[align=center]
لسعاد مقـدم كأنمـا قـد
ترجل من عليائه المنيـر
ولسعـاد مشيـة عـزف
إيقاع كأنها لحـن مثيـر
تحاكي سعاد عـز تليـد
فوصيفها ذات يوم أميـر
ياسعاد اتركيني أمتطـي
لأجلـك حصـان الشعـر
إن حصانـي الجـمـوح
وقلمي هـو ذاك الاميـر
فصفي لي سعاد منـازل
القوم وإلى أيـن أسيـر
لقد ضللتها بعد اغتصـا
بها وما بقي إلا اليسيـر
أهـي فـي فلسطيـن أو
أكناف الاقصـى الأسيـر
أم فـي ذاك الـجـولان
بعد أن اختلت كل المعايير
أم في جنـوب أشعلـت
به حمـم وذاق السعيـر
أم هـي بغـداد ياسعـاد
وقد حل بها شر مستطير
مسكينة سعاد مـن أيـن
توتى وبمـن ستستجيـر
حال البعـاد دونهـا يـا
قلب والوصل عبر الاثير
ولا أدري ياسعـاد كــم
سيبقى حالنا جل تعثيـر
إن اشتقت ياسعاد فشـو
قي فاق الشـوق بكثيـر
فلا غيمـة ياسعـاد قـد
تسقـي ماجـف بماطـر
ولم تبقِ اللأيـام لنـا
في خوافيها سوى العسير
تفارقنـا حتـى فلـذات
الأكبـاد بعمـر ألازهـار
ونراهـا وكأنهـا قــد
كسرت فوارغ القواريـر
تعذبنا الوحـدة والعتمـة
والياس ولانـدرك شـر
أحاكته لنا بقايا صليـب
قد افقدنا ياسعاد التفكيـر
أفضل الموت بحد السيف
ذاك موت بالحـر جديـر
على موت بلدغـة افعـى
لاأحب ياسعـاد التحقيـر
[/align]
بقلمي