التسجيل قائمة الأعضاء



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 138,666
عدد  مرات الظهور : 163,128,972

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > مـرافئ الأدب > قال الراوي > الـقصـة القصيرة وق.ق.ج.
إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 13 / 09 / 2009, 00 : 12 PM   رقم المشاركة : [1]
نصيرة تختوخ
أديبة ومترجمة / مدرسة رياضيات

 الصورة الرمزية نصيرة تختوخ
 





نصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond repute

هو وهي والبارصا

قال :"برمجي أي شيء آخر لأمسية الأربعاء لأن البارصا ستقابل تشيلسي. "
إلتقطت أذناها كلمة تشيلسي فأيقظت غضبها ليرتفع صوتها قائلة:'وهل مباراة تشيلسي أهم مني ومن رغبتي؟"
رد : "مباراة تشيلسي لا لا طبعا.بينه وبين نفسه تمتم: تشيلسي لوحدها لا لكن ضد البارصا ومع البارصا في مباراة نصف النهاية لا مجال لبرامجك أو رغباتك عزيزتي. "
هدأ ت الأجواء فأتاها باقتراح:'مارأيك أن تتصلي بواحدة من صديقاتك عفاف ، فاطمة ، جميلة.. كما تشائين وتقضين وقتا ممتعا معا."
قطبت جبينها ،كتمت انفعالها وأجابته: "قد أخبرتك يوم الأحد أن عفاف سافرت وأني رافقتها وفاطمة إلى المطار وأن فاطمة تعتني بأمها المريضة...
واصلت حديثها وعيناه تلتصقان بصفحة الأخبار الرياضية:"غوارديولا:أمامنا مباراة صعبة لكن البارصا بحجم كل التحدياث"،""صاموئيل إيطو وليونيل ميسي في مواجهة دروغبا و رفاقه.
أنهت حديثها فانتبه لانقطاع صوتها أدرك أن عليه أن يأتي باقتراح جديد .
فقال:'ربما هي فرصة مناسبة لزيارة والدتك ومفاجأتها بهدية جميلة وسآتي لإصطحابك بعد إنتهاء المباراة مباشرة'.
بدت تفكر حين أخرج من جيبه أوراقا نقدية مبتسما قائلا:'دلِّليها ودَلِّلي نفسك أيضا حبيبتي".
أومأت بأنها قبلت عرضه السخي وباحت بأمنيتها:'أتمنى أن لاتكون هناك لا أشواط إضافية ولا أهداف جزاء".
مع بداية الشوط الأول اتصلت، رأى رقمها على محموله وحاول أن يتماسك أعصابه ويخنق نبرة الغضب في صوته.
سألها:مالذي حدث؟
أجابت:أمي تسأل فقط هل ننتظرك للعشاء.
رد:'لاأعرف، أقصد لا لا داعي .
لم ينتبه لردة فعلها ورمى هاتفه المحمول على الطاولة , حين أغلقت الخط ,كمن يسعى للتخلص من شيءمقيت.
كاد الشوط الثاني أن ينتهي وهو مستاء من تفوق فريق النادي الإنجليزي ، رن جرس الباب فلم يفتح ،إنتابته رغبة في إطفاء التلفاز قبل مغادرة الفريقين الملعب حين رأى أن تسعين دقيقة من عمر اللقاء قد انقضت لكنه فوجئ وقفز فرحا والهجمة المضادة لفريقه المحبوب تكلل بهدف.
صرخ لوحده كمن يثني على صديق عمره :'الله عليك ياإنييستا !" وكمن يخشى أن يغار صديقه الآخر:'وأنت كذلك ياميسي".
تمالك نفسه مجددا ،عاد إإلى واقعه ومعه فرحة تضخ في جسده نشاطا وحيوية.
ركب سيارته وأكد لنفسه: مامن محل زهور مفتوح الآن ؛هذا أكيدا!
أدرك أنه ليس بعيدا عن مقر عمله وأن مفاتيح المكتب معه فخطرت بباله فكرة جريئة.
على مكتب لبنى باقة ورد في مزهرية شفافة،كان عيد ميلاد لبنى اليوم وأهداها هو الورود بنفسه، الورق الذي لفت فيه الباقة لازال في سلة المهملات بجانب الكرسي فحصه فوجده قابلا للاستعمال مرة أخرى.
لفت انتباهه الدرج النصف مفتوح فساءل نفسه باسما:'هدية أخرى للبنى ؛من أهداها إياها ياترى؟'
إقتنع تلقائيا بأن لبنى محبوبة من طرف الجميع وتأسف لأنها حتى في عيد ميلادها عملت حتى إرهاق نفسها ونسي هداياها.
فتحت حماته الباب فكان نصيبها وردا ووُدًّا من طرفه كانا كافيين لتنزل الإبنة والرضا يغمرها.
أمام السيارة وهي تفتح بابها خاطبته بصوت حنون:'لقد أوصتني أمي بك خيرا ، قالت أنك تستحق أن أطبق عليك رموشي '
ابتسم قائلا:إحذري فقط أن يطبق باب السيارة على فستانك وأن لايغلق جيدا'.
تقبلت مزحته وجلست بجواره لتكشف له في طريقهما عن إقتراح جديد:'صادفت سلوى بنت جيراننا تقول أن امرأة أرجنتينية,زوجة دبلوماسي سابق أظن, تعلم التانغو ورقصات ثنائية أخرى غير بعيد عن بيتنا؛فمارأيك؟"
أجابها:'رأيي في ماذا؟"
رد:'في أن ننخرط، أقصد في أن نتعلم التانغو'.
ضحك مجيبا:'رأيي أن تسألي سلوى إن كانت هناك زوجة دبلوماسي سابق أخرى إيطالية تعلم صنع البيتزا بالموتزاريلا والغورغونزولا و..
قاطعته متذمرة:'أتسخر مني و من فن الرقص ؟"
رد عليها محافظا على ضحكته:'لا طبعا فأنا أُقَدِّرُ الرقص بل وسبق لي أن رقصت بشجاعة أمام جمهور غفير".
إستغربت وحملقت وكأنها تسأله متى وكيف فأضاف:'في القسم الأول إبتدائي في نهاية السنة الدراسية، على مسرح المدرسة في مسرحية بعنوان' النحل والربيع" رقصت مع زملائي رقصة النحل.
داهمها الضحك فاستسلمت له واستسلم لحلاوة ضحكها ونسائم عشقها التي عادت لتدغدغ قلبه من جديد.
Nassira

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
نصيرة تختوخ غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 13 / 09 / 2009, 20 : 03 PM   رقم المشاركة : [2]
رشيد الميموني
أديب وقاص ومترجم أدبي ويعمل في هيئة التدريس -عضو الهيئة الإدارية / مشرف عام على المنتديات والأقسام / نائب رئيس رابطة نور الأدب


 الصورة الرمزية رشيد الميموني
 





رشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: المغرب

رد: هو وهي والبارصا

ترى ماذا كان سيحدث لو أن الهدف القاتل لم يأت في تلك الدقيقة الحاسمة ؟
ربما كان سينقلب الوضع ويتغير تماما ..
قصة طريفة أختي وهي تحكي الواقع دون زيادة أو نقصان ..
فحكايا الكرة و تداعيات نتائجها ترخي بظلالها على كثير من البيوت .
أذكر أني وفي سن المراهقة كنت أدخل المنزل محملا بالمشروبات حين يفوز فريق البارصا .
أما حين تكون النتيجة سلبية ، فأقصد حجرتي لأنام مكدرا مغتما .
لا زلت مناصرا للبارصا .. لكن زال ذاك التعصب الصبياني .
( ابتسامة )
نصيرة .. في كثير من نصوصك ، تعودين بنا إلى أحلى أيام الطفولة و المراهقة ، كما فعلت مثلا في مقالك السابق عن يوهان كرايف .
دمت مبدعة .
رشيد الميموني غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 13 / 09 / 2009, 20 : 07 PM   رقم المشاركة : [3]
نصيرة تختوخ
أديبة ومترجمة / مدرسة رياضيات

 الصورة الرمزية نصيرة تختوخ
 





نصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond repute

رد: هو وهي والبارصا

أذكر أني وفي سن المراهقة كنت أدخل المنزل محملا بالمشروبات حين يفوز فريق البارصا .
أما حين تكون النتيجة سلبية ، فأقصد حجرتي لأنام مكدرا مغتما .

لا زلت مناصرا للبارصا .. لكن زال ذاك التعصب الصبياني .
********************
يسعدني أن أعود بك لذكريات جميلة أستاذ رشيد ,هي الكرة المستديرة قد تفعل بعشاقها الأفاعيل.
تقبل تحيتي و عميق تقديري
نصيرة تختوخ غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 13 : 01 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|