة هي التي تربط الرجل الصادق حتى يفي بها .
◊رَدّ العِجْل في بطن أمّه
يقال خلينا نردّ العِجْل في بطن أمّه ، أي دعنا نعيد ما اختلفنا بشأنه إلى سابق عهده ، وإلى ما كان عليه في البداية قبل إختلافنا ، وبذلك نُنهي السبب الذي نختلف عليه ، وتعود المياه الى مجاريها . وذلك عندما يختلف البعض حول موضوع معين فيقترح أحدهم إلغاء الصفقة ، أو الموضوع الذي يدور حوله الخلاف ، وإعادة كل شيء إلى سابق عهده ، وبذلك ينتهي الأمر الذي عليه يختلفون .
◊الرزق على الله
أي أن الله هو المتكفّل بأرزاق الناس ، وسيأخذ كل واحدٍ منهم نصيبه ، ولا داعي للقلق المبالغ فيه من أجل رزق العيال .
◊رزقة الناس من الناس ، ورزق الكل على الله
أي أن أرزاق الناس تكون عادة من بعضهم البعض ، حيث يبيعون ويشترون على بعض ، وحيث يعملون عند بعض فيأخذ كل منهم ثمرة أتعابه وأجرة عمله ، ورزق الجميع على الله سبحانه وتعالى الذي يتكفل برزق عباده ، ولا ينسى أحداً من فضله .
◊رزقه أكثر من خَلْقِه
أي أن الأرزاق أكثر من العباد ، فالله كفيل برزق الناس جميعاً ، وسيجد كل منهم ما يكفيه ، ولا داعي لتخوفهم وقلقهم الزائد على ذلك .
◊رضى الضيف من بخت المحِلّي
أي إن سكوت الضيف يعتبر رضى ، فإذا سكت قام المضيف ليصنع له الطعام ويقدم له الواجب والقِرى ، ويكون من حظ عائلة المضيف أن ينالوا من هذا القِرى ، الذي لولا سكوت ضيفهم ورضاه ما كانوا لينالوا منه شيئاً ، وهذا من باب المجاملة التي تقال للضيف .
◊رضى الوالدين من رضى ربّ العالمين
إن رضى الوالدين وطاعتهما تعتبر من رضى الله وطاعته ، وعلى المرء أن يحترم والديه ويطيعهما ولا يعصيهما وأن يكون رؤوفاً بهما محسناً إليهما فهذا من رضى الله وطاعته ، وتقول الآية الكريمة في سورة الإسراء :"وقضى ربّك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا ، إمّا يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أفٍّ ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريماً ".
◊رضينا بالهَمّ والهَمّ ما رضي بينا
أي أنها رضيت ووافقت على الزواج من شخص غير كفءلها لأنها لم تجد غيره ، ولكنه في النهاية رفضها ولم يرض هو بها ، تقوله المرأة متذمرة من قلة الخاطبين .
◊رُفقته مرفقة كلاب
أي أن بعض الرفاق عندما يجتمعون مع بعضهم يأخذون في الجدال والمخاصمة مما يؤدي إلى المشاجرة في نهاية الأمر ، كما تتصرفالكلاب عندما تجتمع مع بعضها البعض ، وهذا للنهي عن الإتيان بمثل هذه التصرفات .
◊ريحة البِرّولا عدمه
البر القمح ،وريحة تعني رائحة ، أي أن وجود القليل منه أفضل من عدم وجوده بالمرة ، وبعضهم يقول ريحة البُن ولا عدمه ، ولكن الأول أصح وهو المتداول بين الناس
يتبع