[نصيرة تختوخ]

[frame="5 98"]
ماكتبت خاطرة إلا لتكتبي ومافتحت باب الخريف إلا لتدخليه أميرة أيلول.
ظننت كلماتي قد غادرتني كطيور هاربة من بلدان الشمال لكنني وجدتها سنونوات بنت أعشاشها في خبايا روحي فمُرِّي على سنونواتك أيقظيها بحنو لتحلقي معها.
قلبك الصافي الكريم فقط يستطيع أن يَزرع أملا و يهب محصوله باسما، قلبك النقي المحب لم يعد ملكك منذ أن عرفناك ،صار لنا فيه نصيب يجعلنا نطالب بحضوره وبوحه وفرحه كي نسقي أفراحنا وشجوننا وحقول أمانينا.
أميرة أيلول حين يمد الصباح يديه أبحث عنك في خطوط كفه فإن رأيتك قادمة توقفت عن القراءة و إنتظرت أن تنثري حرفك كما تشائين لألتقطه برضا.
أضع لك أغنية و أفرش الورق بلون مزاجك لتستحم السنونوات في محبرة أفكارك وليطرن منخفضات ثم مرتفعات ولا يتوقفن إلا للإستراحة على أوتار قلبك المتينة وهذه أغنيتي و تحيتي قبل أن يولد الصباح.
[]
Nassira
[/frame]

[ميساء البشيتي]

نصيرة

الصباحات الجميلة ليست تلك التي تشرق فيها أشعة الشمس بعد اعتكافها

ليلة كاملة في حضن البحر أوحضن الجبال أوحضن الصحاري أوحضن التلال ..

الصباحات الجميلة تلك التي تشرق فيها نصيرة بعد اعتكافها لأيام طوال

في حضن الوطن الأم .. المغرب الشقيق .. لتعود إلينا محملة بباقات الشوق والحنين

وتحمل بين ضلوعها قلبا ً نقيا ً صافيا ً يحلم لنا ويتأمل عنا ويرسم لنا أشعة الشمس

في كف النهار ويرسل خيوط القمر قناديل المساء وفوانيس السهر .

كيف لا أبوح وأنت معي وأيلول بالباب يدق أربعة عقود ونيف ويعزف سيمفونية

الميلاد .. ويرسل إلي رياحه قبلات تلفح وجهي وتتمنى لي أجمل الأمنيات ..

لست أميرة أيلول أنا بل أنا ابنة أيلول .. ابنة الخريف .. ابنة تلك العقود الهاربة

نحو شمس لم تنسج أشعتها بعد .. أيلول وأنا رسمناها ذات يوم في دفتر الرسم

ولا بد أن تشرق يوما ً يا نصيرة .. لا بد ان تشرق يا حبيبة .. كوني معي أنا

وأنت في استقبال أيلول ..مولدي وبوحي وقبلة روحي .. شكرا ً

[طلعت سقيرق]

[align=justify]
سبحان الله
أين تخبئان كل هذا ؟؟..
لماذا لا نعطي الكلمة مدها على هذا الشكل الرائع لتكون بكل هذا الحضور البهي ..
الغالية نصيرة .. الغالية ميساء ..
شكرا لكما لأنكما تملكان هذا الكمّ من الإبداع .. شكرا لأنّ الشجر العالي يعطي الدفء والامان وحروفكما شجر بكل ما في الشجر من اخضرار ..
اكتبا فعلى الإبداع الجميل ألا يخبئ نفسه ..
أبقيا هذا الحبّ النبيل بين أختين غاليتين فهو درع يحمينا من كل العواصف ..
ألف مرة اشكركما فقد شعرت بأنني أقرأ صفحة صافية الجمال ..
سلمتما ..
طلعت
[/align]

[نصيرة تختوخ]

[frame="5 98"]
ولِمَ لانحلق ونحن لسنا في فضاء من حجر بل في فضاء فسيح فسحة التفاؤل والحياة، تتدلى علينا فيه تحت الظلال عناقيد من شعرك لو عصرناها لشربنا نبيذا يُسْكِر بحب الوطن.
في الصباح ، في المساء وحتى قبل أن يولدا هنا فضاء أملنا البريء كالطفولة، القوي كأعتى الرجال تغذيه روحك وكلماتك ونحن نراه إن حضرت أو غبت.
أنت لاتذكر لكننا نذكر أنك أتيتنا تدعونا للفرح وأرض عزيزة عليك تبكي و نحن نسمعك تبكي وتُخْرج من بكائك لحنا للفرح ومن دمعك ألوانا لتهرب أحزاننا.
لما لا نزين عيوننا بحلم قوس قزح ونظل نرجو أن نلقاك نخطف منك ثمر طيب الكلام ونطيربه نشوة حتى القمر.
فدمت بخير أستاذ طلعت ودام الحرف يسمو عندك ويصعد لنتبعه محلقات ومحلقين في أغوار الروح وفي فضاء يبتعد ولايختنق.

عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
Nassira
[/frame]

[ميساء البشيتي]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طلعت سقيرق [align=justify] سبحان الله أين تخبئان كل هذا ؟؟.. لماذا لا نعطي الكلمة مدها على هذا الشكل الرائع لتكون بكل هذا الحضور البهي .. الغالية نصيرة .. الغالية ميساء .. شكرا لكما لأنكما تملكان هذا الكمّ من الإبداع .. شكرا لأنّ الشجر العالي يعطي الدفء والامان وحروفكما شجر بكل ما في الشجر من اخضرار .. اكتبا فعلى الإبداع الجميل ألا يخبئ نفسه .. أبقيا هذا الحبّ النبيل بين أختين غاليتين فهو درع يحمينا من كل العواصف .. ألف مرة اشكركما فقد شعرت بأنني أقرأ صفحة صافية الجمال .. سلمتما .. طلعت [/align]

أستاذي الغالي طلعت سقيرق

من يشكر من ؟

وهل تحلو الكتابة أستاذي إلا حين تجد لها وطنا ً في أذن ٍ صاغية ..

هل تحلو الكتابة إلا حين تجد قلبا ً مفعما ً بالحب تتراقص دقاته طربا ً

على وقع الحروف وهي تتهادى على ضفافه نشوى بفرحة اللقاء بعد طول السفر والترحال ..

هل تحلو الكتابة إلا حين تعزف لحنها الشجي على أوتار قلب شاعر يتنفس الشعر هواءً حرا ً ..

يسكن أبياته خيمة .. ويتنقل في حله وترحاله بين أعمدة الشعر وغدير القوافي ..

حروفنا شجر أخضر .. ربما .. لكنها حروف نبتت هنا .. وكبرت هنا في ظل يراعكم المقدام .

استاذي الغالي طلعت .. أنا التي أشكرك .

[د. ناصر شافعي]

الأخوات العزيزات نصيرة تختوخ و ميساء البشيتي :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أدام الله عليكما نعمة التآخي و المحبة في الله .. وأدعو الله اليوم ( لعلها تكون ليلة القدر بإذن الله ) أن يعم الخير و المحبة بين أبناء الوطن العربي الكبير ، و بين جميع المسلمين على وجه الأرض .
تحياتي و تقديري . د. ناصر شافعي

[نصيرة تختوخ]

شكرا لك د.ناصر جعل الله دعاءك مستجابا

تحياتي و تقديري

[ميساء البشيتي]

شكرا ً لك أخي د. ناصر شافعي وبارك الله فيك واسعدك

وكل عام وأنت والأسرة الكريمة بالف خير ومن العايدين

[نصيرة تختوخ]

عدت إلى هذه الصفحة أتفيأ بظلال الأخوةوالذكريات الحلوة
بارك الله فيكما أستاذ طلعت ود.ناصر وحفظكما الله والأديبة ميساء البشيتي

[ميساء البشيتي]

نصيرة
نصيرة أنا .. أتحاشى النظر إليك ..
أتجنب مواجهة عينيك ..
أخشى من عاصفة هوجاء من البكاء .. تختبىء خلف المقل ..
لماذا لنا دائما موعد مع الحزن ؟
هذا هو سؤالي المستدير ..
ليس لك فقط ..
بل للجميع .. لذلك لم أسأله بعد ..
الأسئلة الحزينة تخجل أحيانا ً أن تظهر على السطح ..
أنا كذلك أخجل من مواجهة الدموع هذه المرة
وأنت كذلك تهربين من الدمعة إلى العذاب ..
لكن يا نصيرة يا غاليتي لا ضير بقليل من البكاء ..
قليل من الدموع تغسل هذه الحزن الذي يجتاحنا ..
قد ينجلي الحزن الذي ما بعد ألف أيلول وقد تشرق شمس الربيع التي تنتظر متثائبة خلف الباب
وقد وقد وقد أحلام لم تنبت بأصيص ورد ولكنها تبقى أحلام ..
نصيرة غاليتي قليل من البكاء لا يضر .. سأنظر في عينيك الآن ..