[مازن شما]

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين.
أخي الغالي رشيد الميموني.
أخواتي اخوتي الغوالي جميعا.
أجمل تحية وسلام
هل وصلت متأخرا؟، لكن على مايبدو أن القافلة لم تنطلق بعد،
لازلت أتوق لزيارة قمم الريف المغربي الحبيب، وهاهي تتحقق الآن.
هل لنا أن نتعرف على المدن والبلدات التي سنمر بها؟
أحضرت الحاسب المحمول كما طلبت منا الأخت الغالية ناجية عامر
فلا يمكننا الإبتعاد عن كل الأحبة في نور الأدب ممن لم تسمح لهم الظروف بمرافقتنا،
أهلا بأختنا الغالية ميساء والأخ الغالي حسن وبانتظار انضمام باقي الأعضاء..
على بركة الله

[رشيد الميموني]

أخي الغالي الأستاذ مازن حياك الله و أدام عليك كل النعم
مرحبا بك في رحلتنا هذه وما أظنها إلا ستتألق بحضورك .
الرحلة تنطلق من هذه اللحظة ، وهذا جواب على سؤال أختي ناجية التي تساءلت عن السائق .. طبعا يجب أن يكون هذا السائق متمرسا و ذا خبرة في السياقة خصوصا و أن الحافلة تضم أجود الناس و أنبلهم بالإضافة إلى مكانتهم الأدبية المرموقة .. وسوف نتوقف كلما أشار لنا عضو من المنتدى كي يرافقنا .
طبعا أخي مازن لابد أن نذكر الأماكن التي سنمر بها و هي عبارة عن بلدات تختلف عن بعضها البعض من حيث الكبر .. فمباشرة بعد الانطلاق من تطوان في اتجاه الشرق وعلى بعد أربعة عشر كيلومترا ، تصادفنا قرية "أزلا" وهي عبارة عن بيوت متراصة قبالة الشاطئ الضيق بينما تناثرت أخرى في اتجاه الغرب . رمل الشاطئ يبدو لونه مغايرا للشواطئ التي تقع إلى اليسار حتى مدينة سبتة في الشمال ، حيث الرمال الذهبية .. بينما هذه يتسم لونها بالميل إلى الرمادي ..
من أزلا تبدأ الطريق في الصعود و الهبوط ويفصل جبل صغير "أزلا" عن شاطئ "أمسا" .. هذا الجبل الصغير يتميز بكثافة غابته بحيث يمكن لأي مسافر تنسم عبير الشجر وهو داخل سيارته ..
منذ يومين نشب حريق في جزء من هذه الغابة .. ربما بفعل الحرارة أو إهمال أو عمل إجرامي .. لكن لاخوف .. تمكن رجال الإطفاء من التغلب على النيران في بضع ساعات ..
وابتداء من "أمسا" تبدأ الجبال في العلو شيئا فشيئا ..
سوف نتوقف قليلا في "أمسا" لارتشاف الشاي الأخضر ثم نتابع المسير.. كيف الأحوال ؟ لم يصب أحد بالدوار ؟ الحمد لله .. لا تترددوا في الإعلان عن طلباتكم .. في المرة القادمة سوف نزودكم ببعض الإبداعات الخاصة بأعضاء نور الأدب وهي مقتطفات خفيفة حتى لا نمل من الطريق . ما رأيكم ؟

مع تحياتي

[ناجية عامر]

[align=center]
نعم أخي رشيد، كنت متخوفة عندما سمعت بالغابة التي شب بها الحريق تقرب من المنطقة التي سنتوجه اليها لكن الحمد لله لا داعي للخوف لأن رجال المطافئ تمكنوا من اخمادها و عادت الحالة الى نصابها. فلنتوكل على الله و ننطلق في حفظه و رعايته، هل الكل حاضر؟ الأستاذة ميساء، الأستاذ مازن و الأستاذ حسن الحاجبي .
طبعا أخي رشيد كل من أراد الالتحاق بنا و أشار لنا من الأعضاء الأعزاء و لو في نصف الطريق نتوقف و نأخذه معنا.
أخي رشيد، نحن لسنا أبناء المنطقة و لا نعرف عنها أي شيء، فأنت مرغم أخي أن تعرفنا عن كل ما نجهله و اسمح لنا عن التعب الذي نسببه لك.
[/align]

[مرفت شكري]

الأخ الفاضل رشيد :
نشكرك على هذه الدعوة الكريمة .. ونحن جميعاً مشتاقون لزيارة هذه الأماكن الجميلة , خاصة بعد مشاهدة صورها البديعة , وطبيعتها الخلابة المريحة للأعصاب .. بحر أزرق لونه صافي , و جبال مخضرة .. ورائحة الجو معطرة بالزهور .. وطعام طازج شهي و لذيذ .. وصحبة متميزة .. كلها عوامل مشجعة و محفزة .. وسنلحق بحافلة نور الأدب إن شاء الله .. انتظرونا .

[ناهد شما]

الأستاذ الفاضل رشيد
رحلة ولا أروع منها هنأك الله بها وأدام عليك الصحة والعافية

أبعدكم الله عن الحرائق وأبعدها عنكم

ونشكرك على الدعوة حقاً كل إنسان بحاجة إلى مثل هذه الرحلة

وخاصة بوجود الطبيعة الجميلة والخلابة و الشاطئ والجبال والغابات والورود .. والأشجار التي تحكي قصص هذه المناطق الجميلة

متعك الله بالصحة والعافية وما زلنا ننتظر المزيد وجهز لنا جدولاً لتصحبنا بهذه لرحلة الممتعة

انتظرونا

دمت بخير

[رشيد الميموني]

السلام عليكم و رحمة الله .
أنا رهن الإشارة أختي ناجية و إن شاء الله أوفق في التعريف بالمنطقة التي يسري حبها في دمي ..
أختي ناهد مرحبا بك و أهلا و سهلا .. بالنسبة للحرائق ، هذا شيء معتاد في كل بلد يتوفر على غابات .. ونحن هنا على موعد معها كل صيف لكن يتم السيطرة عليها إما بالوسائل المحلية الخاصة أو بالتنسيق و التعاون مع الجارة إسبانيا .
أختي مرفت .. مرحبا بك معنا في رحلتنا عبر الساحل المتوسطي .. أسعدني إعجابك بمناظر المنطقة .. لا تترددي في إبداء أي طلب اثناء الرحلة ..
دمتم في رعاية الله و سنكمل الرحلة في القريب العاجل عندما ننطلق إلى بلدة "تمرابطت" حيث يصطف غلمان و فتيات حاملين دلاء التين لبيعها لمن يمر من هناك .
توجد عين ماء لا يرتوي الشارب منها لعذوبة مياهها .
إلى اللقاء .

[امال حسين]

انتظرونى ..............انتظرونى


انا معاكم

استاذ رشيد قرأت ماكتبت عن بلدكم الحبيب الجميل واستمتعت بالصور الرائعة التى تبعث الرقة والخيال والدفء والراحة فى النفس ،فانتظرونى لأكمل الرحلة معكم








فهل لى مكان بينكم ؟؟؟؟؟؟؟؟

ولا أخد الباص التالى ؟؟؟؟

[رشيد الميموني]

أهلا بك آمال
لاداعي لأن تستقلي باص و لا أية وسيلة نقل أخرى .. يكفي أن تشيري كما قلت من قبل و تتوقف الحافلة لتأخذي مكانك بيننا .. و المنطقة التي نتواجد با تسمى "تمرنوت" و هي لا تختلف عن البلدة التي سبقتها .. ولن نتوقف هنا بل سوف نتابع المسير إلى بلدة " أوشتام" التي تم بها تصوير فيلم مغربي يحمل عنوان ..
"أوشتام .. محمد أوليدي".. ونقترب من بلدة "وادلاو" التي أعطيت صفة مدينة و صار لها مجلس بلدي ..
قبل أن أختم لابد الإشارة إلى أننا نمر على عدة قبائل أصلها عربي .. فمن "بني سعيد" إلى "بني بوزرة" عبر "بني زيات" ووصولا إلى "بني جرير" قبل أن نلج قبيلة أخرى محاذية للريف .
دمتم بكل الحب و إلى اللقاء .

[مرمر يوسف]

الأخ الفاضل / رشيد

سلمت يمينك على هذه الصور الطبيعية الجميلة وياريت الكل يحذوا حذوك بأن ينقل لنا صور من كل مكان وكل رحلة عموما ياريت تسجل أسمى معاكم لأنى لم اسافر اى بلد عربى

إلا المملكة السعودية لعمل العمرة . فهذه لصور تأخذنا لمعرفة هذه الاماكن الخلابة .

[رشيد الميموني]

مرحبا بك أختي مرمر
و أهلا بك و سهلا في رحلتنا هذه
مكانك مضمون بيننا بإذن الله ونحن نتابع الرحلة عبر الساحل المتوسطي
بعد بلدة "أوشتام" نصل إلى "واد لاو" التي ، كما قلت ، أعطيت لها صفة مدينة و هي بقبيلة بني سعيد .
سنتوقف قليلا لتناول وجبة العشاء ما دامت الرحلة ليلا .. هناك مطعم على الشاطئ .. نستمع إلى هدير البحر لكننا لا نراه لسبب الظلام و وجود أنوار المصابيح .. سأطلب من النادل خفت الأنوار حتى يبدو الجو شاعريا ..
من الآن فصاعدا ستبدأ الطريق في الوعورة ، لكن هذا لا يجب أن يكون مبعث قلق فالسائق ماهر وذو خبرة كبيرة .
كنت سأقترح عليكم مقاطع من إبداعات أعضاء نور الأدب لكني فضلت أن أعرض عليكم المرور بـ"فنجان قهوة و مساحة البوح" أولا ، لأن فيه حوار شيق وبوح أشهى .. وما دمنا نتحدث عن البوح فإن آخر نص لميساء في "بوح خريفي" يحمل دسما ويفتح شهية النفس للقراءة .
ومادامت أختي مرمر تحبذ الصور فإني سأقدم اليوم صورة لـجزء من"واد لاو" بينما الجزء الآخر من وراء الجبل .


دمتم في رعاية الله و إلى اللقاء بإذن الله