الأخت الحبيبة الأستاذة نصيرة تختوخ
إن قصة الفتاة المؤلمة زينب اشطيط لاشك أنها جريمة ينفطر لها الفؤاد.
ولكنها ليست القصة الوحيدة في عالمنا العربي , فعالمنا مليء
بهذه القصص والجرائم غير الإنسانية . وقد أصبح التعامل مع الخادمات بالذات بهذا الأسلوب السيئ " موضة " وللأسف .
وهذه القضية فعلا لا تحتاج لمحاكم ولأدلة وشهود , لأن الجرم
واضح وجلي على جسم هذه الضحية البريئة . حتى ولو كانت
هذه الضحية مذنبة , لكن ذلك لا يستدعي هذا التعذيب المرير .
عزيزتي أستاذة نصيرة
بالنسبة لهذه القضية بالذات يجب أن تطبق فيها أقصى العقوبات
وأشدها على هذا القاضي الجاهل وزوجته ليكونوا عبرة لم يعتبر .
وشكرا لكِ عزيزتي على إثارة هذه القضية , وأرجو من الجميع الاهتمام
بها وبمثيلاتها من هذه الجرائم البشعة .