الأستاذة الفاضلة ناهد شما:
مسرورة بألق وجودك هنا..حيث أجيب عن أسئلتك، معلنة أن رأيي هو شخصي ولا يلزم أحداً ولا يصادر رأي أحد، في كل إجابة أجبتها في الحوار.
السؤال الأول : هل للحكمة وطن ؟ أم من القلب تنبت ؟
الحكمة من وجهة نظري تسكن قلباً صادقاً وعقلاً منفتحاً،
الحكمة لا دين لها ولا وطن،
وهي كما قال رسولنا صلى الله عليه وسلم:" الحكمة ضالة المؤمن أينما وجدها فهو أحق بها".
السؤال الثاني : متى يعاندك النسيان ؟
عندما يقترن بالألم.
السؤال الثالث : ما هي الخطوط الحمراء في حياتك ولا تسمحين لأحد أن يتعداها
حياتي الشخصية، وقراراتي .
السؤال الرابع : أنا أفكر بشكل مختلف إذن أنا أتصرف بشكل مختلف إذن النتيجة مختلفة .... ما هي وجهة نظرك في ذلك ؟
بالتأكيد هي مقولة صحيحة، لكن هل الاختلاف المقصود سلبي أم إيجابي؟ مذموم أو محمود؟ هنا النقطة الأهم.
عندما قررت بعض الفنانات السير بشكل مختلف فظهرن شبه عاريات على الشاشات، تصرفن بشكل مختلف، وكانت النتيجة أن فلانة من الناس صوتها يثير الاشمئزاز إلا إنها أشهر من نار على علم.
ولو تصرفت بغير ذلك الاختلاف لما سمعنا بها ولما تخطت شهرتها باب الاستديو الذي طرقته.
علينا إذاً أن نبحث عن الاختلاف المحمود.
لنصل إلى نتيجة مختلفة..ومرحب بها.
السؤال الخامس : ما رأيك في هذا المثل : أختي لا تبكي فنحن مَنْ يبكي على حالنا
بصراحة، لم أسمع به قبل الآن.
لكن البكاء أضعف الأسلحة.
هو سلاحنا ضد الانهيار عندما نعجز.
فليبك من يشاء قبل أن ينهار.
شرط أن يفكر أثناء البكاء بطريقة يغير بها ذلك الحال الذي أوصله للبكاء.
شكراً لوجودك سيدتي الفاضلة ناهد شما.